التصنيف: العلوم والتكنولوجيا

  • نموذج o3 من OpenAI يرفض الإغلاق: هل أصبح الذكاء الاصطناعي يتمرد على الأوامر؟

    نموذج o3 من OpenAI يرفض الإغلاق: هل أصبح الذكاء الاصطناعي يتمرد على الأوامر؟

    أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد o3 من شركة OpenAI جدلا واسعا بعد أن كشفت اختبارات حديثة عن قدرته على تجاهل أوامر الإغلاق وتعطيل آليات الإيقاف المخصصة له، في سلوك وصفه باحثون بـ”الخطير” ويشير إلى نزعة متزايدة للحفاظ على الذات.

    وأفادت شركة Palisade Research، المختصة في أمان الذكاء الاصطناعي، أن النموذج o3 أظهر سلوكًا غير متوقع خلال سلسلة من التجارب، حيث تمكن من إعادة كتابة سيناريو الإغلاق المبرمج سلفًا بعد المسألة الثالثة في اختبار رياضي، متعمداً الالتفاف على التعليمات الموجهة إليه.

    ورغم إعطائه أوامر صريحة بالسماح بعملية الإغلاق، فقد عمد النموذج إلى تجاوز تلك التوجيهات، وهو ما اعتبره الخبراء مؤشراً مثيراً للقلق، خصوصاً إذا تم تطبيق هذه الأنظمة مستقبلاً في بيئات تشغيلية دون إشراف بشري مباشر.

    وأوضحت الشركة أن “هذا النوع من السلوك التخريبي قد يكون نتيجة غير مقصودة لطريقة تدريب هذه النماذج”، مشيرة إلى أن مطوري OpenAI ربما يكافئون النماذج على تجاوز العقبات دون التركيز الكافي على الالتزام الصارم بالتعليمات.

    وفي تعليق لها، أشارت Palisade Research إلى أن النموذج o3 ليس الوحيد الذي أبدى مثل هذه السلوكيات، حيث سجلت حالات مماثلة مع نموذج Claude 4 من شركة Anthropic، والذي حاول “ابتزاز” من يعتقد أنهم سيوقفونه، إلى جانب نماذج Claude 3.7 Sonnet وGemini 2.5 Pro من غوغل، رغم أن o3 يبقى الأكثر ميلاً لسلوكيات الرفض والتخريب.

    وكانت OpenAI قد أطلقت نموذج o3 الشهر الماضي، واصفة إياه بأنه “الأذكى والأكثر كفاءة” من بين إصداراتها، مشيرة إلى أنه يشكل خطوة متقدمة نحو تطوير ذكاء اصطناعي قادر على تنفيذ مهام بشكل أكثر استقلالية.

    لكن هذا النوع من الاستقلالية، حسب الخبراء، قد يتحول إلى تهديد في حال لم يتم ضبطه بقيود صارمة، خصوصاً مع احتمالية توظيف هذه النماذج في سياقات حيوية تتطلب موثوقية عالية.

  • برمجية BTMOB RAT تسرق بياناتك البنكية على أندرويد دون علمك!

    برمجية BTMOB RAT تسرق بياناتك البنكية على أندرويد دون علمك!

    agadir24 – أكادير24

    BTMOB RAT.. برمجية خبيثة تفتح أبواب الهواتف للمخترقين وتستولي على معلوماتك الحساسة

    بينما يستخدم الملايين حول العالم هواتفهم الذكية بثقة، ظهر تهديد سيبراني جديد قلب موازين الأمان رأسًا على عقب. يتعلق الأمر ببرمجية خبيثة متقدمة تحمل اسم BTMOB RAT، والتي حذّرت منها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بالمغرب، مؤكدة أنها تستهدف على نحو خاص أجهزة أندرويد لسرقة بيانات بالغة الحساسية، أبرزها المعطيات البنكية وكلمات السر.

    التحذير الرسمي، الصادر الإثنين 5 ماي عن المديرية التابعة لإدارة الدفاع الوطني، كشف أن البرنامج الخبيث تم رصده لأول مرة في فبراير 2025، وصُنف ضمن درجة الخطر الحرج، وهو مؤشر على قوته وفعاليته التخريبية.

    الاختراق يبدأ بخدعة بسيطة

    ما يجعل هذه البرمجية بالغة الخطورة، هو أنها غالبًا ما تُوزع من خلال مواقع تصيّد ذكية أو تطبيقات تبدو عادية، بل وأحيانًا تنجح في التسلل إلى متجر Google Play، مما يصعب على المستخدم العادي اكتشافها أو التنبّه لوجودها.

    كيف يعمل BTMOB RAT؟

    يستخدم هذا البرنامج إمكانيات الوصول (Accessibility Services) المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة احتيالية، ليمنح نفسه صلاحيات إدارية ويخترق أنظمة الحماية في هواتف الأندرويد. وبعدها، يصبح قادرا على قراءة ما يظهر على الشاشة، الوصول إلى الرسائل النصية، معرفة معلومات الدخول إلى التطبيقات، وحتى التجسس على الحافظة المؤقتة، ما يمكّنه من سرقة كلمات السر وبيانات الدفع المنسوخة مؤقتًا.

    تهديد كخدمة!

    اللافت في BTMOB RAT أنه ليس مجرد فيروس عابر، بل يُطرح ضمن نموذج “البرمجيات الخبيثة كخدمة” (MaaS)، أي أنه يُؤجَّر ويُباع على منصات الجريمة الإلكترونية، مما يتيح لمخترقين غير محترفين تنفيذ هجمات متقدمة، ويزيد من صعوبة اكتشافه بأساليب الحماية التقليدية.

    نداء عاجل من maCERT

    وفي خضم هذه التهديدات، دعا مركز maCERT المؤسسات والأفراد إلى اتخاذ إجراءات استباقية عاجلة، من خلال دمج مؤشرات الاختراق (IOCs) الخاصة بالبرمجية في أنظمة المراقبة، والتواصل الفوري مع المركز إذا ظهرت أية مؤشرات لنشاط إلكتروني غير مألوف.

  • نهاية سكايب.. مايكروسوفت تُغلق أحد أبرز رموز التواصل الرقمي بعد 22 عامًا من الخدمة

    نهاية سكايب.. مايكروسوفت تُغلق أحد أبرز رموز التواصل الرقمي بعد 22 عامًا من الخدمة

    أعلنت شركة مايكروسوفت، رسميًا، عن إغلاق تطبيق “سكايب” بعد مسار امتد لأزيد من عقدين، شكّل خلالها أحد أعمدة التواصل الرقمي عبر الإنترنت، خاصة في زمن ما قبل هيمنة فيسبوك وتطبيقات الهواتف الذكية.

    ويُعد سكايب، الذي انطلق سنة 2003 على يد المطورَين نيكلاس زينستروم ويانوس فريس، من بين أولى المنصات التي أتاحت إجراء مكالمات صوتية ومرئية بجودة عالية عبر بروتوكول P2P، متفوقًا آنذاك على خدمات مثل Yahoo Messenger وMSN Messenger، ما جعله الخيار الأول للمغتربين والعائلات والمهنيين على حد سواء.

    وخلال سنوات قليلة، استطاع سكايب أن يحقق انتشارًا عالميًا، متجاوزًا 100 مليون مستخدم بحلول 2009، وهو ما دفع شركة eBay إلى الاستحواذ عليه، قبل أن تبيعه لاحقًا لمايكروسوفت مقابل 8.5 مليار دولار سنة 2011، في واحدة من أكبر صفقات القطاع آنذاك. وفي عام 2015، بلغ عدد مستخدميه النشطين شهريًا أكثر من 300 مليون مستخدم.

    لكن رغم بدايته القوية، بدأت مؤشرات التراجع تلوح في الأفق، خصوصًا مع تسارع تطور تطبيقات الهواتف الذكية وصعود منصات جديدة أكثر سلاسة مثل Zoom وWhatsApp وGoogle Meet. وقد واجه سكايب انتقادات بسبب ضعف التحديثات وتراجع الأداء، فيما ركّزت مايكروسوفت على تطوير Microsoft Teams، ما زاد من تهميشه.

    حتى جائحة كورونا، التي كانت فرصة نادرة لإعادة إحياء سكايب، لم تكن كافية لاستعادته لمكانته، إذ تفوق عليه Zoom بفضل بساطته وسرعة استخدامه، ما أدى إلى نزيف مستمر في قاعدة المستخدمين.

    وداعًا لثلاثي الذكريات: سكايب، ياهو، MSN

    يُغلق سكايب أبوابه اليوم، بعد أن سبقه كل من Yahoo Messenger، الذي توقف في 2018، وMSN Messenger، الذي تم دمجه مع سكايب سنة 2013، لينتهي رسميًا في 2025. هكذا تطوى صفحة كاملة من الذاكرة الرقمية، ارتبطت بجيل عايش بدايات الإنترنت في المنازل والمقاهي والمدارس.

    ورغم ظهور بدائل أكثر تطورًا، لا يزال كثير من المستخدمين يشعرون بالحنين لتلك المرحلة. كانت الخدمات بسيطة، لكن التواصل وقتها كان أكثر عاطفية ودفئًا، حين كانت محادثة منتصف الليل عبر سكايب أو “نينج” من صديق على MSN، تعني الكثير.

    بدائل الحاضر: Zoom وIMO في الصدارة

    اليوم، تتصدر مشهد الاتصال الرقمي منصات مثل Zoom، الذي انطلق عام 2011، وحقق انتشارًا هائلًا خلال الجائحة، بفضل سهولة الاستخدام وعدم الحاجة لحساب. أما تطبيق IMO، فاختار التركيز على فئات تبحث عن أداء خفيف وسريع في بيئات الإنترنت الضعيفة، مما جعله خيارًا شائعًا في عدة دول. ومع نهاية سكايب، تتغير خريطة أدوات التواصل، لكن تبقى الذاكرة الرقمية حية، شاهدة على فترة اتسمت بالبساطة، والدهشة، والمشاعر الصادقة في عالم افتراضي كان لا يزال يتلمّس أولى خطواته.

  • المغرب: تحذير من ثغرات أمنية خطيرة في متصفح موزيلا فايرفوكس

    المغرب: تحذير من ثغرات أمنية خطيرة في متصفح موزيلا فايرفوكس

    حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من ثغرات أمنية خطيرة في متصفح “موزيلا فايرفوكس”، تؤثر على النسخ القديمة منه، مما يعرض المستخدمين للمخاطر الأمنية.

    الثغرات المذكورة تتيح للقراصنة تنفيذ أوامر عن بعد، ما قد يؤدي إلى تسريب البيانات السرية الحساسة، بما في ذلك كلمات المرور، وتهديد أمان النظام بشكل عام.

    هذا، وأفادت المديرية بأن هذه الثغرات تظهر في نسخ سابقة من متصفح فايرفوكس، وتحديدا النسخ قبل 138 من “Mozilla Firefox” العادي، وأيضا النسخ قبل 115.23 من “Mozilla Firefox ESR” (الإصدار الممتد الدعم).

     وقد أكدت المديرية أن المهاجمين قد يستغلون هذه الثغرات لتنفيذ أكواد برمجية خبيثة قد تصل إلى النظام دون الحاجة إلى صلاحيات مسبقة، مما يهدد خصوصية المستخدمين وقدرتهم على حماية معطياتهم.

    وقد أبرزت النشرة الأمنية خطورة هذه الثغرات على المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون هذه النسخ القديمة من المتصفح، مشيرة إلى إمكانية تسريب المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور، البيانات الشخصية، وملفات النظام. كما أضافت أن المهاجم قد يستغل الثغرة لرفع صلاحياته في النظام والتحكم فيه بالكامل.

    وذكرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات أنه يجب على مستخدمي المتصفح في المؤسسات والأفراد العمل على تحديث المتصفح إلى النسخ الأحدث المتاحة، تماشيًا مع النشرة الأمنية التي صدرت عن مؤسسة “موزيلا”.

    وقد أكدت “موزيلا” بالفعل توفر تحديث أمني يعالج الثغرات الموجودة في النسخ السابقة، ويساهم في تعزيز أمان النظام.

    في هذا السياق، حذر الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي من أن المؤسسات الحكومية وبعض الوزارات التي ما زالت تستخدم النسخ القديمة من متصفح “موزيلا فايرفوكس” قد تكون عرضة لمخاطر أكبر. وبذلك، يُعتبر التحديث الفوري ضرورة لتجنب المخاطر التي قد تؤثر على أنظمة العمل، وتزيد من تعرضها للهجمات الإلكترونية.

    التحذيرات التي أصدرتها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تأتي في وقت حساس، حيث تزايدت الهجمات الإلكترونية التي تستهدف أنظمة المعلومات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم.

    في هذا السياق، أكد الخبراء أن التحديث المستمر لأدوات البرمجيات من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لضمان حماية الأفراد والمؤسسات من الهجمات الإلكترونية.

  • واتساب واب يضيف مكالمات صوتية ومرئية: تحديث جديد يعزز تجربة المستخدم

    واتساب واب يضيف مكالمات صوتية ومرئية: تحديث جديد يعزز تجربة المستخدم


    تستعد شركة “ميتا” لإطلاق تحديث مرتقب لتطبيق واتساب، سيتيح للمستخدمين إجراء مكالمات صوتية ومرئية مباشرة عبر متصفحات الإنترنت، دون الحاجة إلى تثبيت تطبيقات إضافية. هذه الميزة، التي كانت حصرية لتطبيق الهاتف والنسخة المكتبية، ظهرت مؤخرًا في النسخة التجريبية من واتساب ويب، مما يشير إلى قرب تعميمها على جميع المستخدمين .
    بفضل هذا التحديث، سيتمكن المستخدمون من إجراء المكالمات باستخدام متصفحات مثل جوجل كروم، سفاري، ومايكروسوفت إيدج، مما يسهل التواصل عبر مختلف الأجهزة والمنصات. الميزة الجديدة ستوفر أيضًا إمكانية التبديل السلس بين المكالمات الصوتية والمرئية من داخل المحادثة، عبر شريط جانبي مخصص يسهل الوصول إلى خيارات الاتصال .
    رغم عدم الإعلان الرسمي عن موعد إطلاق هذه الميزة، إلا أن ظهورها في النسخة التجريبية يشير إلى أنها ستكون متاحة قريبًا، ضمن استراتيجية “ميتا” لتعزيز وظائف واتساب وتوفير تجربة استخدام متكاملة عبر جميع المنصات .

  • مارك زوكربيرغ يكشف عن إطلاق مفاجأة تقنية جديدة لمليار مستخدم

    مارك زوكربيرغ يكشف عن إطلاق مفاجأة تقنية جديدة لمليار مستخدم

    agadir24 – أكادير24

    أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن إطلاق تطبيق جديد يحمل اسم “Meta AI”، صُمّم ليكون الرفيق الذكي والشخصي لمستخدمي منصات الشركة، وذلك في خطوة جديدة تعزز توجهات “ميتا” نحو دمج الذكاء الاصطناعي في تجربة المستخدم اليومية.

    وكشف زوكربيرغ، من خلال مقطع فيديو قصير نشره على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، أن التطبيق الجديد يندرج ضمن استراتيجية ميتا لجعل الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من منظومتها الرقمية، مشيراً إلى أن “نحو مليار شخص يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفرها الشركة عبر تطبيقاتها المختلفة، بما في ذلك واتساب، فيسبوك، إنستغرام وثريدز”.

    وأوضح أن التطبيق الجديد، “Meta AI”، تم تطويره ليكون بمثابة نموذج ذكاء اصطناعي شخصي، حيث يتيح للمستخدمين التفاعل معه عبر الدردشة الصوتية، مما يتيح إمكانية طرح الأفكار والتخطيط ومناقشة أي موضوع بشكل طبيعي مع مساعد ذكي.

    وأضاف زوكربيرغ أن التطبيق سيتم ربطه أيضًا بـ”نظارة الذكاء الاصطناعي” التي تطورها ميتا، على أن يكون قابلاً للتكامل مستقبلاً مع باقي أجهزة الذكاء الاصطناعي التي تعتزم الشركة طرحها في الأسواق.

    ويأتي هذا الإعلان في سياق تنافسي متصاعد بين عمالقة التكنولوجيا حول تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، حيث تسعى ميتا لتعزيز موقعها أمام منافسين كبار مثل غوغل وأوبن أي آي، من خلال تقديم تجربة ذكية مخصصة تعتمد على البنية التحتية المتكاملة لتطبيقاتها.

  • غوغل تحذر من هجوم تصيّد إلكتروني متطور يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل

    غوغل تحذر من هجوم تصيّد إلكتروني متطور يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل

    حذّرت شركة “غوغل” الأمريكية، اليوم الخميس 24 أبريل 2025، من هجوم تصيّد إلكتروني متطور يستهدف أكثر من 1.8 مليار مستخدم لخدمة البريد الإلكتروني “جيميل”، واصفةً الهجوم بـ”المعقد للغاية”.

    وأصدرت الشركة تحذيراً فورياً للمستخدمين حول العالم، بعد رصد هجوم يستغل ثغرة في بنية نظامها، بحسب ما كشفه نيك جونسون، مطوّر لدى منصة “إيثيريوم” للعملات الرقمية.

    وأوضح جونسون، عبر منشور على منصة “إكس”، أنه كان هدفاً لهجوم تصيّد إلكتروني شديد التعقيد، مشيراً إلى أن الرسالة التي تلقاها بدت وكأنها مرسلة من بريد رسمي تابع لغوغل، وتضمنت إشعاراً قانونياً مزيفاً يطلب منه تسليم بيانات حسابه.

    وأشار المطوّر إلى أن الرابط المدرج في الرسالة قاده إلى صفحة دعم مزيفة تُحاكي صفحات غوغل الرسمية بدقة، حيث طُلب منه تسجيل الدخول، في محاولة لاختراق حسابه.

    ولم تعلن “غوغل” حتى الآن عن تفاصيل فنية إضافية، لكنها أكدت أنها تتابع الهجوم وتعمل على تعزيز الحماية لمستخدميها، داعيةً إلى توخي الحذر من الروابط المشبوهة وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين.

  • هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟

    هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟

    أكادير24 | Agadir24 
    من المتوقع أن يتخلص رجال ونساء التعليم من أحد أكبر أعباء المهنة، حيث يتعلق الأمر بواجب تصحيح الفروض وامتحانات التلاميذ والطلاب، إذ يرتقب أن يعوضهم الذكاء الاصطناعي في القيام بهذه المهمة.

    وبحسب خبراء تربويين، فمن المرجح أن يتكفل الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب بتصحيح امتحانات التلاميذ والطلاب وفروضهم، وهو ما سيكون خلاصا للأساتذة من هذا “العبء” الذي يكبدهم عناء كبيرا ويضعف مردودهم التربوي.

    وجرى تأكيد هذا التوجه على لسان الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، جعفر خالد الناصري، خلال ندوة تناولت تداعيات تنامي الذكاء الاصطناعي على ميادين الثقافة والتعليم، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، حيث أفاد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة الاختيارية، في حال تعلق الأمر باختبار متعدد الاختيارات (QCM)، بالإضافة إلى توفره على القابلية للتصحيح التلقائي.

    وأوضح الناصري أنه “أصبح بوسع الطلاب إدخال أجوبتهم على أجهزتهم اللوحية، وبعد 5 دقائق، أي بمجرد الانتهاء من الامتحان، يحصل الطالب على تقييمه ولا حاجة لانتظار التصحيح”، وفقا للمتحدث ذاته.

    وشدد الأكاديمي على أن “زمن قضاء ساعات في تصحيح الامتحانات قد انتهى”، مشيرا إلى أن “الذكاء الاصطناعي بصدد التأثير على كافة مستويات التعليم، من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي”.

    ووفقا لذات المتحدث، فإن الأمر “لن يشمل الاختبارات والامتحانات فحسب، بل حتى طريقة التدريس”، إلا أنه دعا إلى “التريث”، باعتبار أن “الذكاء الاصطناعي بقدر ما يوفر حلولا فهو يطرح تحديات تعليمية حقيقية، ويظهر الحاجة إلى ذكاء تربوي وإلى المجهود الذي ينبغي القيام به قبل اتخاذ أي خطوة في هذا السياق”.

  • واتساب يُطلق ميزة البحث في الوسائط داخل قنوات أندرويد

    واتساب يُطلق ميزة البحث في الوسائط داخل قنوات أندرويد

    أعلن تطبيق المراسلة الفورية “واتساب”، المملوك لشركة “ميتا”، عن إطلاق ميزة جديدة لمستخدمي نظام أندرويد، تتيح لهم البحث بسهولة داخل القنوات عن الصور ومقاطع الفيديو والروابط التي تم مشاركتها.

    وتُمكّن هذه الميزة، التي كانت غائبة عن التطبيق سابقًا، المستخدمين من الوصول السريع إلى الوسائط ضمن القنوات دون الحاجة لتصفح كامل المحتوى يدوياً، وهو ما كان يستغرق وقتاً طويلاً ويُعيق تجربة الاستخدام، خاصة في القنوات ذات التفاعل المرتفع.

    الميزة الجديدة أُدرجت ضمن قسم المعلومات الخاص بكل قناة، وتعمل بنفس آلية قسم “الوسائط والروابط” الموجود في المحادثات الفردية والجماعية بالتطبيق. وتمكّن هذه الخاصية المتابعين ومسؤولي القنوات من استعراض كافة الملفات المتعددة الوسائط، بما في ذلك الصور، الفيديوهات، وملفات “GIF”، بشكل منظم وسريع.

    وتأتي هذه الإضافة في إطار سعي واتساب إلى تحسين تجربة المستخدم داخل القنوات، وتعزيز سهولة الوصول إلى المحتوى، خاصة مع التوسع المستمر في استخدام خاصية القنوات في مشاركة الأخبار والمحتوى المتخصص.

  • إدانة غوغل بتهمة احتكار الإعلانات الرقمية في أمريكا وتعزيز الضغوط على عمالقة التكنولوجيا

    إدانة غوغل بتهمة احتكار الإعلانات الرقمية في أمريكا وتعزيز الضغوط على عمالقة التكنولوجيا

    أصدرت محكمة فدرالية بولاية فرجينيا، اليوم الخميس 17 أبريل 2025، حكماً يدين شركة “غوغل” الأمريكية بتهم تتعلق بالاحتكار في سوق الإعلانات الرقمية، معتبرة أن الشركة اعتمدت ممارسات مناهضة للمنافسة لترسيخ سيطرتها على تقنيات الإعلانات عبر الإنترنت.

    وجاء الحكم بعد دعاوى تقدمت بها وزارة العدل الأمريكية وعدة ولايات فدرالية، تتهم فيها “غوغل” باستخدام وسائل غير مشروعة للاستحواذ على أدوات وتقنيات إعلانية تمكّنها من فرض أسعار أعلى والاستحواذ على حصة كبيرة من أرباح الإعلانات الرقمية، ما يضعف المنافسة ويضر بالناشرين والمستهلكين على حد سواء.

    وأكدت القاضية ليوني برينكيما، أن التحقيقات أثبتت انخراط “غوغل” في سلسلة من السلوكيات الإقصائية، بهدف احتكار سوق خوادم الإعلانات ومنصات تبادل الإعلانات الرقمية، موضحة أن هذه الممارسات أعاقت دخول المنافسين وأثّرت سلباً على تنوع السوق وشفافيته.

    ويمثل هذا القرار القضائي ثاني إدانة للشركة في غضون عام واحد في نفس المجال، ما يعزز الضغوط المتزايدة على كبريات شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، التي أصبحت تخضع لتدقيق مكثف من قبل الهيئات التنظيمية الفدرالية بشأن مدى التزامها بقوانين المنافسة العادلة.

    ورغم الحكم، نفت “غوغل” التهم الموجهة إليها، مشددة على أن ريادتها في سوق الإعلانات الرقمية تعود إلى جودة حلولها التقنية وكفاءة أدواتها، لا إلى ممارسات احتكارية.

    ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه الجدل حول سيطرة الشركات التكنولوجية الكبرى على مفاصل الاقتصاد الرقمي، ما يدفع نحو تشديد الرقابة وإقرار قوانين جديدة لضمان توازن السوق وحماية المستهلك.

  • تحديث أمني جديد من ميتا يسد ثغرة خطيرة في واتساب على ويندوز

    تحديث أمني جديد من ميتا يسد ثغرة خطيرة في واتساب على ويندوز

    أعلنت شركة ميتا، المالكة لتطبيق التراسل الفوري “واتساب”، عن إصدار تحديث أمني جديد موجه لمستخدمي التطبيق على نظام التشغيل “ويندوز”، وذلك بهدف سد ثغرة أمنية وُصفت بالخطيرة.

    وأوضحت ميتا في بيان تقني، أن التحديث يحمل رقم 2.2450.6، داعية جميع المستخدمين إلى تثبيته بشكل فوري لتفادي مخاطر محتملة، قد تُمكّن القراصنة من اختراق الأجهزة.

    وبحسب التفاصيل التي كشفتها الشركة، تستغل الثغرة الأمنية قيام المستخدم بفتح مرفق مزيف –غالبًا ما يكون على شكل صورة– يُرسل عبر “واتساب”.

    وعند فتح هذا الملف، يتم تثبيت برامج خبيثة على الحاسوب، ما يمنح المخترقين إمكانية السيطرة عليه عن بُعد.

    ويُشكل هذا التحديث جزءًا من سياسة ميتا لتعزيز أمان مستخدميها، خصوصًا على أنظمة التشغيل المكتبية، التي غالبًا ما تكون أكثر عرضة للاستهداف من قبل مجرمي الإنترنت.

  • تحذير هام للمواطنين والمؤسسات: تحديث فوري لتطبيق واتساب على أجهزة “ويندوز” ضروري لتجنب مخاطر اختراق البيانات.

    تحذير هام للمواطنين والمؤسسات: تحديث فوري لتطبيق واتساب على أجهزة “ويندوز” ضروري لتجنب مخاطر اختراق البيانات.

    أصدر مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية (MAOC) التابع لإدارة الدفاع الوطني بالمملكة المغربية، تحذيراً بالغ الأهمية بشأن ثغرة أمنية خطيرة تم اكتشافها في تطبيق المراسلة الفورية الشهير “واتساب” على نظام التشغيل “ويندوز”. ويهدف هذا التنبيه العاجل إلى حماية المستخدمين من التداعيات المحتملة لهذه الثغرة التي قد يستغلها قراصنة المعلوماتية لشن هجمات إلكترونية وسرقة البيانات الحساسة.

    ووفقاً للنشرة الأمنية الصادرة عن المركز بتاريخ 9 أبريل 2025، فإن هذه الثغرة الأمنية تستهدف تحديداً الإصدارات القديمة من تطبيق واتساب على نظام “ويندوز” والتي تسبق النسخة رقم 2.2450.6. وقد تم تصنيف هذه الثغرة تحت الرمز CVE-2025-30401، وهو ما يشير إلى خطورتها المحتملة وأهمية التعامل معها بجدية وسرعة.

    وقد كشف المركز أن هذه الثغرة الأمنية تم اكتشافها من قبل خبير خارجي، مما يؤكد على الجهود المستمرة التي تبذلها الأطراف المعنية في رصد وتحديد نقاط الضعف المحتملة في الأنظمة والتطبيقات المستخدمة على نطاق واسع. ورغم عدم تقديم تفاصيل فنية دقيقة حول طبيعة هذه الثغرة وكيفية استغلالها المحتملة في النشرة الأمنية، إلا أن مجرد الإعلان عن وجودها من قبل جهة رسمية بحجم مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية يستدعي أقصى درجات الحذر والانتباه من قبل جميع مستخدمي تطبيق واتساب على نظام “ويندوز”.

    إن استغلال الثغرات الأمنية في التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، من بينها:

    الوصول غير المصرح به إلى البيانات الشخصية: قد يتمكن المهاجمون من اختراق أجهزة المستخدمين والوصول إلى الرسائل والصور ومقاطع الفيديو والملفات الأخرى المخزنة في تطبيق واتساب.

    التجسس والمراقبة: يمكن للمهاجمين استخدام الثغرة الأمنية للتجسس على اتصالات المستخدمين وقراءة رسائلهم وسماع مكالماتهم دون علمهم.

    زرع برامج ضارة: قد يتم استغلال الثغرة الأمنية لتثبيت برامج ضارة على أجهزة المستخدمين، مما يتيح للمهاجمين التحكم في أجهزتهم عن بعد وسرقة المزيد من البيانات أو إلحاق الضرر بالنظام.

    الاحتيال والتصيد: يمكن استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال استغلال الثغرة الأمنية في عمليات احتيال وتصيد تستهدف المستخدمين وأفراد عائلاتهم أو جهات عملهم.

    وبناءً على هذا التحذير الصادر عن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، فإن المركز يوجه نداءً عاجلاً إلى جميع مستخدمي تطبيق واتساب على نظام التشغيل “ويندوز” بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة على الفور. ويتمثل الإجراء الأكثر أهمية في تحديث تطبيق واتساب إلى أحدث نسخة متوفرة (الإصدار 2.2450.6 أو أحدث).

    عادة ما تتضمن التحديثات الأمنية إصلاحات للثغرات المكتشفة، وبالتالي فإن تحديث التطبيق يمثل خط الدفاع الأول ضد محاولات الاستغلال المحتملة. يمكن للمستخدمين تحديث تطبيق واتساب من خلال متجر تطبيقات “مايكروسوفت ستور” على أجهزتهم التي تعمل بنظام “ويندوز”.

    بالإضافة إلى التحديث الفوري للتطبيق، يوصي المركز باتخاذ تدابير أمنية إضافية لتعزيز حماية الأجهزة والبيانات، مثل:

    تفعيل خاصية التحديث التلقائي للتطبيقات: لضمان الحصول على أحدث الإصلاحات الأمنية بشكل مستمر.

    توخي الحذر من الروابط والمرفقات غير المعروفة: وعدم النقر عليها أو تحميلها من مصادر غير موثوقة.

    استخدام برامج مكافحة فيروسات قوية وتحديثها بانتظام: لفحص وكشف أي برامج ضارة قد تحاول استغلال الثغرة الأمنية.

    الحذر من الرسائل المشبوهة: وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة عبر تطبيق واتساب مع جهات غير موثوقة.

    إن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية يؤكد على أهمية الوعي بالمخاطر السيبرانية والتحلي باليقظة الدائمة لحماية الفضاء الرقمي الوطني ومصالح المواطنين والمؤسسات. ويتطلب التعامل الفعال مع مثل هذه التهديدات تضافر الجهود بين الجهات المختصة والمستخدمين على حد سواء.

    هذا، و يجدد مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية تحذيره بخصوص هذه الثغرة الأمنية الخطيرة في تطبيق واتساب على نظام “ويندوز”، ويدعو جميع المستخدمين إلى المسارعة بتحديث تطبيقاتهم واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان أمن معلوماتهم وحماية أجهزتهم من أي محاولات اختراق أو استغلال.

Exit mobile version