فعاليات صحية تطلق تحذيرات بشأن سرعة انتشار “بوحمرون” في المغرب، وتدعو لإجراءات عاجلة

bouhmroune الصحة

أطلقت فعاليات صحية تحذيرات بشأن سرعة انتشار “بوحمرون” في المغرب وتربصه بأطفال العديد من المناطق،  بعد تنامي عدد الإصابات المسجلة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

ودعت هذه الفعاليات الأسر إلى التأكد من تلقي أبنائها الذين لا يتعدى سنهم 18 سنة التلقيح ضد داء الحصبة المعدي، وذلك بالجرعة المنصوص عليها والكفيلة بتجنيبهم التعرض لأي مضاعفات أو إصابات صعبة بسبب الحالة الوبائية التي تعيشها البلاد.

ومن جهتها، كشفت مصادر مهنية أن عموم المستشفيات العمومية سجلت بعد العطلة الأخيرة ارتفاعا في عدد إصابات “بوحمرون” التي تفد عليها، وذلك بسبب حركة التنقل الواسعة، محذرة من أن الوباء سريع الانتشار بين الأطفال، ودرجة انتقاله تفوق “كورونا”.

وأوضحت المصادر عينها أن تجاهل أهمية التلقيح خلال وباء “كوفيد 19” كان سببا رئيسيا في بلوغ هذه المرحلة من انتشار “بوحمرون” في المغرب، مشددة على ضرورة الإسراع في استدراك التأخر وتصحيح الوضع وتدارك فقدان ثقة المواطنين في التلقيح والاستهتار بأهميته.

ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه داء بوحمرون حصد ضحاياه من الأطفال، خاصة بشمال المملكة، إذ بلغ عدد الوفيات المسجلة بجهة طنجة تطوان الحسيمة 8 حالات على الأقل، منها 5 وفيات سجلها المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة، فيما سجل إقليم شفشاون حالتي وفاة، بالإضافة إلى حالة وحيدة في تطوان.

وتفيد المعطيات المستقاة من مصادر من داخل المديريات الإقليمية للصحة على مستوى الجهة، أن المستشفى الجامعي محمد السادس استقبل خلال العام الجاري 448 حالة إصابة بـ”بوحمرون”، تطلبت تلقي العلاج في المرفق، الأمر الذي يؤكد أن وضعيتها كانت “صعبة”.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً