فاجأ منظمو مهرجان تيميزار للفضة بمدينة تيزنيت، مساء الثلاثاء 15 يوليوز 2025، جمهور الدورة الثالثة عشرة بالكشف عن تحفة فنية فريدة تتمثل في عرض أول “بلغة محلية تقليدية” مرصعة بالفضة الخالصة والأحجار الكريمة، المعروفة محليًا باسم “إدوكان”.
وتُعتبر هذه البلغة جزءًا أصيلًا من تراث تيزنيت، حيث يبلغ طولها 70 سنتيمترًا وعرضها وارتفاعها 33 سنتيمترًا لكل منهما. وقد صُنعت باستخدام حوالي 2.3 كيلوغرام من الفضة الخالصة، مزينة بأحجار كريمة منتقاة بعناية فائقة.
وأشرف على هذا العمل الفني المعلم التقليدي أحمد الكرش، معتمدًا على تقنيات التشبيك الفضي (الفيلغرام)، والنقش، والطلاء الزجاجي، لتحويل البلغة من حذاء تقليدي إلى قطعة فنية تحمل هوية ثقافية مغربية متجذرة.
ويأتي هذا الابتكار ضمن تقليد سنوي دأب عليه مهرجان تيميزار منذ تأسيسه، حيث اعتاد المنظمون إبهار الزوار بعرض مجسمات وتحف ضخمة مصنوعة من الفضة الخالصة، مثل:
- مجسم السور التاريخي لمدينة تيزنيت بأبوابه الفضية.
- أكبر خنجر مصنوع من الفضة.
- أكبر قفطان مرصع بالفضة.
- أكبر خلالة، وأكبر مفتاح وباب مصنوعين من الفضة.
ويهدف هذا التقليد إلى إبراز مهارة الصياغة المغربية وتعزيز موقع تيزنيت كعاصمة وطنية ودولية للفضة.
وأكد مسؤولو المهرجان أن البلغة المعروضة هذا العام تمثل رسالة فنية وثقافية تهدف للحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة مع تطويرها، من خلال مزج التقنيات التقليدية بالإبداع العصري، مما يفتح آفاقًا جديدة للحرفيين في مجالات التسويق والابتكار.
التعاليق (0)