المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة يختتم «أسبوع الاستثمار لفائدة مغاربة العالم» بإطلاق عرض مواكبة مخصص للجالية (+ فيديو وصور)

اختتم المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة فعاليات «أسبوع الاستثمار لفائدة مغاربة العالم»، و الذي نظّم خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 15 غشت 2025 أبوابًا مفتوحة بمقرّه، تنزيلًا للحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، واستجابةً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة كفاءات الجالية لخدمة التنمية الاقتصادية.

وهدفت هذه التظاهرة إلى تعزيز جاذبية الجهة عبر إبراز مؤهلاتها الترابية والاقتصادية وبنيتها التحتية الحديثة وموقعها الاستراتيجي، إلى جانب مشاريعها التنموية المنسجمة بدعم الفاعلين المحليين.

وأتاحت اللقاءات اليومية، التي انطلقت على الساعة 11 صباحًا طيلة الأسبوع، فضاءً مباشرًا للحوار مع مغاربة العالم من خلال : تقديم عرض شامل للفرص الاستثمارية بجهة سوس ماسة، شرح مستجدات الميثاق الجديد للاستثمار، عرض آليات دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وفتح قنوات المواكبة القبلية والبعدية مع فرق المركز وشركائه.

وفي هذا السياق، أوضحت مريم الشرقاوي، رئيسة قسم العرض الترابي والترويج بالمركز، أنّ الهدف كان تيسير المساطر وتقريب الخدمة من المستثمرين عبر استقبال فردي واستشارات عملية طيلة الأسبوع.

وعكسًا لما جاء في التفريغ الميداني للفعالية، عبّر عدد من المشاركين عن اهتمام خاص بـالاستثمارات المستدامة داخل مدينة أكادير وجهة سوس ماسة، مع بحث فرص التكامل بين الفاعلين المحليين والخواص ومغاربة العالم لإحداث أثر اقتصادي واجتماعي. وأكد ممثل عن منظمة CDD Maroc (نائب الرئيس) أنّ حضورهم ساعد على خلق تآزر بين المبادرات وتوجيهها نحو مشاريع واقعية قابلة للتمويل والتنفيذ.

و بالموازاة مع ذلك، قدّم المركز عرضًا مبتكرًا تحت اسم «Souss Massa MDM Express»، صُمِّم خصيصًا لـ مواكبة مغاربة العالم في جميع مراحل المشروع: استقبال أولي وتوجيه، مواعيد سريعة مع خبراء المركز، تسهيل الولوج إلى الشبكة المؤسساتية والقطاع الخاص، ومرافقة تقنية وقانونية ومالية إلى غاية الإطلاق. ويستمر هذا العرض بعد انتهاء الأسبوع لضمان استمرارية الخدمة وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتحقق داخل المنظومة الجهوية.

في هذا السياق، دعا المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة أفراد الجالية المهتمين إلى مواصلة التواصل مع فرق المواكبة للاستفادة من العروض المتاحة وحجوزات الجلسات الفردية، مؤكّدًا أنّ باب الاستشارة مفتوح طيلة السنة وأن ملفات المشاريع ستُعالَج وفق مساطر سريعة وواضحة تعزّز الثقة وتختصر زمن القرار.