التصنيف: العلوم والتكنولوجيا

  • واشنطن وبكين تقتربان من اتفاق يُبقي «تيك توك» في أمريكا: حوكمة بأغلبية أمريكية وتحكّم بالخوارزمية واستضافة البيانات لدى Oracle

    واشنطن وبكين تقتربان من اتفاق يُبقي «تيك توك» في أمريكا: حوكمة بأغلبية أمريكية وتحكّم بالخوارزمية واستضافة البيانات لدى Oracle

    تقترب الولايات المتحدة والصين من تثبيت إطار اتفاق يُبقي تطبيق «تيك توك» قيد التشغيل داخل أمريكا، مقابل إعادة هيكلةٍ للملكية والحوكمة وتشديد السيطرة على الخوارزمية والبيانات.

    ووفق ما أعلن البيت الأبيض ووسائل دولية، فإن الكيان الأمريكي الذي سيدير عمليات «تيك توك» داخل الولايات المتحدة سيكون أغلبيةُ ملكيته وإدارته أمريكية، مع مجلس إشراف مكوّن من سبعة مقاعد يحوز الأمريكيون ستةً منها، بينما تحتفظ ByteDance بمقعد واحد وحصةٍ أقل من 20% في الكيان الأمريكي الجديد. كما ستتولى Oracle استضافة بيانات المستخدمين وتشغيل البنية التحتية وإجراءات التدقيق الأمني داخل الولايات المتحدة.

    وأكّد متحدث باسم البيت الأبيض أن التحكّم بالخوارزمية التي تدير توصيات الفيديو سيصبح أمريكيًا مع توسيع الإشراف التنظيمي والأمني، في حين تشدد الصيغة المقترحة على أن تكون إدارة البيانات والخصوصية عبر Oracle، بما يلبّي هواجس الأمن القومي لدى الكونغرس.

    هذه المعالم الرئيسية جرى توضيحها بالتوازي مع قانونٍ أمريكي صدر عام 2024 يقضي بحظر التطبيق ما لم تُباع عملياته الأمريكية لمالكين أمريكيين، وهو ما دفع الإدارة إلى تأجيل التنفيذ مرارًا لإتاحة المفاوضات وصولًا إلى إطارٍ تفاوضي بات قريبًا من التوقيع.

    في المقابل، لا تزال بعض التفاصيل التنفيذية قيد البلورة، بما في ذلك آليات اختيار أعضاء المجلس وجداول الإقفال القانوني وقنوات المراقبة الحكومية. كما أن بكين لم تُصدر بعدُ صيغة تأييد علنية نهائية، رغم اتصالات رفيعة المستوى خلال الأيام الماضية؛ وتشير تغطيات بريطانية إلى تحفّظٍ صيني بشأن ملف الخوارزمية.

    وتصف وكالات الأنباء العالمية هذه الصيغة بأنها اختراقٌ تفاوضي يوازن بين هواجس الأمن القومي الأمريكي ومصالح الشركات والمستخدمين البالغ عددهم نحو 170 مليونًا داخل الولايات المتحدة، إذ تضمن استمرار التطبيق مع سيادةٍ أمريكية على البيانات والخوارزمية، فيما تحافظ ByteDance على تمثيلٍ رمزي في الحوكمة وحصة أقلية. وتبقى الأنظار على التوقيع النهائي والتفاصيل المرتبطة بتفعيل الاتفاق خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

  • انتباه لمستخدمي سامسونك: تحديث عاجل لحماية هاتفك من الاختراق

    انتباه لمستخدمي سامسونك: تحديث عاجل لحماية هاتفك من الاختراق


    أطلقت شركة سامسونك تحذيراً عاجلاً لملايين المستخدمين حول العالم، داعيةً إياهم إلى تثبيت تحديث أمني جديد فورًا.
    يأتي هذا التحذير بعد اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة يمكن أن تسمح للقراصنة بالتحكم الكامل في هواتفك عن بعد.

    و تُعرف هذه الثغرة رسميًا باسم SVE-2025-1702، وتتيح للمهاجمين تنفيذ تعليمات برمجية عشوائية على الأجهزة. بكلمات بسيطة، يمكن للمخترقين تشغيل وظائف مشبوهة دون علمك، مما يهدد بياناتك الشخصية وقد يمنحهم وصولًا إلى معلومات حساسة مثل حساباتك المصرفية.

    هذا التحديث الأمني لشهر سبتمبر يعالج أكثر من 60 خطأ تقنيًا، بما في ذلك هذه الثغرة “الحرجة”. ورغم أن المعلومات لم تؤكد بعد ما إذا كانت الثغرة مرتبطة مباشرة بتطبيق “واتساب”، إلا أن جميع الأجهزة التي تعمل بنظام Android 13 معرضة للخطر.

    و شددت سامسونج على أن التحديث ضروري لجميع الأجهزة، وخاصة الطرازات الأحدث. إليك أبرز الهواتف التي يجب تحديثها فورًا:

    سلسلة غالاكسي زد فولد (من 4 حتى 7 ونسخة FE)

    سلسلة غالاكسي زد فليب (من 4 حتى 7 ونسخة FE)

    سلسلة غالاكسي S21 FE 5G

    سلسلة غالاكسي S22 بجميع إصداراتها

    سلسلة غالاكسي S23 بجميع إصداراتها

    سلسلة غالاكسي S24 بجميع إصداراتها

    سلسلة غالاكسي S25 بجميع إصداراتها

    يأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاطر الأمنية على الهواتف الذكية، حيث تم مؤخرًا اكتشاف ثغرة مماثلة في هواتف “آيفون” مرتبطة بتطبيق “واتساب”، ما يؤكد أهمية الحفاظ على تحديثات نظام التشغيل والتطبيقات باستمرار.

  • ملايين المتابعين… تفاعل ضعيف أو سلبي: كيف نقيس التأثير الحقيقي لصفحات فيسبوك بعيدًا عن الأرقام المنفوخة؟

    ملايين المتابعين… تفاعل ضعيف أو سلبي: كيف نقيس التأثير الحقيقي لصفحات فيسبوك بعيدًا عن الأرقام المنفوخة؟

    لم يعد عدد المتابعين على فيسبوك مرآةً صادقةً للتأثير في 2025،قد ترى صفحة بملايين المتابعين، لكن منشوراتها لا تتجاوز بضع مئات أو آلاف من التفاعلات؛ وقد تنفجر التعليقات عددًا، لكنها تمتلئ نقدًا وسخرية.

    السبب بسيط… خوارزمية المنصّة تُكافئ جودة السلوك التفاعلي المتكرّر، لا حجم الجمهور التاريخي. لذلك، القياس الذكي يبتعد عن العدّادات الخام، ويتجه إلى نسبٍ ومؤشراتٍ تراقب “النوع” و“الاستدامة”، وتقرأ المزاج (إيجابي/سلبي) وما يحدث بعد الضجة، لا خلالها فقط.

    القاعدة الذهبية الأولى: لا تحكم بالعدد، بل بالنسبة والسياق… استخدم نسبتيْن أساسيتين:

    • ERF = إجمالي (إعجابات + تعليقات + مشاركات) على آخر 10 منشورات ÷ عدد المتابعين × 100. هذه تُظهر “حرارة” الجمهور التاريخي.
    • ERR = إجمالي التفاعلات ÷ الوصول (Reach) × 100. هذه أدقّ لأنها تحاسب الجودة تجاه من شاهدوا فعليًا.

    صفحة تضم 10,000,000 متابع وتحصد 3,000 تفاعل على آخر 10 منشورات تسجّل ERF≈0.03%—إشارة إلى جمهور بارد أو محتوى غير جاذب أو توسّع سابق غير مُوجّه.

    في المقابل، صفحة بـ500,000 متابع وحصدت 6,000 تفاعل على آخر 10 منشورات تحقق ERF≈1.2%؛ جمهور أصغر لكنه حارّ وأكثر ارتباطًا. عند توفر الوصول، قد ترى ERR مرتفعًا مع ERF منخفض… هنا المشكلة في الوصول لا في جودة المحتوى، والحلّ تحسين التوقيت والتنسيقات والترويج الذكي، لا “نفخ” القاعدة بأرقامٍ جديدة.

    القاعدة الذهبية الثانية: التفاعل الكبير لا يعني التأثير الإيجابي.

    قد ترتفع التعليقات ولكن في اتجاهٍ نقدي. هنا ندخل إلى “معدل السلبية” ومزيج ردود الفعل. إذا تجاوزت التعليقات ذات المزاج السلبي 60–70% بصورة مزمنة، فأنت أمام “تفاعل جدل” لا “تفاعل شعبية”. لاحظ كذلك نوع المشاركات… مشاركة مع تعليق نقدي تختلف دلاليًا عن مشاركة صامتة.

    القاعدة الذهبية الثالثة: احذر الأرقام المنفوخة.

    هناك فارق بين الترويج الشرعي (إعلانات Page Likes تجلب جمهورًا حقيقيًا قد يكون “باردًا”) وبين “التفاعل غير الأصيل” (شبكات وهمية/مزارع نقر) المخالف لسياسات المنصّة.

    الأرقام المصطنعة تترك بصمات… قفزات متابعين بلا سبب محتوى واضح، تزامن عجيب للتفاعلات، تعليقات نمطية بلغة خارج السوق المستهدف، أو اختلال مزمن بين الإعجابات والتعليقات والمشاركات.

    وفي ما يلي جداول عملية تُبسّط القياس وتكشف الفروقات، لتُلصق مباشرةً في غرفة التحرير أو فريق السوشيال:

    جدول (1): تعريف المؤشرات الأساسية ومتى نستخدمها

    المؤشرالصيغةمتى يفيدماذا يعني رقم “جيد” بشكل عام*
    ERF (تفاعل/متابعين)(Likes+Comments+Shares لآخر 10 منشورات) ÷ المتابعين ×100مقارنة حرارة الجمهور التاريخي بين صفحات متقاربة الحجم~0.1%–1% مع اختلاف القطاع؛ أقل بكثير وبشكل مزمن = جمهور بارد
    ERR (تفاعل/الوصول)التفاعلات ÷ الوصول ×100تقييم جودة المحتوى تجاه من شاهده فعليًاارتفاع ERR مع انخفاض ERF = محتوى جيد ووصول ناقص
    معدل السلبيةالتعليقات السلبية ÷ إجمالي التعليقات ×100 (خلال 48 ساعة)التفريق بين الشعبية والجدل>60–70% مزمنًا = تفاعل جدلي
    صافي تغيّر المتابعين(الزيادات − الانسحابات) خلال 72 ساعةأثر ما بعد الضجةنمو إيجابي متسق = بناء جمهور، لا صِدام عابر
    CTR/الوقت بالمشاهدةنقرات الرابط ÷ الوصول | متوسط زمن مشاهدة الفيديوقياس السلوك المفيدارتفاعهما = تحويل الضجة إلى قيمة

    * الأرقام إرشادية تتغيّر حسب الصناعة والبلد والنوع (فيديو/صورة/رابط).

    جدول (2): مصفوفة التفريق بين الشعبية والجدل

    مِزاج إيجابيمِزاج سلبي
    وصول مرتفعشعبية: وسّع الترويج، ثبّت الصياغات الرابحةجدل: صحّح/فسّر، راقب صافي المتابعين، خفّف الاستقطاب
    وصول منخفضقيمة بحاجة إلى دفع ذكي: حسّن التوقيت/التنسيقاتإعادة نظر: ضع الموضوع/الصياغة تحت الاختبار من جديد

    جدول (3): قرائن التفاعل غير الأصيل – وكيف نفحصها

    القرينةالوصفماذا تفعل عمليًا؟
    قفزات متابعين بلا حدثنمو حاد ثم ركود طويلراجع “شفافية الصفحة” وتغييرات الاسم/دمج الصفحات
    تزامن تفاعلات غريبمئات “لايكات” في دقائق على منشور عاديراقب timestamps عبر عدّة منشورات
    تعليقات نمطية/لغة غريبةنصوص قصيرة مكرورة/لغة خارج الجمهورخذ عيّنة عشوائية وراقب تكرار العبارة/اللغة
    اختلال نسب التفاعلإعجابات كثيرة جدًا وتعليقات/مشاركات شبه معدومةقارن نسب العناصر على 20–30 منشورًا
    جمهور بارد مزمنERF ضعيف لأشهراختبر المحتوى/التوقيت/الترويج قبل اتهام بالشراء

    جدول (4): سجلّ تتبّع عملي لآخر 10 منشورات (نموذج تعبئة)

    #تاريخ النشرنوع المحتوىالوصولالإعجاباتالتعليقاتالمشاركاتالتفاعلات الإجماليةERR%ملاحظة المزاج (إيجابي/سلبي)
    1
    2
    المجموعΣΣΣΣΣ
    ERF% = Σ التفاعلات ÷ إجمالي المتابعين ×100

    طريقة الاستخدام: املأ الجدول لكل صفحة تريد تقييمها، احسب ERR لكل منشور (التفاعلات ÷ الوصول ×100) ثم احسب ERF للمجموعة (Σ التفاعلات ÷ المتابعين ×100). قارن النتائج عبر 4 أسابيع؛ الاتجاه أهم من لقطة يوم واحد.

    عندما يكون التفاعل مرتفعًا لكنه نقدي… ما العمل؟

    التعامل الذكي يبدأ بـاعتراف موجز يضع الحقائق ورابطًا يُوثّقها، ثم تلخيص الاعتراضات المتكرّرة في منشور/FAQ لاحق لتقليل المناوشات. إن كان الخطأ مهنيًا، فالاعتذار/التصحيح العلني أسرع طريق لترميم الثقة. إن كان الخلاف قيميًا، فاختبر صياغات أقلّ استقطابًا، أضف سياقًا وأرقامًا وقصصًا بشرية. راقب بعدها: صافي تغيّر المتابعين، معدل السلبية، ومتوسط زمن المشاهدة/CTR. إذا تحسّنت المؤشرات خلال أسبوعين، فقد حوّلت الجدل إلى فهم؛ إن ساءت، أعد التفكير في الموضوع والتوقيت والزوايا.

    خطوات تنفيذية مختصرة لفريق السوشيال

    1. حدّد 3 أهداف واضحة (تنبيه/تثقيف/تحويل).
    2. اعتمد قوالب صياغة ثابتة لكل هدف، مع مساحة تعديل للأحداث.
    3. راقب أسبوعيًا: ERF، ERR، معدل السلبية، صافي تغيّر المتابعين.
    4. اختبر تنسيقات (ريلز/صور/نصوص) وتوقيتات نشر مختلفة.
    5. راجع “شفافية الصفحة” ومكتبة الإعلانات دوريًا لتفادي أي شبهة تضخيم غير أصيل.
    6. إذا ظهرت قفزات غريبة، اجمع القرائن من جدول (3) قبل إصدار أحكام.
    7. حرّك الموارد نحو ما يثبت جدواه: المحتوى الذي يرفع ERR ويُحسّن العودة هو مرشح للترويج.

    التأثير الحقيقي على فيسبوك لا يُشترى بعدّاد المتابعين، بل يُبنى بنِسب تفاعلٍ مستدامة ونبرةٍ إيجابية أو متوازنة، تُحوّل الوصول إلى فهم وسلوك نافع.

    الأرقام الكبيرة قد تلمع اليوم، لكن السلوك هو الذي يثبت غدًا… من يقرأ ويعلّق ويشارك لأنه وجد قيمة. بهذه المقاربة – بهذه الجداول- تنتقل من “وهم الشعبية” إلى إدارة مدروسة للتأثير.

  • تحكّم أبوي جديد في ChatGPT: ربط حسابات المراهقين وتنبيهات ضيق نفسي

    تحكّم أبوي جديد في ChatGPT: ربط حسابات المراهقين وتنبيهات ضيق نفسي

    أعلنت «أوبن إي آي»، أمس الثلاثاء (2 شتنبر 2025)، عن حزمة ميزات جديدة لــChatGPT تُتيح للآباء ربط حساباتهم بحسابات أبنائهم من سن 13 عامًا، وضبط قواعد سلوك النموذج المناسبة للعمر، وإدارة الميزات كذاكرة الدردشة وسجلّها، مع تلقي إشعارات عندما ترصد الأنظمة مؤشرات «ضيق نفسي حاد» لدى المراهق، وذلك خلال الشهر المقبل ضمن مبادرة تمتد 120 يومًا لتعزيز السلامة.

    وتشمل الخطة أيضًا توجيه المحادثات الحسّاسة تلقائيًا نحو نماذج الاستدلال الأكثر أمانًا—مثل GPT-5-thinking—باستخدام موجه مُلحِق آني يختار النموذج الأنسب وفق السياق، بهدف تطبيق إرشادات السلامة بشكل أدقّ في اللحظات الحرجة. كما أشارت الشركة إلى عملٍ متواصل مع مجلس خبراء في الرفاه وشبكة أطباء عالميّة لتطوير هذه الضوابط.

    وتؤكد سياسة الاستخدام أن ChatGPT غير موجه لمن هم دون 13 عامًا، وأن استخدام المراهقين يتطلّب موافقة الوالدين، في حين ستواصل الشركة توسيع أدوات الحماية والتدخّل المبكر وربط المستخدمين بموارد المساعدة عند الحاجة.

  • واتساب يطلق «المساعدة في الكتابة» بذكاء اصطناعي خاص وآمن

    واتساب يطلق «المساعدة في الكتابة» بذكاء اصطناعي خاص وآمن

    كشف «واتساب» عن ميزة جديدة باسم المساعدة في الكتابة (Writing Help) تُمكِّن المستخدم من صياغة الرسائل واقتراح بدائل جاهزة بنبرات مختلفة مثل الرسمية أو الطريفة أو الداعمة، مع إمكان تحرير المقترحات يدويًا قبل الإرسال.

    هذا، وتظهر أيقونة القلم داخل حقل الكتابة؛ بالضغط عليها تحصل على صياغات بديلة تساعدك على قول الشيء نفسه «بطريقتك الأفضل». الميزة بدأت طرحًا تدريجيًا أولًا باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة وعدد من البلدان، على أن تتوسع لاحقًا إلى أسواق ولغات أخرى.

    تؤكد الشركة أن الأداة مبنية على تقنية Private Processing التي تُبقي الرسائل خاصة بالكامل: لا واتساب ولا «ميتا» يستطيعان قراءة النص الأصلي أو المقترحات، ولا تُخزَّن البيانات بعد تلبية الطلب. لاستخدامها قد تحتاج إلى تفعيل خيار Private Processing من الإعدادات، ثم البدء بالكتابة والضغط على أيقونة القلم لاختيار النبرة المناسبة.

    وتأتي «المساعدة في الكتابة» كخيار اختياري يشبه في فلسفته ميزة «ملخص الرسائل» (Message Summaries) التي تتيح تلخيصًا خاصًا لما فاتك داخل الدردشة؛ كلا الميزتين يعتمدان الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على الخصوصية وبدون مشاركة محتوى الدردشات مع الخوادم.

    بالتوازي، تتوسع قدرات واتساب في البيئات عديمة التغطية: فقد أعلنت جوجل أن سلسلة Pixel 10 ستكون الأولى عالميًا التي تدعم مكالمات واتساب الصوتية والمرئية عبر الأقمار الاصطناعية، انطلاقًا من 28 غشت، ما يفتح الباب أمام الاتصالات في المناطق النائية وحالات الطوارئ. تجدر الإشارة إلى أن هذه الإمكانية مرتبطة بالأجهزة والبنية الشبكية الداعمة وقد لا تتاح على كل الهواتف أو في جميع الدول عند الإطلاق.

  • تحذير: تصيّد واسع بعد خرق بيانات لدى Google..ماذا تفعل الآن؟

    تحذير: تصيّد واسع بعد خرق بيانات لدى Google..ماذا تفعل الآن؟

    أعلنت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (التابعة لإدارة الدفاع الوطني) عن خروقات أمنية واسعة استهدفت بيانات مستخدمي حسابات Google، مع تحذير صريح من رسائل ومكالمات احتيالية تنتحل صفة الشركة. وتلتقي هذه المعطيات مع ما أكدته Google دوليًا: فقد تعرّضت إحدى بيئاتها على منصة Salesforce للاختراق عبر هندسة اجتماعية، ما أتاح للفاعلين الوصول إلى قاعدة بيانات تضم معلومات اتصال تخص عملاء وشركات (خصوصًا الشركات الصغيرة والمتوسطة)، دون أن يشمل ذلك كلمات المرور أو بيانات حسّاسة للحسابات الشخصية.

    تُرجّح التحقيقات أن الأسلوب المستخدم كان التصيّد الصوتي (Vishing)؛ إذ يتصل المهاجمون بفرق الدعم مُنتحلين صفة موظفين، ويدفعون الضحايا لمنح صلاحيات لتطبيقات متصلة بـSalesforce، وهي تكتيكات وثّقتها Google في يونيو الماضي عند تعقبها عنقود التهديد UNC6040. وتُظهر قراءات أمنية أن هذا العنقود يدّعي الارتباط باسم ShinyHunters وأن الهجمات ركزت على استخراج بيانات تجارية لأغراض ابتزازية أو حملات تصيّد لاحقة.

    وتحذّر مصادر تقنية من أن قيمة هذه البيانات—حتى لو كانت «أساسية» مثل أسماء الشركات وأرقام الهواتف والبريد المهني—تكمن في قدرتها على تمويه هجمات تصيّد «مُستهدفة جدًّا»، كرسائل إلى بعض مستخدمي Gmail تزعم حدوث «خرق لحسابك» وتطلب تأكيد الهوية أو تمرير رموز تحقق. ولهذا شددت Google وفرق الاستجابة على ضرورة التعامل بحذر مع أي تواصل غير متوقع، ومراجعة التنبيهات الرسمية داخل إعدادات الحساب بدل الضغط على الروابط المضمّنة في الرسائل.

    ماذا تفعل الآن؟

    أولًا: فعّل المصادقة متعددة العوامل، ويفضَّل المفاتيح/المرور بدون كلمة (Passkeys) متى توفرت، وراجع الأجهزة والجلسات النشطة.

    ثانيًا: غيّر كلمات المرور الضعيفة أو المعاد استخدامها، وفكّر في مدير كلمات مرور.

    ثالثًا: تأكّد من نطاقات المرسلين وحدّد عنوان الردّ الحقيقي قبل أي تفاعل، ولا تُفصح عن رموز التحقق عبر الهاتف.

    رابعًا: إن وصلك اتصال يدّعي «دعم Google»، أنهِ المكالمة واتصل من قنوات موثوقة (مركز المساعدة/إعدادات الحساب) للتحقق.

    خامسًا: راقب إعدادات إعادة التوجيه و«التطبيقات المتصلة» وقيود الأمان في Workspace/Salesforce إن كنت تمثل مؤسسة. (إرشادات عامة متسقة مع توصيات فرق Google الأمنية وتقارير المجتمع المتخصص).

    ما جرى—وفق ما أعلنته Google—هو وصول غير مصرّح به لإحدى قواعد بياناتها على Salesforce خلال نافذة زمنية محدودة، تسرّبت خلالها بيانات اتصال تجارية، مع عدم وجود دلائل على اختراق كلمات المرور أو صناديق بريد المستخدمين الشخصية. الخطر الأساسي حاليًّا هو التصيّد الموجَّه. اليقظة الرقمية وتبنّي مصادقات أقوى هما خط الدفاع الأول.

  • Sora: دليل تقني مُفصّل لميزة توليد الفيديو بالنص داخل منظومة ChatGPT

    Sora: دليل تقني مُفصّل لميزة توليد الفيديو بالنص داخل منظومة ChatGPT

    Sora هو نموذج توليد فيديو عام من OpenAI يقبل نصاً أو صورة أو فيديو كمدخل، ويُنتِج فيديو قصيراً بجودة عالية مع المحافظة على اتساق المشاهد والشخصيات. يتوفر عبر واجهة sora.com وداخل ChatGPT بقدرات تختلف حسب الخطة. النموذج مبني على Diffusion Transformer ويمثل الصور/الفيديو على شكل رقعات (patches) شبيهة بالـ tokens، ما يسمح بالتوسّع في المدد والدقات ونِسَب الأبعاد وبتناسق طويل المدى داخل اللقطة.

    جدول «الأهم» في Sora (قدرات أساسية وحدود الاستخدام الحالية)

    البندما الذي يقدمه Sora؟
    أنواع الإدخالنص فقط، أو نص + صورة (تحريك صورة ثابتة)، أو نص + فيديو (تمديد/ملء لقطات).
    المدد/الدقة المتاحةفي واجهة Sora الحالية: حتى 20 ثانية وبحد أقصى 1080p، مع دعم عَرْضي/طولي/مربّع. + داخل ChatGPT: الحدود تختلف حسب الخطة.
    حدود الخطط (مختصر)Plus: حتى 5 ثوانٍ عند 720p أو 10 ثوانٍ عند 480p. Pro: حتى 20 ثانية و1080p، تنزيل دون علامة مائية، وأولوية أعلى في الطوابير. (قد تُطبّق حدود/طوابير حسب الضغط).
    التحرير/الإخراجتوليد جديد، تمديد المقطع، مزج/Remix وBlend للأصول التي تأتي بها، ونِسَب أبعاد متعددة.
    النشر والخصوصيةافتراضياً قد تُنشر بعض المقاطع في Explore feed (يمكن التحكم بذلك). المقاطع المنشورة قابلة لإعادة المزج/التحميل من الآخرين وفق السياسات.
    التوفرمتاح في الدول المدعومة لدى OpenAI (يشمل EU/UK). تحقق من صفحة الدول المحدثة.
    السلامة والوسوممُصنِّف كشف فيديو مُوَلَّد، وخطط لإضافة C2PA لوسوم المنشأ عند نشره ضمن منتجات OpenAI. فلاتر نص/صورة قبل الإظهار.

    ملاحظة: بحث OpenAI أظهر أن النموذج قادر نظرياً على فيديوهات حتى دقيقة كاملة في بيئة بحثية، لكن حدود المنتج العام الحالية أقصر كما في الجدول.

    كيف يعمل Sora تقنياً (تحت الغطاء)

    • Diffusion Transformer (DiT): يبدأ من «ضوضاء» ثم يُزيلها تدريجياً عبر خطوات توليد، مع معماريّة Transformer تمنح قابلية توسّع أعلى. تمثَّل الإطارات على شكل رقعات (patches) تُعامل كـtokens، ما يتيح تدريباً موحّداً عبر مدد/دقات/نِسَب أبعاد مختلفة. هذا يُحافظ على اتساق العناصر حتى عند خروج الهدف من المشهد ثم عودته.
    • Recaptioning من DALL·E 3: تُولِّد المنظومة أوصافاً غنيّة للبيانات البصرية أثناء التدريب، فتتحسن مطابقة التعليمات (prompt adherence) في الفيديو الناتج.
    • محاكٍ مصغّر للعالم: تُقدَّم Sora في أبحاث OpenAI كموديل مرئي «عام» قادر على محاكاة العالم بالحركة—فكرة «world simulator» التي تسمح بتركيب لقطات متعددة وتماسك أنماطي وزمني.

    واجهة الاستخدام وسير العمل

    1) من داخل Sora Video Editor

    • اكتب وصفك في الحقل أسفل الشاشة، أو ارفع صورة/فيديو كبذرة للمشهد.
    • اختر نسبة البُعد (عرضي/طولي/مربع) ثم أنشئ الفيديو. يدعم المُحرّر توليد مقاطع حتى 20 ثانية، مع خصائص للتمديد والمزج.

    2) من داخل ChatGPT (حسب الخطة)

    • ستظهر قدرات توليد الفيديو مباشرة داخل الدردشة. الحدود الزمنية/الدقة تختلف: Plus أقل، Pro أعلى (تفصيل الجدول). الطوابير تُعطى فيها أولوية حسب الاشتراك.

    3) إدارة النشر والخصوصية

    • يمكنك التحكم في نشر المخرجات داخل Explore feed. إن نُشر المقطع، يمكن للآخرين Remix/Blend/Download ضمن القيود (لا يُسمح بصور/فيديوهات لأشخاص حقيقيين في بعض الحالات).

    أفضل ممارسات «البرمجة الإخراجية» (Prompting) للفيديو

    1. السيناريو المصغّر (Shot List): قسم الفيديو إلى لقطات (افتتاح–تفاصيل–ختام).
    2. لغة سينمائية دقيقة: زوايا الكاميرا، عدسة (35mm/70mm)، حركة (Dolly/Orbit/Handheld)، الإضاءة (golden hour/soft light)، المزاج (documentary/ethereal).
    3. مفردات الحركة والزمن: سرعة، تتابع الأحداث، «قطع» داخلي (cutaway) إن رغبت بتنوع بصري.
    4. اتساق الشخصيات/الستايل: أعد استخدام أوصاف ثابتة للأزياء/الألوان/الخامات بين اللقطات لضمان الثبات.
    5. التحكم بالبذور والإصدارات: احتفظ بنسخ متعددة، وادفع بتغييرات تدريجية (تعديل زاوية فقط، ثم إضاءة، …) للوصول للأسلوب النهائي بكلفة أقل.
    6. تحويل صورة إلى فيديو: عندما تريد واقعية/اتساقاً أعلى لعنصر مركزي، ارفع صورة مرجعية ثم اطلب التحريك.

    القيود العملية التي يجب توقعها

    • المدة/الدقة: قيود زمنية/دقّية تختلف حسب الخطة؛ المقاطع الطويلة قد تتطلب تمديداً على مراحل.
    • الطوابير والموارد: قد تحدث أوقات انتظار أثناء الذروة؛ تُعطى أولوية أعلى لاشتراكات Pro.
    • سلامة المحتوى: يتم فحص النص وإطارات الفيديو تلقائياً؛ تُمنع طلبات تنتهك السياسات (عنف شديد، محتوى جنسي، كراهية، انتحال مشاهير/ملكية فكرية). هناك مُصنِّف كشف ومخطط لوسوم C2PA.

    لماذا يُجبرنا «سياق الثورة» على الاستعانة بـ Sora وأمثاله؟

    • يُقلل دورة إنتاج الفيديو من أسابيع إلى ساعات/دقائق: أفكار → نماذج أولية → معاينات قبل التصوير الفعلي.
    • يُ democratize الإبداع: فرق صغيرة تنتج «نسخة أولى» بمعايير بصرية عالية لاختبار الرسائل قبل صرف الميزانية الكبيرة.
    • التعليم/البحث: صنع محاكاة تجارب/سيناريوهات تعليمية مرئية بسرعة يعزز الفهم والابتكار.
    • الامتثال المؤسسي: أدوات السلامة والوسوم والكشف المدمجة تُقرّب التقنية من متطلبات المؤسسات.

    وصفة عمل جاهزة (Workflow عملي)

    1. حدّد النتيجة: 9:16 لإعلان قصير، أو 16:9 ليوتيوب/موقع.
    2. اكتب Prompt لقطة-بلقطة (3–5 لقطات تكفي لمقطع 10–20 ثانية).
    3. ولّد نسخة A/B بتغييرات صغيرة (عدسة، حركة كاميرا).
    4. اختر لقطة “المرساة” واحفظ الإعدادات؛ ثم مدِّد المشهد أو أعد المزج لعناصر ثانوية.
    5. تحقق من السياسات واضبط إعدادات النشر (إيقاف النشر العام إن لزم).
    6. صدّر وفق خطتك: Plus (480–720p قصير) للاختبار السريع، Pro (1080p حتى 20s) للنسخة النهائية الأولى.

    أسئلة سريعة

    • هل أستطيع توليد فيديو من صورة واحدة؟ نعم؛ يحرّك Sora الصورة بدقة عالية للتفاصيل.
    • هل يدعم لقطات متعددة ضمن فيديو واحد؟ نعم مع اتساق للشخصيات والأسلوب عبر اللقطات.
    • هل تُضاف علامة مائية؟ التنزيل دون علامة مائية متاح لمشتركي Pro.
    • هل هو متاح في بلدي؟ راجع صفحة الدول المدعومة المحدثة.
  • دليل تقني موسّع لاستخدام ChatGPT بفعالية قصوى (2025)

    دليل تقني موسّع لاستخدام ChatGPT بفعالية قصوى (2025)

    هذا الدليل يقدّم شرحًا عمليًا ودقيقًا لأهم قدرات ChatGPT الحالية وكيفية تنظيم العمل على مشاريع طويلة، وبناء مساعدين مخصّصين (GPTs)، وتشغيل تحليل البيانات والملفات، والاستفادة من أدوات متقدمة مثل Canvas وDeep research والمهام المجدولة—مع ضوابط الخصوصية والأمان.

    1) المشاريع (Projects): مساحة عمل ذكية طويلة الأمد

    ما هي؟ مشاريع داخل ChatGPT تجمع المحادثات والملفات وتعليمات مخصّصة تحت هدف واحد، مع ذاكرة مُحسّنة وخيارات مشاركة دردشات مفردة وصوت وتحديثات للهاتف. يدعم كل مشروع أدوات مثل Deep research، رفع الملفات، Canvas، والصوت. لا يوجد حد لعدد المشاريع، مع حدود تحميل ملفات تختلف حسب الخطة (حتى 40 ملفًا لبعض الخطط). يمكن لميزة الذاكرة ضمن المشروع الرجوع إلى محادثات المشروع لتحسين الثبات الموضوعي.

    أفضل استخدامات: كتابة وبحث مستمران، خطط منتجات، أرشفة سياقات الفريق، وتقارير متكررة.

    نصائح إعداد سريعة:

    • اختر اسمًا هدفه واضح، ثم أضف تعليمات المشروع (نبرة، دور، قيود) وملفات مرجعية (PDF/جداول/صور). تأثير هذه التعليمات محصور داخل المشروع ولا يختلط مع محادثاتك الأخرى.
    • استخدم Deep research داخل المشروع لإعداد تقارير مُعلَّلة بالمراجع، وشارك دردشة بعينها عبر رابط دون كشف باقي محتوى المشروع.

    ملاحظة: لا تدعم المشاريع حاليًا “الموصلات” مباشرةً (Connectors).

    2) المساعدون المخصّصون (Custom GPTs)

    الفكرة: تبني نسخة مُفصّلة من ChatGPT لسياق محدّد بدمج تعليمات + معرفة (ملفات) + قدرات (بحث ويب/تحليل بيانات/توليد صور/Canvas/أفعال مخصّصة). متاحة لخطط Plus/Pro/Team/Enterprise/Edu.

    الخطوات العملية:

    1. افتح محرّر GPT من Create، ثم بدّل إلى تبويب Configure لتسمية المساعد وتحديد التعليمات وقدراته.
    2. المعرفة (Knowledge): أرفق حتى 20 ملفًا (حتى 512MB للملف وبما يصل إلى ~2,000,000 توكن نصي لكل ملف). تُقسَّم المستندات إلى مقاطع وتُفهرس دلاليًا تلقائيًا.
    3. الاسترجاع المعزَّز (RAG): عند تفعيل المعرفة، يجري المساعد بحثًا دلاليًا على ملفاتك ويحقن المقاطع ذات الصلة في السياق لحظيًا—مفيد للوثائق الداخلية والأسئلة المتخصصة.
    4. الأفعال (Actions): اربط واجهات REST أو مخططات OpenAPI لتشغيل مهام خارجية (CRM، بحث رحلات…)—تُرسل المدخلات ذات الصلة لطرف ثالث فاسـتخدم أدوات موثوقة فقط.

    الخصوصية: محادثاتك مع GPTs قد تُستخدم لتحسين النماذج على الخطط الفردية إذا كان خيار “تحسين النموذج للجميع” مُفعّلًا؛ يمكن إيقافه من Settings > Data Controls. بيانات فرق/شركات (Team/Enterprise/Edu/API) لا تُستخدم للتدريب افتراضيًا.

    تلميح ضبط: راجع “إرشادات كتابة تعليمات فعّالة” لتحسين ثبات سلوك المساعد.

    3) أدوات ChatGPT المدمجة التي سترفع إنتاجيتك

    • بحث الويب (Search) وDeep research: وصول مبرهن للمصادر وحديث يستشهد بمراجعه—مناسب للأخبار والأبحاث متعددة المصادر.
    • رفع الملفات + تحليل البيانات: ارفع مستنداتك (PDF/Word/عروض) أو بياناتك (CSV/Excel)، وأنشئ جداول ورسومات تفاعلية وتحليلات برمجية آمنة داخل الجلسة.
    • Canvas: مساحة تحرير تفاعلية للتأليف/التنقيح/البرمجة مع تمييز مقاطع محددة والحصول على اقتراحات ضمن السياق الكامل. متاحة على الويب وWindows وmacOS.
    • الصوت (Voice mode): محادثة hands-free وطرح أسئلة حول ملف مرفوع مباشرة. (
    • الذاكرة (Memory): تخصيص أذكى عندما تكون مفعَّلة؛ ملاحظة: الذاكرة غير متاحة داخل GPTs المخصّصة حاليًا.
    • الموصلات (Connectors): اربط Google Drive/GitHub/SharePoint… لاجتذاب معرفة مباشرة في الدردشة أو ضمن Deep research، وبعض موصلات Google تعمل تلقائيًا مع GPT-5.

    4) المهام المجدولة (Tasks): أتمتة متحكم بها

    يمكنك إنشاء مهام يُنفّذها ChatGPT لاحقًا (مرة واحدة أو متكرّرة) مثل “ملخّص أخبار العصر” أو “تدريب يومي على الفرنسية”. تعمل على الويب وiOS وأندرويد وmacOS، مع إشعارات بريد/Push عند الاكتمال. تتطلب اختيار نموذج مدعوم (مثل o3 أو o4-mini) وتخضع لحدود الاستخدام حسب خطتك.

    5) Sora: توليد فيديو من النص (وحالات الإتاحة)

    Sora نموذج توليد فيديو يَصنع مقاطع بجودة عالية ويمكنه—بحسب الواجهة والخطة—الوصول حتى دقيقة من الفيديو وفق الصفحة التقنية الأحدث. تتغير الحدود حسب المنتج (واجهة sora.com أو تكاملات داخل ChatGPT)، لذا ارجع دائمًا لصفحات المنتج الرسمية قبل النشر التجاري.

    6) البحث داخل ChatGPT واكتشاف موقعك (للمهتمين بالسيو)

    إذا كان هدفك ظهور موقعك ضمن نتائج ChatGPT Search، فتحقّق من عدم حجب العنكبوت OAI-SearchBot في ملف robots.txt لضمان الزحف والفهرسة.

    7) الخصوصية وضوابط البيانات (لا تتجاوزها)

    • إيقاف تدريب النماذج على محادثاتك: من Settings → Data Controls → Improve the model for everyone عطّل الخيار. يبقى السجل مرئيًا لك لكن لا يُستخدم للتدريب. تتوافر “الدردشة المؤقتة” التي تُحذف بعد 30 يومًا ولا تُستخدم للتدريب.
    • GPTs وواجهات خارجية: عند استعمال GPT فيه Actions، قد تُرسل أجزاء من مدخلك إلى خدمات طرف ثالث—استخدم خدمات تثق بها فقط.
    • الخطط المؤسسية: بيانات Team/Enterprise/Edu لا تُستخدم للتدريب افتراضيًا ويمكن تطبيق سياسات احتفاظ وإقليم بيانات عبر مساحة العمل.

    8) اختيار النماذج وحدود الاستخدام

    تختلف حدود الرسائل باختلاف خطتك والنموذج (مثل o3 وo4-mini). عند بلوغ الحد المؤقت، لن تتمكن من اختيار النموذج حتى إعادة الضبط الدورية وفق سياسة الاستخدام. راجع صفحة الحدود الرسمية لأي تغييرات.

    ملاحظة: يعمل ChatGPT على مجموعة نماذج حديثة (مثل GPT-4o، o3، o4-mini، وGPT-5 حيثما توفر) وتدعم هذه النماذج الأدوات المدمجة المذكورة في هذا الدليل.

    9) منهجية عمل مُقترحة (قابلة للنسخ)

    للبحوث والتقارير طويلة الأمد:

    1. أنشئ Project بالاسم والهدف، وثبّت تعليمات المشروع.
    2. ارفع الملفات المرجعية (أدلة/داتا) ونظّمها بعناوين واضحة.
    3. فعّل Deep research داخل المشروع لهيكلة النتائج بمراجع.
    4. استخدم Canvas لصياغة المسودة ومراجعتها سطرًا بسطر.
    5. حرّك المهام التكرارية إلى Tasks (تقرير أسبوعي/تنبيهات).
    6. إن تكررت الحاجة، ابنِ GPT مخصّصًا يحمِل تعليماتك وملفات معرفة ثابتة.
    7. راقب ضوابط البيانات دوريًا، خاصةً إذا بدّلت خطة الحساب أو أضفت Actions.

    للفرق والمؤسسات: اربط مصادر خارجية عبر Connectors لبحث موحّد بمراجع، واضبط سياسات المساحة (Workspace) للاحتفاظ والخصوصية.

    10) أسئلة شائعة سريعة

    • هل تعمل الذاكرة داخل GPTs؟ لا—الذاكرة العامة غير متاحة حاليًا داخل GPTs المخصّصة.
    • كم ملفًا يمكن إرفاقه في GPT؟ حتى 20 ملفًا، مع حدود حجم/توكن مبيّنة أعلاه.
    • هل يمكن مشاركة محتوى Canvas؟ نعم، يمكن مشاركة أصول Canvas مثل كود/مستند من شريط أدوات Canvas.

    خلاصة تنفيذية

    • نظّم العمل في Projects؛ أعطِ ChatGPT ملفاتك وتعليماتك داخل المشروع.
    • ابنِ GPTs للمهام المتكرّرة بملفات معرفة و/أفعال عند الحاجة.
    • استثمر الأدوات المدمجة: رفع ملفات + تحليل بيانات + Canvas + Deep research.
    • أتمِت بالتكاليف المنخفضة باستخدام Tasks، وراقب حدود الاستخدام والنموذج.
    • احمِ خصوصيتك عبر Data Controls وتوخَّ الحذر مع Actions والموصلات.
  • ورش عمل “مزارع النقرات”: الإعجابات المزيفة تهدد نزاهة العالم الرقمي

    ورش عمل “مزارع النقرات”: الإعجابات المزيفة تهدد نزاهة العالم الرقمي

    كشفت تقارير دولية وتحقيقات إعلامية عن تنامي الظاهرة الخطيرة لما يُعرف بـ”مزارع النقرات” (Click Farms)، وهي شبكات رقمية منظمة تُستغل فيها اليد العاملة الرخيصة في دول نامية من أجل تزييف التفاعل الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات الإلكترونية. هذه الورش تُسوّق خدماتها كحلول سريعة ورخيصة للوصول إلى الشهرة الافتراضية، في مقابل تشويه حقيقي لمصداقية السوق الرقمي.

    تعتمد هذه الورش، التي تنتشر في دول مثل الهند وبنغلاديش والفلبين ومصر، على عمال يُكلفون بالنقر بشكل متكرر على إعلانات أو تسجيل إعجابات وتعليقات مزيفة، مقابل أقل من دولارين في الساعة. يتم تشغيل آلاف الحسابات الوهمية باستخدام هواتف حقيقية وشرائح اتصال متعددة، مع استخدام VPN وبروكسيات لإخفاء الهوية وتجاوز أنظمة المراقبة، بحسب ما ورد في تقارير Made in China Journal وWikipédia وThe Telegraph.

    وتكمن خطورة هذه الشبكات في أنها لا تقتصر على صناعة الإعجابات، بل تمتد إلى التلاعب السياسي والرأي العام، عبر تضخيم دعم مزيف لمرشحين أو قضايا معينة، وخلق انطباع عام زائف حول شعبيتهم. وقد بيّنت تقارير أكاديمية صادرة عن جامعة ستوكهولم أن بعض هذه الورش تُدار ضمن ما يُعرف بـ”الاقتصاد الشبحي”، حيث تُعقد “دورات تدريبية” لتعليم تقنيات تشغيل الحسابات المزيفة وتوجيه حملات رقمية مضلّلة.

    وبالرغم من الغموض القانوني المحيط بها، تتسبب هذه الممارسات في خسائر بمليارات الدولارات سنويًا للمعلنين والشركات، نتيجة تضخيم أرقام لا تنعكس على نتائج حقيقية. وتشير تقديرات إلى أن ما يقارب 20% من التفاعلات الرقمية على الإنترنت قد تكون مزيفة.

    ولتفادي الوقوع في فخ “مزارع الكليكات”، توصي جهات مختصة باستخدام أدوات منع الاحتيال الرقمي، ووضع قوائم بيضاء (Allowlists) للإعلانات، والاعتماد على تحليلات جغرافية صارمة لاستهداف الجمهور الحقيقي، بدل الركون إلى أرقام ظاهرية تفتقر إلى المصداقية.

    تشكل “ورش عمل كسب الإعجابات” نموذجًا صارخًا لما يختبئ وراء بريق الشهرة الرقمية، إذ تخلق بيئة رقمية مشوّشة تُقوّض النزاهة، وتدفع المستخدمين والمعلنين على حد سواء إلى إعادة النظر في منطق التفاعل والقياس على المنصات الاجتماعية. الوعي بهذه الآليات الخفية هو السبيل الأول للحد من التلاعب الرقمي واستعادة الثقة في التواصل الإلكتروني.

  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية لتعزيز شبكة الإنترنت الفضائي

    الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية لتعزيز شبكة الإنترنت الفضائي

    agadir24 – أكادير24

    أطلقت الصين، مساء أمس الأحد 27 يوليوز 2025، مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، في خطوة متقدمة نحو تعزيز شبكتها الفضائية للاتصالات والإنترنت.

    وجرى الإطلاق من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية، الواقع في مقاطعة شانشي شمال البلاد، وذلك في تمام الساعة 18:03 بتوقيت بكين، حيث استُخدم صاروخ معدل من طراز “لونغ مارش -6” لنقل الأقمار الصناعية إلى مدارها المحدد سلفًا.

    وتمثل هذه المجموعة الدفعة الخامسة ضمن كوكبة الأقمار الصناعية الصينية المصممة لتوفير خدمة إنترنت فضائي عالية السرعة، مشابهة لمشاريع دولية رائدة مثل “ستارلينك”، في إطار تنافس دولي متزايد على ربط العالم رقميًا من الفضاء.

    وأكدت وكالة الفضاء الصينية أن العملية تمت بنجاح تام، حيث دخلت الأقمار الصناعية مداراتها بدقة، مما يعزز من قدرة البلاد على تقديم خدمات الإنترنت في المناطق النائية والمعزولة.

    ويُعد هذا الإطلاق المهمة رقم 585 ضمن سلسلة الصواريخ الحاملة “لونغ مارش”، والتي أصبحت تشكل العمود الفقري لبرنامج الصين الفضائي، الذي يسير بخطى متسارعة نحو تحقيق الاكتفاء التكنولوجي والريادة الدولية في مجال الفضاء والاتصالات.

    وتُراهن الصين من خلال هذه المشاريع الطموحة على نشر بنية تحتية فضائية متكاملة تمكنها من دعم التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، فضلاً عن تعزيز قدراتها السيادية في مجال البيانات والاتصالات.

  • واتساب يختبر محادثات صوتية مباشرة مع “ميتا AI” في تحديث جديد

    واتساب يختبر محادثات صوتية مباشرة مع “ميتا AI” في تحديث جديد

    agadir24 – أكادير24

    بدأ تطبيق واتساب، التابع لشركة ميتا، في اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع المساعد الذكي “ميتا AI”، وذلك ضمن التحديث التجريبي الأخير المخصص لنظام التشغيل أندرويد.

    وتهدف هذه الخاصية إلى تقديم تجربة أكثر طبيعية وسهولة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، خصوصًا لأولئك الذين يفضلون استخدام الصوت بدلاً من الكتابة، أو يرغبون في الاستفادة من إمكانات “ميتا AI” أثناء القيام بمهام أخرى.

    كيف تعمل الميزة الجديدة؟

    عند فتح دردشة “ميتا AI” من تبويب المحادثات، يظهر رمز موجة صوتية صغير، وبالضغط عليه يبدأ المستخدم مباشرة جلسة صوتية مع المساعد الذكي. وخلال هذه الجلسة، يمكن التحدث مع “ميتا AI” كما لو كان شخصًا حقيقيًا، حيث يرد المساعد صوتيًا بصوت بشري طبيعي.

    وتتميز الميزة بإمكانية مواصلة المحادثة حتى في حال مغادرة التطبيق وفتح تطبيقات أخرى، دون انقطاع التفاعل، كما يمكن بدء المحادثة من تبويب المكالمات، المُصمم خصيصًا للتفاعلات السريعة.

    خيارات التحكم والخصوصية

    يمنح واتساب للمستخدمين التحكم الكامل في الجلسة، إذ يمكنهم كتم الميكروفون أو إنهاء المحادثة أو العودة للدردشة النصية في أي وقت. وعند تفعيل الميكروفون، يظهر ضوء الخصوصية الأخضر على أجهزة أندرويد، كتنبيه بأن الجهاز يستمع، مما يعزز الشفافية.

    من الجدير بالذكر أن الجلسات الصوتية لا تبدأ تلقائيًا، وإنما يجب تفعيلها يدويًا من طرف المستخدم، مما يضمن عدم التطفل أو الاستخدام غير المرغوب فيه.

    تجربة صوتية معززة بالذكاء الاصطناعي

    بحسب واتساب، فإن هذه الميزة تسعى إلى تحقيق قفزة جديدة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، من خلال جعل المحادثات أكثر سرعة وسلاسة وواقعية، خاصة لمحبّي استخدام الصوت في حياتهم اليومية.

    ويُتوقع أن يتم تعميم هذه الخاصية على نطاق أوسع بعد انتهاء مرحلة التجارب، في إطار جهود ميتا لتعزيز قدرات واتساب وجعله منصة متعددة الاستخدامات تتكامل مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

  • رسميًا: انطلاقة شبكة الجيل الخامس (5G) وتعميم تغطية الاتصالات بالمناطق النائية في المغرب

    رسميًا: انطلاقة شبكة الجيل الخامس (5G) وتعميم تغطية الاتصالات بالمناطق النائية في المغرب

    أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة 25 يوليوز 2025، عن الانطلاقة الرسمية لتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) بالمغرب، إلى جانب اتخاذ قرار استراتيجي يروم تعميم التغطية الشاملة لشبكات الاتصال في جميع المناطق النائية والجبلية، وذلك خلال ترؤسه لاجتماع مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات المنعقد بالرباط.

    وأكد أخنوش أن تفعيل هذه الورش الرقمية يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بتحقيق تحول رقمي مندمج في إطار استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، مشددًا على أن التعميم الكامل لشبكات الاتصالات، لا سيما في المناطق غير المربوطة حاليًا، يُعد أولوية وطنية لا تقبل التأجيل، لما لها من أثر مباشر على التنمية وتقليص الفوارق المجالية.

    وقد تقرر في هذا الاجتماع إعطاء الانطلاقة الرسمية لاعتماد شبكة الجيل الخامس، التي ستُحدث تحولًا نوعيًا في مجال الاتصالات، من خلال تحسين جودة الربط وسرعة المعطيات، وفتح آفاق جديدة أمام الاقتصاد الرقمي، والتطبيقات الذكية، والصناعات التكنولوجية، وذلك في إطار استثمارات ضخمة تصل إلى 80 مليار درهم. وتشمل هذه الاستثمارات أيضًا تعزيز شبكة الألياف البصرية وتوسيع الربط بالإنترنت عالي الصبيب، بما يضمن الاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الرقمية.

    كما تم اتخاذ قرار فوري بإجراء مسح ميداني لتحديد المناطق التي تعرف ضعفًا أو انعدامًا في تغطية الاتصالات، بهدف إعداد برنامج عملي لتغطيتها بشكل متدرج، بشراكة مع مختلف الفاعلين العموميين والخواص، حتى يتمكن المواطنون في القرى والمناطق الجبلية من الولوج المتساوي لخدمات الاتصالات والإنترنت.

    وخلال الاجتماع، قدم المدير العام للوكالة، عز العرب حسيبي، عرضًا أكد فيه أن المرحلة الأولى من إدماج تقنية 5G ستبدأ قبل نهاية سنة 2025، وستشمل عددًا من المدن الكبرى، على أن تصل نسبة تغطية السكان بهذه التقنية إلى نحو 85% في أفق 2030، مما يجعل المغرب من بين الدول الإفريقية السباقة لاعتماد الجيل الخامس بشكل فعلي.

    وتكشف هذه الخطوة الحكومية عن وعي استراتيجي بأهمية البنية التحتية الرقمية في تعزيز جاذبية الاستثمار، ورفع جودة الخدمات العمومية، وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى المعلومة والخدمة، ضمن نموذج تنموي جديد يجعل الرقمنة أداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

Exit mobile version