iPhone 17 Pro.. الأناقة التي تُخدش بسرعة! غضب المستخدمين يفجّر “فضيحة الألمنيوم” الجديدة لآبل

لم يمرّ وقت طويل على إطلاق iPhone 17 Pro حتى بدأت الانتقادات تتصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف المستخدمين والخبراء عن خيبة أملهم من الإطار الألمنيومي الجديد الذي اختارته شركة آبل، معتبرين أنه يتعرض للخدوش بسهولة غير مسبوقة، حتى بعد أسابيع قليلة فقط من الاستعمال العادي.

التصميم الذي وصفته آبل بأنه “طفرة هندسية” كان الهدف منه تحسين تبديد الحرارة وتخفيف الوزن، لكنه سرعان ما تحول إلى محور جدل واسع بعد أن بيّنت التجارب الواقعية أن الألمنيوم الناعم أقل صلابة بكثير من التيتانيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ اللذين استُخدما في الطرازات السابقة.

الصحفي التقني فيكتور خريستوف، أحد أوائل من اختبروا الهاتف، نشر صوراً تُظهر خدوشاً واضحة على الإطار رغم استخدامه الحذر للجهاز، وعلّق قائلاً:

“الهيكل تبهدل بسرعة… لم أتوقع أن أفقد بريق هاتف بثمن هذا.”

وأشار إلى أن الأجهزة السابقة المصنوعة من التيتانيوم مثل iPhone 16 Pro ظلت محافظة على شكلها الجديد حتى بعد شهور من الاستخدام، بينما النسخة الحالية فقدت لمعانها خلال أيام.

المفارقة أن آبل كانت قد بررت اختيار الألمنيوم بكونه يساعد على توزيع الحرارة بشكل أفضل بفضل نظام تبريد داخلي جديد، لكن المستخدمين لاحظوا أن الأداء الحراري لم يتحسن بالشكل الموعود، ما جعل الخبراء يتحدثون عن “تنازل في الجودة مقابل الترويج لجيل جديد”.

من جهة أخرى، أكدت تقارير متخصصة أن الألوان الغامقة، مثل الأزرق الداكن والبرتقالي الكوني، تُظهر الخدوش بشكل أوضح بكثير، لأن الطلاء المؤكسد الذي يغطي الإطار ينقشر بسرعة ويكشف عن اللون الفضي المعدني تحته، مما يُفقد الهاتف مظهره الفخم.

وبالمقارنة مع المنافسين، أظهرت هواتف مثل Galaxy S25 Ultra وPixel 10 Pro مقاومة أعلى بكثير، رغم استخدام مواد قريبة، ويرجّح الخبراء أن السبب يعود إلى نوعية الطلاء وتقنيات المعالجة السطحية المختلفة.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن شاشة iPhone 17 Pro أثبتت كفاءة ممتازة في مقاومة الخدوش والصدمات، وأن الأداء العام للهاتف يظل من بين الأفضل في السوق، لكن ضعف الإطار الخارجي أثّر على صورة “الفخامة” التي اعتاد عليها عشاق منتجات آبل.

ويرى محللون أن ما يُعرف إعلامياً بـ “Scratchgate” يمثل تحدياً حقيقياً لآبل، إذ يضعها أمام ضرورة مراجعة خياراتها التصميمية في الأجيال القادمة، خصوصاً وأن شريحة كبيرة من المستخدمين باتت تعتبر أن الشركة تسعى وراء الجمال أكثر من المتانة.

مقارنة بالأرقام (المتانة والوزن والأداء الحراري)

هذا، و يبدو أن آبل حققت نجاحاً من حيث التصميم الجمالي والأداء التقني، لكنها خسرت نقطة القوة الأهم في سلسلة “Pro” وهي الصلابة والهيبة المادية. فالهاتف خفيف فعلاً وجميل المظهر، لكنه يحتاج إلى غطاء حماية دائم ليحافظ على بريقه.
وبينما تواصل آبل الترويج له كأقوى أجهزتها، يرى كثير من المستخدمين أن “القوة الحقيقية لا تظهر في السرعة… بل في التفاصيل التي لا تُخدش”.