شهد تطبيق “واتساب” التابع لشركة “ميتا”، مساء السبت 12 أبريل 2025، توقفاً مفاجئاً في خدماته، مما أثّر على ملايين المستخدمين في عدد من دول العالم، قبل أن تعود الخدمة لاحقاً إلى وضعها الطبيعي.
ووفق منصة “DownDetector” المتخصصة في رصد الأعطال التقنية، فقد أبلغ حوالي 81% من المستخدمين عن مشاكل تتعلق بعدم القدرة على إرسال الرسائل أو تحميل تحديثات الحالة، بينما واجه آخرون انقطاعاً شبه كامل في الخدمة.
العطل المفاجئ، الذي استمر لساعات، أثار حالة من القلق بين المستخدمين الذين يعتمدون على واتساب كوسيلة أساسية للتواصل الشخصي والمهني. وقد تعددت البلاغات القادمة من مختلف المناطق، مما يشير إلى أن الخلل شمل عدة دول في وقت واحد.
حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تُصدر شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب أي توضيح رسمي حول أسباب العطل أو خلفياته، ما ترك المجال للتكهنات بشأن طبيعة الخلل ومدى تأثيره على البنية التحتية الرقمية للتطبيق.
وبعد تدخل الفرق التقنية، تمت استعادة الخدمة تدريجياً، حيث عاد التطبيق للعمل بشكل طبيعي في معظم الدول، دون تسجيل بلاغات جديدة عن الأعطال حتى الآن.
ويُعد تطبيق واتساب من أكثر تطبيقات التراسل الفوري استخداماً عالمياً، ويضم أكثر من ملياري مستخدم نشط، مما يجعل أي خلل في خدماته محل اهتمام واسع من قبل المستخدمين والإعلام.
أصدرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، تحذيراً سيبرانياً عاجلاً بشأن اكتشاف ثغرة أمنية بالغة الخطورة في إضافة “SureTriggers” الشهيرة لمنصة ووردبريس، والتي تستخدم على نطاق واسع في أتمتة العمليات داخل المواقع الإلكترونية.
وفقاً للنشرة الأمنية الصادرة بتاريخ 11 أبريل 2025، تحمل هذه الثغرة الرقم CVE-2025-3102 وتؤثر على جميع إصدارات الإضافة التي تسبق الإصدار 1.0.79. وتتيح هذه الثغرة للمهاجمين عن بعد تجاوز بعض الإجراءات الأمنية في المواقع المستهدفة، مما يعرض بيانات المستخدمين وخصوصيتهم لخطر جسيم.
صنفت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات هذه الثغرة ضمن فئة “التهديدات الهامة”، نظراً لقدرتها على تعريض أمن البيانات وخصوصية المستخدمين للخطر، خاصةً إذا تم استغلالها لتنفيذ عمليات غير مشروعة أو الوصول إلى معلومات حساسة.
حذرت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) من أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، رغم الفرص الاقتصادية الكبيرة التي يوفرها، متوقعة أن تصل قيمته السوقية إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو ما يعادل تقريبًا حجم اقتصاد ألمانيا.
وأبرز تقرير للوكالة أن هذه التكنولوجيا الرائدة، رغم تحسينها للإنتاجية، قد تؤدي إلى تفاقم الفجوات الاجتماعية والاقتصادية إذا لم تُدار بشكل عادل. وأكدت ريبيكا غرينسبان، رئيسة الوكالة، أن تطوير الذكاء الاصطناعي يجب أن يركز على الإنسان وليس فقط على التطور التكنولوجي، داعية إلى تعاون دولي يضمن مشاركة جميع البلدان في وضع إطار عالمي لتنظيمه.
وأشار التقرير إلى أن قيمة سوق التقنيات المتقدمة، التي تشمل الإنترنت، وشبكات الجيل الخامس، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، بلغت 2.5 تريليون دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تتضاعف ست مرات خلال العقد المقبل لتصل إلى 16.4 تريليون دولار.
ودعت الوكالة الدول إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الحوكمة لضمان تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة. كما نبهت إلى أن 118 دولة، معظمها من دول الجنوب، غائبة عن المناقشات العالمية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، مما قد يعمق الفجوة الرقمية والاقتصادية بين الدول.
وأكدت الوكالة الأممية أن على الدول النامية لعب دور فاعل في صياغة اللوائح المنظمة لهذه التكنولوجيا، لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة للتقدم العالمي وليس مجرد وسيلة لتحقيق مصالح فئات محدودة.
في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، برزت الحسابات الوهمية كأداة خطيرة تُستخدم للتشهير والتضليل، مما يجعل اكتشافها أمرًا ضروريًا لحماية الأفراد والمجتمعات من تأثيرها السلبي.
تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات باتت توفر وسائل فعالة لكشف هذه الحسابات، مما يساهم في الحد من تأثيرها على الرأي العام.
خصائص الحسابات الوهمية المخصصة للتشهير
تتميز الحسابات الوهمية بمجموعة من السمات التي تسهل تمييزها:
العنصر
الوصف
الاسم والصورة
أسماء غير طبيعية أو مستعارة، وصور مأخوذة من الإنترنت أو صور رمزية
تاريخ الإنشاء والنشاط
تُنشأ حديثًا وتفتقر للمحتوى الشخصي أو التفاعل الطبيعي
التفاعل المشبوه
تعليقات متكررة على صفحات مختلفة، قلة التفاعل مع أصدقاء حقيقيين
اللغة والأسلوب
استخدام عبارات نمطية، تكرار نفس الرسائل عبر حسابات متعددة
الأدوات والتقنيات المستخدمة لكشف الحسابات المزيفة
يعتمد الباحثون على عدة تقنيات علمية لاكتشاف الحسابات الوهمية، منها:
التقنية
آلية العمل
تحليل البيانات الوصفية
فحص تاريخ الإنشاء، نمط التفاعل، وعدد الأصدقاء مقارنة بالنشاط
البحث العكسي عن الصور
استخدام أدوات مثل Google Reverse Image Search للتحقق من مصدر الصورة
تحليل الشبكات الاجتماعية
ربط الحسابات ببعضها للكشف عن الشبكات المشبوهة باستخدام أدوات مثل Gephi
تحليل الأنماط اللغوية
استخدام الذكاء الاصطناعي لكشف التعليقات المتكررة والمحتوى المُؤتمت
كيفية الحماية من الحسابات الوهمية
لمواجهة هذه الحسابات، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
التحقق من الهوية: مراجعة الحسابات المشبوهة قبل التفاعل معها.
استخدام أدوات التحليل: مثل Botometer لكشف الحسابات الآلية.
الإبلاغ عن الحسابات المزيفة: عبر آليات الإبلاغ المتاحة على فيسبوك.
ضبط إعدادات الخصوصية: لحماية الحساب الشخصي من التفاعل مع هذه الحسابات.
التأثيرات السلبية للحسابات الوهمية على الرأي العام
أظهرت دراسات أكاديمية أن الحسابات المزيفة تلعب دورًا في:
نشر الأخبار الكاذبة بنسبة تصل إلى 70% أكثر من الحسابات الحقيقية.
التأثير على الحملات السياسية عبر التشهير المنظم.
زعزعة مصداقية الأفراد والمؤسسات من خلال حملات موجهة.
تشكل الحسابات الوهمية تهديدًا حقيقيًا على الفضاء الرقمي، لكن إدراك خصائصها واستخدام الأدوات المناسبة لتحليل سلوكها يساهم في الحد من تأثيرها.
مع تزايد التطور التقني، يصبح التصدي لهذه الظاهرة مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا رقمياً متزايدًا.
Google Reverse Image Search
Google Reverse Image Search أو البحث العكسي عن الصور من Google هو ميزة تتيح لك البحث عن صور متشابهة أو معلومات حول صورة معينة باستخدام الصورة نفسها بدلاً من الكلمات.
كيف يعمل؟
بدلاً من إدخال نص في شريط البحث، يمكنك:
رفع صورة مباشرة من جهازك.
إدخال رابط URL للصورة إذا كانت موجودة على الإنترنت.
سحب الصورة وإفلاتها في محرك البحث.
بعد ذلك، يقوم Google بتحليل الصورة وإظهار: – مصادر مماثلة للصورة على الويب. – مواقع أخرى تحتوي على نفس الصورة. – صور مشابهة بصريًا. – معلومات حول العناصر الموجودة في الصورة (مثل الأماكن، المعالم، الأشخاص المشهورين، المنتجات…).
أين يمكنك استخدامه؟
للتحقق من صحة الصور وكشف الصور المزيفة أو المعدلة.
للعثور على صور بجودة أعلى أو بدون حقوق ملكية.
لمعرفة مصدر منتج معين والبحث عن عروض مشابهة.
للكشف عن الأخبار المزيفة والتأكد من أصل الصور المستخدمة.
كيف تستخدمه؟
يمكنك زيارة Google Images والنقر على أيقونة الكاميرا لبدء البحث العكسي. أو يمكنك استخدام متصفح Google Chrome، والنقر بزر الفأرة الأيمن على الصورة، ثم اختيار “البحث في Google عن صورة”.
Gephi
Gephi هو برنامج مفتوح المصدر لتحليل وتمثيل الشبكات البيانية والبيانات المرتبطة بالعلاقات.
يُستخدم في مجالات مثل تحليل الشبكات الاجتماعية، والبحث في الروابط بين المواقع، ودراسة العلاقات في البيانات الضخمة.
لماذا يُستخدم Gephi؟
تحليل البيانات المرتبطة مثل العلاقات بين الأشخاص أو الروابط بين المواقع.
تمثيل البيانات بصريًا لتسهيل فهم الشبكات والعلاقات.
استكشاف الأنماط المخفية داخل البيانات الكبيرة والمعقدة.
إجراء عمليات حسابية مثل تحديد العقد الأكثر تأثيرًا في الشبكة.
أبرز ميزاته:
تصفية وتحليل البيانات بناءً على المعايير المختلفة.
استخدام خوارزميات متقدمة مثل PageRank وModularity لتحديد المجتمعات داخل الشبكات.
دعم تنسيقات متعددة لاستيراد البيانات (CSV، GraphML، GEXF…).
إمكانية تصدير الرسومات كصور عالية الجودة أو بيانات تفاعلية.
أمثلة على استخدامه:
تحليل شبكات التواصل الاجتماعي (مثل تويتر وفيسبوك).
دراسة الروابط بين مواقع الويب (SEO وتحليل الروابط الخلفية).
تحليل البيانات البيولوجية والجينية.
فحص الترابط في الأخبار ووسائل الإعلام.
يُعرف Gephi بأنه “Photoshop للبيانات”، حيث يمنح المستخدمين أدوات قوية للتفاعل مع البيانات واستكشافها بطريقة مرئية.
Botometer
Botometer هو أداة على الإنترنت تُستخدم لتحليل حسابات تويتر (X) وتحديد ما إذا كانت حسابات حقيقية أم روبوتات (Bots). تم تطويره بواسطة جامعة إنديانا ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقييم النشاط والسلوكيات على تويتر.
كيف يعمل Botometer؟
يقوم بفحص الحسابات بناءً على مجموعة من المؤشرات مثل:
عدد التغريدات وتوزيعها الزمني
التفاعل مع المستخدمين الآخرين
نمط استخدام الهاشتاغات
نوع المحتوى المُشارك
– يُقدم درجة تقييم (0 إلى 5):
0-1 → الحساب يبدو بشريًا
2-3 → الحساب قد يكون مختلطًا (بين بشري وروبوت)
4-5 → الحساب على الأرجح روبوت
لماذا يُستخدم Botometer؟
اكتشاف الحسابات المزيفة التي تنشر معلومات مضللة.
تحليل الحملات الدعائية والتضليل الإعلامي على تويتر.
التأكد من مصداقية الحسابات قبل التفاعل معها.
دراسة الشبكات الاجتماعية وتحليل التفاعل داخلها.
كيف تستخدمه؟
1️⃣ ادخل إلى موقع Botometer. 2️⃣ قم بتسجيل الدخول بحسابك على تويتر. 3️⃣ أدخل اسم المستخدم (@username) للحساب الذي تريد تحليله. 4️⃣ احصل على تقرير بالتفاصيل ودرجة التقييم.
هذا، ولا يقدم Botometer إجابة مؤكدة 100%، لكنه يعتمد على البيانات المتاحة لتقديم تقدير تقريبي.
خلاصة للمفاهيم التي تم شرحها
1️⃣ Google Reverse Image Search → أداة من Google للبحث عن الصور باستخدام صورة بدلاً من النص، تُستخدم للتحقق من صحة الصور، العثور على مصادرها، والبحث عن صور مماثلة.
2️⃣ Gephi → برنامج مفتوح المصدر لتحليل وتمثيل الشبكات البيانية، يُستخدم في تحليل العلاقات الاجتماعية، الروابط بين المواقع، والبيانات الضخمة.
3️⃣ Botometer → أداة لتحليل حسابات تويتر وتحديد ما إذا كانت روبوتات أم حسابات حقيقية، تُستخدم للكشف عن الحسابات المزيفة ودراسة التفاعل على المنصة.
كل أداة من هذه الأدوات تُساعد في تحليل المعلومات الرقمية بطرق مختلفة، سواء في التحقق من الصور، تحليل الشبكات، أو كشف الحسابات الوهمية على تويتر.
أعلنت شركة “غوغل” رسميًا عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث والأكثر تطورًا، “جيمني 2.5 برو”، لجميع مستخدمي تطبيق “جيمني” مجانًا، بعد أن كان متاحًا سابقًا فقط لمشتركي خدمة “Gemini Advanced”.
ووفقًا لوسائل إعلام، فإن “غوغل” بدأت في طرح هذا النموذج لكافة المستخدمين، بعدما أطلقته الأسبوع الماضي، واصفةً إياه بأنه أذكى نموذج ذكاء اصطناعي لديها حتى الآن، بفضل قدراته التحليلية المتقدمة مقارنة بالإصدارات السابقة.
ويتميز النموذج الجديد بعدة مزايا، من بينها التكامل مع التطبيقات والإضافات في المتصفح، دعم رفع الملفات، والتوافق مع أداة “Google Canvas” التعاونية.
وكان الوصول إلى “جيمني 2.5 برو” مقتصرًا على مشتركي “Gemini Advanced”، التي تتطلب اشتراكًا شهريًا بقيمة 20 دولارًا أمريكيًا، إلا أن “غوغل” قررت توسيع نطاق الاستخدام ليشمل جميع مستخدمي “جيمني”، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة نموذجها الأكثر تطورًا لعدد أكبر من الأشخاص في أسرع وقت ممكن.
ويتاح النموذج الجديد حاليًا عبر موقع “جيمني”، ومن المتوقع أن يصل إلى تطبيقات الهواتف الذكية العاملة بنظامي “أندرويد” و”iOS” خلال الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل، أكدت “غوغل” أنها تعمل على تحسين قدرات النموذج في البرمجة، حيث يتمتع بقدرة معالجة تصل إلى مليون رمز سياقي، ما يمكنه من تحليل مجموعات بيانات كبيرة والحفاظ على السياق خلال التفاعلات المطولة، مع خطط مستقبلية لزيادة هذه السعة.
يلعب العنوان الصحفي الرقمي دورًا جوهريًا في نجاح المقال، إذ يُعدّ العنصر الأول الذي يجذب انتباه القارئ ويحدد ما إذا كان سيضغط لقراءة المحتوى أم لا.
كما يؤثر العنوان بشكل مباشر على تحسين محركات البحث (SEO)، مما يضمن ظهور المقال في الصفحات الأولى من نتائج البحث.
في هذا المقال، سنستعرض الأسس العلمية لكتابة عناوين جذابة، مع أمثلة عملية، وتحليل دقيق لأخطاء شائعة، بالإضافة إلى استخدام الجداول لمقارنة العناوين الجيدة والسيئة، مما يضمن لك فهمًا شاملاً لكيفية كتابة عنوان رقمي مثالي.
1. ما أهمية العنوان في المقالات الرقمية؟
العنوان هو بمثابة الواجهة الأولى لأي مقال، وله تأثير مزدوج:
العامل
التأثير على القراء
التأثير على محركات البحث
الجاذبية
يزيد الفضول ويشجع على النقر
لا يؤثر مباشرة على الترتيب
الكلمات المفتاحية
يساعد في تحديد موضوع المقال
يعزز فرصة الظهور في نتائج البحث
عدد الأحرف
يجعل العنوان سهل الفهم
يمنع اقتطاع العنوان في البحث
التفرد والوضوح
يزيد من الاحترافية والمصداقية
يمنع التكرار مع عناوين أخرى ويحسن الترتيب
لماذا قد يكون العنوان سببًا في نجاح أو فشل المقال؟
عنوان جذاب = معدل نقر مرتفع = زيادة عدد الزوار.
عنوان غير واضح أو ضعيف = تجاهل القارئ للمقال.
عنوان غير متوافق مع السيو = ضعف ترتيب المقال في محركات البحث.
2. معايير كتابة عنوان صحفي رقمي ناجح
الجاذبية الصحفية
يجب أن يكون العنوان:
قصيرًا ومباشرًا: لا يتجاوز 60 حرفًا.
محفزًا للفضول: استخدام كلمات مثل “أسرار”، “كيفية”، “لماذا”، “أفضل”.
يتجنب العناوين المضللة (Clickbait): مثل “لن تصدق ما حدث في أكادير!”.
تحسين العنوان لمحركات البحث (SEO)
تضمين الكلمة المفتاحية في البداية: مثل “كيفية كتابة مقال صحفي رقمي”.
تجنب التكرار مع عناوين أخرى.
الالتزام بالطول المثالي لضمان عدم اقتطاعه في نتائج البحث.
عدد الأحرف
التأثير
أقل من 40 حرفًا
قصير جدًا وغير واضح
بين 40 – 60 حرفًا
مثالي لمحركات البحث
أكثر من 70 حرفًا
قد يتم اقتطاعه في محركات البحث
3. أمثلة عملية على عناوين جيدة وأخرى سيئة
عنوان المقال
التقييم
المشكلة أو الميزة
أفضل 10 أماكن سياحية في أكادير لسنة 2024
ممتاز
يحتوي على رقم، كلمة مفتاحية، وسنة، مما يزيد من الجاذبية والسيو.
تعرف على بعض الوجهات السياحية في أكادير التي قد تعجبك
ضعيف
طويل جدًا وغير واضح، ولا يحتوي على كلمات مفتاحية قوية.
كيف تحقق نجاحًا في التسويق الرقمي خلال 2024؟
جيد جدًا
استفهامي ويستخدم سنة محددة وكلمات مفتاحية قوية.
طرق مختلفة قد تساعدك في التسويق الرقمي
ضعيف
عام جدًا، ولا يحفز القارئ للنقر عليه.
فضيحة تهز عالم الرياضة.. لن تصدق ما حدث!
سيئ جدًا
Clickbait، لا يوضح أي تفاصيل ويعتمد على الإثارة فقط.
لماذا يفضل السياح زيارة أكادير؟ 5 أسباب مقنعة
ممتاز
يحتوي على رقم، صيغة استفهامية، وكلمة مفتاحية قوية.
4. نصائح عملية لتحسين عناوينك
استخدم أدوات تحليل السيو: مثل Yoast SEO وGoogle Search Console لقياس قوة العنوان.
حلل العناوين المنافسة: راجع العناوين المتصدرة في نتائج البحث واستلهم منها.
استخدم أفعال قوية ومحفزة: مثل “تعرف”، “اكتشف”، “احصل”، “تعلم”.
اختبر العناوين قبل النشر: استخدم استطلاعات رأي أو أدوات A/B Testing لمقارنة فعالية العناوين.
5. ماذا يحدث عند تجاهل معايير العنوان المثالي؟
الخطأ
النتيجة
عنوان طويل جدًا
يتم اقتطاعه في نتائج البحث، مما يقلل من جاذبيته
عدم تضمين الكلمات المفتاحية
يقلل من فرص ظهور المقال في محركات البحث
العنوان غير واضح
قد يؤدي إلى ضعف التفاعل مع المقال
استخدام clickbait
قد يجذب نقرات لكنه يضر بالمصداقية على المدى الطويل
كتابة عنوان صحفي رقمي ناجح يتطلب موازنة بين الجاذبية التحريرية ومتطلبات السيو.
العناوين الجيدة تكون قصيرة، واضحة، تحتوي على كلمات مفتاحية، وتحفز الفضول، بينما العناوين الضعيفة تكون طويلة، غير واضحة، أو مضللة.
من خلال اتباع القواعد الصحيحة واختبار العناوين، يمكن تحسين ترتيب المقالات وزيادة عدد القراء بشكل ملحوظ، مما يعزز نجاح أي موقع إلكتروني يعتمد على المحتوى الرقمي.
ما هو الـ Clickbait؟
Clickbait هو مصطلح يشير إلى العناوين أو المحتويات المضللة أو المبالغ فيها، والتي تُستخدم لجذب انتباه القراء ودفعهم للنقر على المقال أو الفيديو، حتى لو لم يكن المحتوى بنفس مستوى الإثارة التي يوحي بها العنوان.
6 لماذا يعتبر Clickbait مشكلة؟
يخدع القارئ: العنوان يعد بمحتوى غير موجود أو غير دقيق.
يؤدي إلى تجربة سيئة للمستخدم: القارئ يشعر بالإحباط لأنه لم يجد ما توقعه.
يضر بمصداقية الموقع: إذا كان الموقع يعتمد على عناوين مضللة، فقد يفقد ثقة الجمهور.
قد يؤثر على ترتيب الموقع في محركات البحث: جوجل تعاقب المحتوى الذي يضلل المستخدمين.
أمثلة على Clickbait (عناوين مضللة):
عنوان Clickbait
المشكلة
لن تصدق ماذا حدث في أكادير اليوم!
غامض جدًا ولا يوضح أي معلومة.
هذا الرجل كسب مليون دولار في يوم واحد.. اكتشف السر!
غير واقعي ويعتمد على الإثارة.
كارثة تهز المغرب.. التفاصيل هنا
يستغل العاطفة بدون توضيح.
أمثلة على عناوين جيدة (غير مضللة):
عنوان جيد
لماذا هو جيد؟
5 أحداث رئيسية شهدتها أكادير اليوم
واضح، محدد، ويقدم معلومة مباشرة.
كيف يمكن أن تنجح في التجارة الإلكترونية؟ دليل عملي
يحدد الفائدة للقارئ دون خداع.
تفاصيل زلزال الحوز: قوة الهزة والمناطق المتضررة
يقدم معلومة موثوقة.
كيف تتجنب Clickbait؟
كن صادقًا: لا تعد القارئ بمعلومات غير موجودة في المقال.
كن دقيقًا: وضّح بالعنوان الفكرة الأساسية للمحتوى.
استخدم أرقام أو تفاصيل حقيقية: مثل “10 نصائح لتحسين السيو” بدلًا من “أسرار رهيبة لتحسين السيو!”.
ابتعد عن العبارات الغامضة مثل “لن تصدق ما حدث!”.
Clickbait قد يجذب النقرات، لكنه يضر بمصداقية الموقع ويؤدي إلى تجربة مستخدم سيئة.
من الأفضل الاعتماد على عناوين جذابة ولكن صادقة للحفاظ على ثقة القراء وضمان نجاح المحتوى على المدى الطويل.
شهد المغرب، اليوم السبت 29 مارس 2025، كسوفًا جزئيًا للشمس، حيث كانت المملكة من بين الدول التي تمكنت من رصد هذه الظاهرة إلى جانب مناطق في أوروبا وأمريكا الشمالية. وتفاوتت نسبة الاحتجاب بين المدن المغربية، إذ سجلت العيون أدنى نسبة (14%)، بينما بلغت في الدار البيضاء 17.3% وطنجة 17.6%، وهي أعلى نسبة مسجلة في البلاد.
بدأ الكسوف عند الساعة 9:11 صباحًا بالتوقيت المحلي واستمر لمدة ساعتين تقريبًا، فيما سجلت طنجة أطول مدة رصد، امتدت من 9:29 إلى 11:20 صباحًا. وتميزت المناطق الغربية للمملكة بظروف رؤية أفضل مقارنة بباقي الجهات، رغم أن نسبة التغطية لم تتجاوز 17%.
وتزامنت الظاهرة مع اهتمام واسع من المهتمين بعلم الفلك، الذين شددوا على ضرورة استخدام وسائل الحماية عند مراقبة الشمس. وأكد مختصون أن الكسوف الجزئي يحدث عندما يحجب القمر جزءًا من قرص الشمس، وتختلف درجة الاحتجاب ومدة الظاهرة باختلاف الموقع الجغرافي.
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، يجد الصحفيون أنفسهم أمام تحديات غير مسبوقة تفرضها الرقمنة والذكاء الاصطناعي، ما يفرض إعادة النظر في أساليب الكتابة الصحفية التقليدية. فبينما كانت الصحافة الكلاسيكية تعتمد على الدقة والتحليل العميق، بات من الضروري اليوم مراعاة تحسين محركات البحث (SEO) وتجربة المستخدم (UX) لضمان وصول المحتوى إلى الجمهور الرقمي سريع التفاعل.
التطور التكنولوجي لم يلغِ القواعد الأساسية للصحافة، لكنه غيّر طرق تطبيقها، في الصحافة التقليدية، كان الهرم المقلوب معيارًا رئيسيًا في تقديم الأخبار، حيث تُعرض المعلومات الأكثر أهمية أولًا، مع التزام صارم بالأسلوب الرسمي.
أما في الصحافة الرقمية، فقد أضيفت متطلبات جديدة، مثل كتابة عناوين جذابة، وتقسيم النص إلى فقرات قصيرة، وإدراج الوسائط المتعددة لجذب انتباه القارئ المشغول.
هذا التحول فرض على الصحفيين تطوير مهاراتهم لتناسب البيئة الرقمية، فالعنوان لم يعد مجرد جملة افتتاحية، بل مفتاح لجذب القراء ومحركات البحث معًا.
كما أن تحسين تجربة المستخدم أصبح عنصرًا أساسيًا في نجاح أي مقال، من خلال تنظيم المحتوى بطريقة سلسة تتيح وصول القارئ إلى المعلومة دون عناء.
التقني المعلوماتي.. حجر الأساس في الصحافة الرقمية
وسط هذه التغيرات، يبرز دور التقني المعلوماتي كعنصر أساسي في صناعة المحتوى الصحفي الرقمي، على عكس الصحافي الذي نشأ في بيئة تقليدية تعتمد على الكتابة والتحليل فقط، يمتلك التقني المهارات اللازمة لفهم الخوارزميات، وتحليل البيانات، وإدارة المحتوى وفق معايير تحسين محركات البحث.
يمكن للتقني المعلوماتي أن يتعلم بسهولة أسس الكتابة الصحفية، بينما يواجه الصحفي التقليدي صعوبة في اكتساب المهارات التقنية المتقدمة، مثل تحسين سرعة تحميل المواقع، وضبط الأكواد البرمجية الخاصة بالتحليل الرقمي، واستخدام الأدوات الذكية لمتابعة أداء المقالات على الإنترنت.
هذه الفجوة تجعل من التقني شريكًا أساسيًا في نجاح أي مشروع إعلامي رقمي، حيث يتولى الجوانب التكنولوجية التي تضمن وصول المحتوى إلى أكبر عدد من القراء.
الذكاء الاصطناعي والصحافة.. هل يمكن للروبوت أن يحل محل الصحفي؟
رغم القدرات المتطورة التي تمنحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يزال هناك فارق جوهري بين المحتوى الذي يولده الروبوت وما يبدعه الصحفي المحترف.
يمكن للذكاء الاصطناعي توليد أخبار عاجلة، وتحليل البيانات، واقتراح عناوين جذابة، لكنه يفتقر إلى الحس الإنساني، والتحليل العميق، والقدرة على تقديم تحقيقات استقصائية ذات بُعد صحفي حقيقي.
كيف يواكب الصحفي والتقني هذه التحولات؟
لذلك، يظل التحدي الأكبر أمام الصحفيين اليوم هو التكيف مع هذه المتغيرات دون التفريط في جودة المحتوى.
الجمع بين الأسلوب الصحفي التقليدي والتقنيات الحديثة هو الحل الأمثل للبقاء في قلب المشهد الإعلامي الرقمي.
في هذا السياق، يصبح التعاون بين الصحفي والتقني ضرورة حتمية، حيث يساهم كل منهما في بناء منظومة إعلامية متطورة تواكب العصر، دون أن تفقد الصحافة هويتها أو دورها التنويري.
كيف غيّرت الرقمنة قواعد الكتابة الصحفية؟
التطور التكنولوجي لم يلغِ القواعد الأساسية للصحافة، لكنه غيّر طرق تطبيقها. في الصحافة التقليدية، كان الهرم المقلوب معيارًا رئيسيًا في تقديم الأخبار، حيث تُعرض المعلومات الأكثر أهمية أولًا، مع التزام صارم بالأسلوب الرسمي. أما في الصحافة الرقمية، فقد أضيفت متطلبات جديدة، مثل:
جدول تحسين المحتوى لمحركات البحث وتجربة المستخدم
العنصر
الوصف
الفائدة
كتابة عناوين جذابة ومُهيكلة
استخدام عناوين رئيسية وفرعية متوافقة مع SEO وتحتوي على كلمات مفتاحية
تحسين ترتيب المقالات في نتائج البحث وزيادة معدل النقر
تقسيم النص إلى فقرات قصيرة وعناوين فرعية واضحة
تجزئة المحتوى لتسهيل القراءة والفهم السريع
تحسين تجربة المستخدم وتقليل معدل الارتداد
إدراج الوسائط المتعددة
إضافة صور، فيديوهات، وإنفوغرافيك لدعم المحتوى
جذب انتباه الزوار وزيادة مدة بقائهم على الصفحة
تسريع تحميل الصفحات
تحسين أداء الموقع عبر ضغط الصور وتقليل السكريبتات غير الضرورية
تحسين تجربة التصفح وزيادة فرص الظهور في محركات البحث
مثال حي: تعتمد مواقع مثل هسبريس وأكادير 24 على هذه المعايير، حيث تقدم الأخبار في شكل مختصر مع روابط لمقالات ذات صلة، ما يسهل على القارئ التنقل بين المواضيع بسلاسة، مقارنةً بالصحف الورقية التي كانت تعتمد على التحليل العميق في المقالات المطولة.
دور التقني المعلوماتي في الصحافة الرقمية
وسط هذه التحولات، أصبح التقني المعلوماتي عنصرًا أساسيًا في الصحافة الرقمية. على عكس الصحافي التقليدي الذي يعتمد على مهارات الكتابة والتحليل فقط، يمتلك التقني أدوات متقدمة تمكنه من تحسين أداء المحتوى وضمان انتشاره.
المجال
الدور
الفائدة
تحسين محركات البحث (SEO)
ضبط العناوين، استخدام الكلمات المفتاحية، وتحسين سرعة الموقع
زيادة الظهور في نتائج البحث وجذب المزيد من الزوار
تحليل البيانات
استخدام أدوات مثل Google Analytics لفهم سلوك القرّاء
تحسين المحتوى بناءً على تفضيلات الجمهور وزيادة التفاعل
أتمتة المحتوى
إعداد روبوتات تنبيه للأخبار العاجلة عبر RSS Feeds أو Web Scraping
تسريع نقل الأخبار وتحديث المحتوى تلقائيًا
تصميم تجربة المستخدم (UX)
تحسين التنقل داخل الموقع، وضبط توافق الصفحات مع الهواتف المحمولة
تحسين تجربة المستخدم وزيادة مدة البقاء في الموقع
مثال حي: في المواقع الكبرى مثل الجزيرة نت وCNET، يعمل الصحفي جنبًا إلى جنب مع التقني لضمان أن المقالات ليست فقط جذابة من حيث المحتوى، ولكنها أيضًا محسّنة تقنيًا للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من القرّاء.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الصحفي؟
مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGoogle Bard، أصبح بالإمكان إنتاج مقالات صحفية تلقائيًا. لكن هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الصحفي البشري؟
قدرات وحدود الذكاء الاصطناعي في الصحافة
المجال
ما يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام به
ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام به
إنتاج المحتوى
كتابة مقالات إخبارية سريعة بناءً على البيانات المتاحة
تقديم تحقيقات استقصائية تحتاج إلى تواصل مع مصادر مباشرة
تلخيص المعلومات
تلخيص المحتوى الضخم في نقاط مختصرة
إنتاج تحليلات سياسية واقتصادية عميقة تعتمد على الخبرة
تحليل البيانات
تحليل التوجهات الصحفية واقتراح عناوين جذابة
استخدام أسلوب إبداعي يعكس المشاعر والخلفيات الثقافية المختلفة
مثال حي: يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة تقرير إخباري عن مباراة كرة قدم استنادًا إلى بيانات الأهداف والإحصائيات، لكنه لن يستطيع تقديم تحليل شامل حول تأثير الخسارة على معنويات الفريق أو تكتيكاته المستقبلية بنفس مهارة الصحفي الرياضي المحترف.
التعاون بين الصحفي والتقني.. مفتاح النجاح في العصر الرقمي
يظل التحدي الأكبر أمام الصحفيين اليوم هو التكيف مع هذه المتغيرات دون التفريط في جودة المحتوى. لذلك، يصبح التعاون بين الصحفي والتقني أمرًا حتميًا، حيث يجمع الصحفي بين المهارات التحريرية، بينما يقدم التقني الأدوات اللازمة لجعل المحتوى أكثر وصولًا وتأثيرًا.
نموذج ناجح: في بعض المؤسسات الإعلامية، مثل BBC وThe New York Times، تم إنشاء فرق عمل تضم صحفيين وتقنيين يعملون معًا على تحسين تجربة القارئ، عبر تحليل البيانات وإنشاء محتوى تفاعلي يعتمد على أحدث التقنيات.
الصحافة لم تمت، لكنها تتطور باستمرار. ومن يواكب هذا التطور، سواء كان صحفيًا أو تقنيًا، سيظل حاضرًا بقوة في المشهد الإعلامي الرقمي.
يتسبب غياب التواريخ الدقيقة في المقالات الصحفية الرقمية في إضعاف جودتها وتقليل فرص ظهورها في نتائج البحث، وهو ما يؤدي إلى انخفاض معدل التفاعل من القراء.
تعتمد محركات البحث، مثل Google، على دقة المعلومات لترتيب المحتوى، وعندما تُستخدم عبارات غير واضحة مثل “اليوم” أو “أمس” دون تحديد تاريخ محدد، يتأثر تصنيف المقال سلبيًا، ما يؤدي إلى تراجع عدد الزيارات.
يتفاقم هذا التأثير عندما يجد القراء صعوبة في معرفة توقيت الأحداث، مما يسبب ارتباكًا ويزيد من معدل مغادرة الصفحة بسرعة.
كما تعاني المواقع الإخبارية من تراجع نسبة مشاركة المحتوى بسبب عدم وضوح المعلومات، وهو ما ينعكس على أرباح الإعلانات ويقلل من ثقة الجمهور في المصدر.
تكشف دراسات مقارنة بين مواقع إخبارية عن أن المواقع التي تلتزم بذكر التواريخ الكاملة تحقق نسبة نقر أعلى، وزيادة في زمن بقاء المستخدم داخل الصفحة، وتحظى بمشاركة أوسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
مثال ذلك، عند البحث عن حدث وقع في 25 مارس 2025، فإن مقالًا يذكر “حريق في مصنع بالعاصمة اليوم” لن يظهر في النتائج، بينما المقال الذي يحدد “حريق في مصنع بالعاصمة يوم الثلاثاء 25 مارس 2025” سيحظى بظهور أفضل في البحث.
لمواجهة هذه المشكلة، يُنصح الصحفيون باعتماد سياسات تحريرية واضحة تتضمن ذكر التواريخ الكاملة، بالإضافة إلى استخدام البيانات المنظمة (Structured Data) لضمان فهم محركات البحث للمحتوى بشكل دقيق. كما يمكن لأنظمة إدارة المحتوى أن تدمج أدوات تنبيه للكتاب عند استخدام عبارات زمنية غامضة.
تمثل الدقة الزمنية إحدى الركائز الأساسية للصحافة الرقمية الناجحة، حيث تساهم في تعزيز المصداقية، وتحسين تجربة المستخدم، ورفع أداء المقالات على محركات البحث. لذا، فإن الالتزام بذكر التواريخ ليس مجرد تفصيل جانبي، بل هو ضرورة تفرضها معايير الجودة والمهنية في الإعلام الرقمي.
حذفت شركة غوغل عددًا من التطبيقات الضارة من متجر غوغل بلاي، بعدما تبين تجاوزها لإجراءات الأمان الصارمة لنظام أندرويد 13، رغم تحميلها ملايين المرات. وأظهر تقرير صادر عن شركة الأمن السيبراني BitDefender أن هذه التطبيقات نجحت في اجتياز الفحوصات الأولية للمتجر، لكنها احتوت لاحقًا على برمجيات خبيثة قادرة على سرقة بيانات حساسة مثل كلمات المرور وتفاصيل بطاقات الائتمان.
ووفقًا للخبراء، تلاعب المطورون بهذه التطبيقات، التي بدت غير مشبوهة لقدرتها على تقديم وظائف مفيدة مثل تتبع النفقات، ومسح رموز QR، ومراقبة الصحة، ليتمكنوا من إخفاء برمجيات خبيثة داخلها بعد تنزيلها من قبل المستخدمين. ومن بين التطبيقات التي حذرت منها الشركة:
AquaTracker
ClickSave Downloader
Scan Hawk
Water Time Tracker Be More
TranslateScan
وتم تحميل هذه التطبيقات أكثر من مليون مرة، وظهرت على متجر غوغل بلاي بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، قبل أن يتم رصد مخاطرها الأمنية وإزالتها. ورغم هذه الإجراءات، يظل التحدي الأمني قائمًا، مما يستدعي مزيدًا من الحذر عند تحميل التطبيقات، حتى لو بدت موثوقة في البداية.
تحكم الخوارزميات اليوم الطريقة التي نستهلك بها الأخبار على مختلف المنصات الرقمية، إذ لم يعد القارئ هو من يختار ما يقرأ، بل أصبحت “العقول البرمجية” تحدد له ما يظهر على شاشته أولًا.
هذه التحولات العميقة غيّرت من طبيعة العمل الصحفي، وجعلت من الخوارزميات أداة ذات تأثير مزدوج، تحمل في طياتها فرصًا مهمة وتحديات مثيرة للقلق في الآن ذاته.
في زمن السرعة الرقمية، أصبحت الخوارزميات حليفًا للصحفيين، إذ تمكّنهم من تتبع المواضيع الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي، وتساعدهم على تحليل اهتمامات الجمهور في الوقت الحقيقي.
خلال زلزال الحوز بالمغرب مثلًا، استُخدمت الخوارزميات لرصد أكثر المناطق تضررًا عبر منشورات السكان، مما سرّع في وصول المعلومات وأتاح تغطية صحفية دقيقة وموجهة.
كما أنها ساهمت في تقديم تجربة قراءة شخصية، فالمستخدم الذي يهتم بالشأن المحلي أو الرياضي، يحصل على محتوى يتماشى مع ميولاته، ما يرفع من مستوى التفاعل والبقاء داخل المنصة لفترة أطول.
لكن الوجه الآخر لهذه التكنولوجيا يثير الكثير من الجدل، فالخوارزميات لا تميز بين المحتوى الجيد والمحتوى السطحي، بل تبحث عمّا يُثير الانتباه ويُحقق أكبر عدد من النقرات، وبالتالي، فإن أخبار المشاهير والعناوين المثيرة غالبًا ما تتصدر المشهد على حساب تحقيقات معمقة أو قضايا اجتماعية مهمة.
وبهذا، فإن الصحفي يجد نفسه أحيانًا مضطرًا للكتابة وفق ما تطلبه “الخوارزمية” وليس وفق ما يفرضه ضميره المهني أو مقتضيات الخدمة العمومية.
الأمر لا يتوقف عند المحتوى، بل يتعداه إلى التأثير على وعي القارئ نفسه، فعندما تُظهر الخوارزميات فقط المواضيع التي توافق آراء المستخدم ومعتقداته، فإن ذلك يُنتج ما يُعرف بفقاعة التصفية، حيث لا يتعرض القارئ لأي رأي مخالف، مما يُضعف الحوار المجتمعي ويُعزز الانغلاق الفكري.
على سبيل المثال، إذا كان أحدهم يفضّل قراءة الأخبار من زاوية سياسية معينة، فإن الخوارزميات ستغرقه في مقالات تعزز تلك النظرة فقط، دون أن تتيح له فرصة الاطلاع على زوايا مختلفة.
المعطى الأكثر إثارة للقلق هو ما يرتبط بالخصوصية، فلكي تكون الخوارزميات فعالة في تخصيص المحتوى، فإنها تعتمد على جمع وتحليل كميات هائلة من بيانات المستخدمين.. ما يشاهدونه، كم من الوقت يقضونه على كل موضوع، ماذا يشاركون، بل وأحيانًا حتى أماكن تواجدهم.
هذه البيانات قد تُستغل لأغراض تجارية أو سياسية، دون أن يكون للمستخدم علم بذلك، ما يطرح تساؤلات أخلاقية وقانونية عميقة.
كما أن هذه البرمجيات قد تُقيد استقلالية الصحفي نفسه، إذ تُشجع بعض المنصات الصحفيين على كتابة مواضيع ذات تفاعل عالٍ، بصرف النظر عن قيمتها الإخبارية أو العمق المهني الذي تتطلبه.
وهكذا، يجد الصحفي نفسه بين مطرقة الخوارزمية وسندان الضمير، مطالبًا بإنتاج محتوى جذاب حتى يضمن الانتشار، ما قد يؤثر على التوازن بين السرعة والجودة، وبين الجاذبية والمصداقية.
في ظل هذا الوضع، يُطرح سؤال أساسي.. كيف يمكن للصحافة أن تتعايش مع الخوارزميات دون أن تفقد روحها؟ الجواب لا يكمن في رفض التكنولوجيا، بل في استخدامها بشكل مسؤول.
من الممكن تطوير خوارزميات ذكية لا تقتصر على تعزيز المحتوى الرائج فقط، بل تأخذ بعين الاعتبار معايير التنوع والمصداقية، وتمنح مساحة للمواضيع الجادة والمقالات التحليلية حتى وإن كانت لا تحظى بشعبية فورية.
الرهان اليوم هو على بناء توازن بين ما تريده الخوارزميات وما يحتاجه المجتمع، وعلى الصحفيين أن يظلوا أوفياء لمبادئ المهنة.. الدقة، الاستقلالية، وخدمة الصالح العام، حتى وإن تطلّب الأمر مقاومة تيار التفاعل السطحي، فالصحافة لم تكن يوما أداة لإرضاء الخوارزميات، بل كانت ولا تزال صوت الناس ومرآة الواقع.
هذا، وتظل الخوارزميات أداة ذات وجهين، وإذا كانت قد سهّلت علينا الوصول إلى المعلومة، فإنها في المقابل قد تُعيد تشكيل وعينا دون أن نشعر.
وهنا يكمن التحدي الأكبر.. أن نكون قرّاء أذكياء وصحفيين مسؤولين في عصر الذكاء الاصطناعي.
أزاحت شركة “أوبن إيه آي” الستار عن نموذج جديد من الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرات غير مسبوقة في مجال الكتابة الإبداعية، في إعلان أثار اهتماماً واسعاً في الأوساط التقنية والأدبية، رغم أن الشركة لم تكشف بعد عن اسم هذا النموذج أو موعد إطلاقه.
الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، عبّر عن اندهاشه الشديد من نتائج هذا النموذج، قائلاً في منشور عبر منصة “إكس”: “دربنا نموذجاً جديداً يتقن الكتابة الإبداعية… لا أعلم كيف أو متى سنصدره، لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بدهشة حقيقية من شيء كتبه الذكاء الاصطناعي”.
ويأتي هذا التطور في وقت لا تزال فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها “شات جي بي تي”، محط جدل قانوني متزايد، بسبب اعتمادها في التدريب على بيانات ضخمة تضم مواداً محمية بحقوق النشر، من قبيل الروايات والمقالات الصحفية والكتب الرقمية.
ويرى متتبعون أن النموذج الجديد قد يعيد رسم حدود العلاقة بين الإبداع البشري والتقنيات الحديثة، ما يطرح تحديات قانونية وأخلاقية على صناع القرار ومطوري التكنولوجيا في آنٍ واحد.
ورغم الغموض المحيط بتفاصيل النموذج، إلا أن التلميحات الصادرة من مسؤولي “أوبن إيه آي” تشير إلى طفرة نوعية في قدرة الآلات على محاكاة الإبداع البشري، ما قد يمهّد لموجة جديدة من التطبيقات في مجالات الكتابة الأدبية والصحفية وحتى السيناريوهات الفنية.