شنت عناصر الدرك الملكي بأورير، شمال أكادير، حملة أمنية مكثفة استهدفت الدراجات النارية غير القانونية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لضمان الأمن والسلامة الطرقية.
وقد لاقت هذه الحملة استحسانًا كبيرًا من قبل سكان المنطقة، الذين عبروا عن ارتياحهم وتقييمهم الإيجابي لهذه الإجراءات الحاسمة.
و ذكرت مصادر أكادير 24 بأنه و في غضون ثلاثة أيام فقط، تمكنت عناصر سرية إيموران، تحت إشراف القائد المساعد المومني، من حجز 50 دراجة نارية لا تلتزم بالضوابط القانونية. و تعكس هذه الأرقام العالية الفعالية الكبيرة للحملة والجهود المبذولة من قبل الدرك الملكي للحد من الظواهر السلبية المتعلقة بهذه الدراجات.
وقد أعرب سكان أورير عن دعمهم المطلق لهذه الحملة، مؤكدين على أهميتها في التخفيف من الإزعاج الناتج عن الاستخدام العشوائي للدراجات النارية، وتقليل حوادث السير التي تتسبب فيها هذه الفئة من المركبات. كما وجهوا دعوة صريحة إلى السلطات لتكثيف هذه الحملات واستمرارها لضمان استقرار الوضع الأمني والمروري في المنطقة بشكل دائم.
و تأتي هذه الحملة في سياق حرص الدرك الملكي على تطبيق القانون وتعزيز السلامة الطرقية، وهي جهود تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات وضمان بيئة آمنة للمواطنين. ويعتبر حجز هذا العدد الكبير من الدراجات النارية غير القانونية خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، والحد من الفوضى التي قد تسببها هذه الدراجات في الطرقات والشوارع.
التعاليق (0)