التصنيف: العلوم والتكنولوجيا

  • ميتا توقف الإعلانات السياسية داخل الاتحاد الأوروبي استجابة لتشريع جديد

    ميتا توقف الإعلانات السياسية داخل الاتحاد الأوروبي استجابة لتشريع جديد

    أعلنت شركة “ميتا” الأمريكية، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام، اليوم الجمعة 25 يوليوز 2025، عن قرارها وقف عرض جميع الإعلانات المتعلقة بالسياسة والانتخابات والقضايا الاجتماعية على منصاتها داخل دول الاتحاد الأوروبي، ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل، وذلك استجابة للتشريع الأوروبي المرتقب المعروف بـ”لائحة الشفافية واستهداف الإعلانات السياسية”.

    وفي بيان صادر عن مكتبها الإقليمي في بروكسل، أوضحت الشركة أن القرار كان صعبًا واتُّخذ بعد دراسة معمقة للتحديات التشغيلية التي يفرضها الإطار القانوني الجديد، معتبرة أن حالة عدم اليقين المحيطة باللائحة الأوروبية تجعل استمرار تقديم هذا النوع من الإعلانات في أوروبا أمرًا غير عملي في الوقت الراهن.

    وأكدت “ميتا” أنها لطالما دافعت عن أهمية الإعلانات السياسية كجزء من النقاش العام في المجتمعات الديمقراطية، مشيرة إلى أنها اتخذت منذ سنة 2018 خطوات لتعزيز الشفافية عبر أدوات تتيح للمستخدمين التعرف على الجهة الممولة وطبيعة الإعلانات السياسية والاجتماعية. غير أن اللائحة الجديدة تفرض قيودًا إضافية على آليات استهداف المستخدمين، وهو ما تعتبره الشركة تهديدًا لنموذج الإعلانات المخصصة الذي تعتمد عليه الحملات السياسية للوصول إلى جمهورها المستهدف بفعالية.

    وحسب البيان ذاته، فإن “ميتا” حاولت على مدى الأشهر الماضية التواصل مع المشرعين الأوروبيين لشرح مخاوفها التقنية والقانونية، لكنها وجدت نفسها أمام خيارين “كلاهما غير قابل للتطبيق”، إما تعديل نظام الإعلانات بشكل قد يضر بتجربة المستخدم من دون ضمان الامتثال، أو تعليق هذه الخدمة كليًا داخل السوق الأوروبية، وهو الخيار الذي اختارته.

    وأوضحت الشركة أن هذا القرار يهم فقط دول الاتحاد الأوروبي، وأن أدواتها الخاصة بالإعلانات السياسية ستظل متاحة في باقي أنحاء العالم، فيما سيبقى بإمكان السياسيين والمؤسسات داخل أوروبا استخدام منصاتها لنشر المحتوى السياسي بشكل عضوي ومجاني، دون الحاجة للإعلانات المدفوعة.

    ويُشار إلى أن “لائحة الشفافية واستهداف الإعلانات السياسية”، المقرّر دخولها حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر 2025، تُعد جزءًا من جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة التضليل الإعلامي ومنع التدخلات الخارجية في العمليات الانتخابية، وتُلزم شركات التكنولوجيا الكبرى بالكشف عن معلومات دقيقة حول الإعلانات السياسية، بما في ذلك الجهة الممولة وكلفة الإعلان والجهة المستهدفة، تحت طائلة فرض غرامات مالية قد تصل إلى 6% من إجمالي الإيرادات السنوية.

  • مفاهيم أساسية في التسويق الرقمي: دليلك لفهم العالم الجديد للفرص

    مفاهيم أساسية في التسويق الرقمي: دليلك لفهم العالم الجديد للفرص

    agadir24 – أكادير24

    تغيّر مشهد التسويق في العصر الحديث. لم يعد الإعلان عبر الجرائد أو التلفزيون وحده كافيًا، بل أصبح التسويق الرقمي (Digital Marketing) هو الوسيلة الأقوى للوصول إلى الجماهير.

    وفي ظل التحول الرقمي العالمي، بات من الضروري فهم أساسيات هذا المجال، خاصةً لدى الجيل الجديد الذي يستهلك الإنترنت بشكل يومي، بل ويطمح لبناء مشاريع أو علامات تجارية خاصة.

    في هذا المقال، سنرشدك إلى المفاهيم الأساسية في التسويق الرقمي، ونبسط لك الأفكار والأدوات بأسلوب توعوي وسلس.

    ما هو التسويق الرقمي؟

    التسويق الرقمي هو ببساطة استخدام الإنترنت والأدوات الرقمية للترويج للمنتجات أو الخدمات أو حتى الأفكار. يشمل كل ما تراه أو تتفاعل معه من إعلانات، منشورات، فيديوهات، أو حتى رسائل بريدية تُرسل لك بهدف الترويج أو التأثير في قرارك الشرائي.

    المفاهيم الأساسية في التسويق الرقمي

    1. الحضور الرقمي (Digital Presence)

    الحضور الرقمي هو وجودك أو وجود شركتك على الإنترنت، مثل:

    • موقع إلكتروني رسمي.
    • صفحات تواصل اجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، تويتر…).
    • ظهورك في نتائج بحث Google.

    كل من لا يملك حضورًا رقميًا اليوم، كأنه غير موجود في السوق.

    2.تحسين محركات البحث (SEO)

    SEO = Search Engine Optimization
    هو عملية تحسين موقعك الإلكتروني أو مقالك أو متجرك الإلكتروني ليظهر في نتائج البحث الأولى على Google أو Bing.

    عناصره:

    • الكلمات المفتاحية.
    • بنية الموقع.
    • سرعة التحميل.
    • جودة المحتوى.

    الهدف: أن يجدك العميل عندما يبحث عن منتج أو خدمة تقدمها، دون أن تدفع مقابل إعلان.

    3. التسويق عبر المحتوى (Content Marketing)

    هي استراتيجية تقوم على إنتاج محتوى مفيد وجذاب لجذب الجمهور وبناء الثقة معه.
    أمثلة:

    • تدوينة في مدونة.
    • فيديو توضيحي على يوتيوب.
    • إنفوجرافيك على إنستغرام.

    كلما قدّمت محتوى مفيدًا، زادت فرص أن يثق بك الزبون.

    4. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media Marketing)

    منصات مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، لينكدإن… أصبحت اليوم ساحات للتسويق والتأثير.

    الهدف:

    • بناء مجتمع متفاعل.
    • نشر محتوى بصري يجذب الانتباه.
    • التفاعل مع الزبائن بشكل مباشر.

    تذكّر: كل منصة لها جمهور مختلف، لذا تحتاج لاستراتيجية خاصة.

    5. الإعلانات الرقمية (Paid Ads)

    تشمل:

    • Google Ads (الظهور في نتائج البحث المدفوعة).
    • Meta Ads (إعلانات فيسبوك وإنستغرام).
    • TikTok Ads، Snapchat Ads…

    الفرق بينها وبين التسويق المجاني؟
    الإعلانات سريعة النتيجة لكنها تحتاج إلى ميزانية وخبرة لضبط الاستهداف وتحقيق العائد.

    6. التسويق عبر البريد الإلكتروني (Email Marketing)

    أحد أقوى أدوات التسويق رغم قدمها، وتُستخدم للتواصل مع العملاء بشكل مباشر:

    • إرسال عروض.
    • نشرات دورية.
    • محتوى حصري.

    من يزور موقعك اليوم قد ينسى غدًا، لكن إن حصلت على بريده، تبقى على تواصل دائم.

    7. تحليلات البيانات (Analytics)

    هي عملية تتبع أداء حملاتك الرقمية:

    • كم زائر جاء؟
    • من أين أتى؟
    • كم منهم تفاعل أو اشترى؟

    أدوات مثل Google Analytics أو Meta Pixel تمنحك بيانات دقيقة لتحسين قراراتك التسويقية.

    أمثلة واقعية لتوضيح المفاهيم:

    السيناريوالأداة المناسبةالهدف
    تريد أن يجدك الناس عند البحث عن “مطعم مغربي في اكادير”SEOالظهور في Google
    تبيع منتجات طبيعية وترغب بجذب جمهور شابإنستغرام + محتوى بصريبناء مجتمع متفاعل
    أطلقت دورة تدريبية وتريد الترويج لها بسرعةإعلان ممول على فيسبوكالوصول السريع
    لديك مدونة وتريد بناء قاعدة متابعينتسويق عبر البريد + SEOالولاء والزيارات المتكررة

    العلاقة بين المفاهيم

    كل هذه العناصر ليست متفرقة، بل مترابطة:

    • بدون محتوى جيد، لن تنجح في SEO أو السوشيال ميديا.
    • بدون تحليلات، لن تعرف ما إذا كانت حملتك ناجحة.
    • بدون حضور رقمي، لا أحد سيعرف علامتك التجارية.

    مفاهيم خاطئة شائعة:

    • “التسويق الرقمي = إعلانات فقط” ❌
    • “يمكنني النجاح دون محتوى” ❌
    • “يكفي أن أكون على إنستغرام” ❌

    الحقيقة: النجاح الرقمي = استراتيجية + أدوات + محتوى + تحليل + صبر

    خلاصة توعوية موجهة للشباب:

    في عالم اليوم، من لا يفهم التسويق الرقمي سيبقى متفرجًا.
    لا تنتظر أن تصبح خبيرًا، بل تعلّم الأساسيات وابدأ بتجربة بسيطة.
    هاتفك ووقتك وجهدك يمكن أن يصبحوا أدوات استثمار وليست فقط استهلاك.

    هل تريد التعمق أكثر؟

    اقرأ المقال القادم بعنوان:
    كيف تبني استراتيجية تسويق رقمي ناجحة خطوة بخطوة؟

  • منصة أم محرك بحث؟ الفرق الجوهري الذي يغفل عنه كثيرون في العالم الرقمي

    منصة أم محرك بحث؟ الفرق الجوهري الذي يغفل عنه كثيرون في العالم الرقمي

    agadir24 – أكادير24

    يخلط عدد كبير من روّاد الإنترنت، وحتى بعض الفاعلين في مجال الإعلام الرقمي، بين مفهومي “المنصة” و”محرك البحث”. هذا الخلط لا يُعد تفصيلاً لغويًا، بل يمثل فارقًا حاسمًا في فهم طبيعة التفاعل الرقمي، ويؤثر بشكل مباشر على نجاح أي مشروع إلكتروني، سواء تعلق الأمر بموقع إخباري، قناة يوتيوب، أو حتى صفحة فيسبوك تجارية.

    في هذا المقال، نوضح الفرق بين المصطلحين، ونسلّط الضوء على استراتيجيات جلب الزوار (الترافيك).

    الفرق الأساسي: المنصة فضاء… ومحرك البحث دليل

    المنصة (Platform) هي ببساطة فضاء رقمي يسمح بإنشاء المحتوى أو نشره أو التفاعل معه. تشمل المنصات شبكات التواصل الاجتماعي مثل:

    • فيسبوك وإنستغرام: منصات تواصل اجتماعي تتيح النشر والتفاعل.
    • يوتيوب: منصة لمشاركة الفيديوهات.
    • نتفليكس: منصة لبث المحتوى الترفيهي.
    • WordPress أو Shopify: منصات لإنشاء مواقع إلكترونية أو متاجر رقمية.

    المنصة توفّر لك المساحة الرقمية، لكنها لا تضمن تلقائيًا ظهورك أو وصول المحتوى لجمهور كبير. بمعنى آخر، بإمكانك إنشاء صفحة على فيسبوك أو رفع فيديو على يوتيوب، لكن إن لم تُسوّقه، فقد يبقى غير مرئي.

    أما محرك البحث (Search Engine)، فهو أداة تُستخدم للوصول إلى المعلومات عبر إدخال كلمات مفتاحية، مثل:

    • Google: المحرك الأشهر عالميًا.
    • Bing: محرك تابع لمايكروسوفت.
    • Yahoo Search.
    • Pinterest: محرك بحث بصري داخل مجال الصور.
    • YouTube أيضًا يُعدّ محرك بحث في محتوى الفيديو.

    محرك البحث لا يستضيف المحتوى، بل يُوجّه المستخدم إلى حيث يوجد. هنا تكمن قوته: المستخدم يبحث عن حل أو معلومة، ويقوده المحرك إلى الموقع أو المنصة المناسبة.

    مثال واقعي: كيف تختلف النتائج؟

    لنفترض أنك صحفي مستقل تكتب مقالات على مدونة ووردبريس، وتنشر روابطها أيضًا على صفحتك في فيسبوك:

    • في فيسبوك، ستحصل على تفاعل سريع إن كان العنوان جذابًا، لكن التفاعل سيقل بعد يومين أو ثلاثة.
    • في جوجل، إن كانت المقالة محسّنة لمحركات البحث (SEO)، فقد تبدأ في الظهور تدريجيًا، وتجلب زوارًا دائمين لأشهر أو حتى سنوات.

    بمعنى أوضح: المنصة تُعطيك “دفعة آنية”، بينما محرك البحث يمنحك “استثمارًا طويل الأمد”.

    الترافيك: من أين يأتي الزوار؟

    يمكن تقسيم مصادر الزوار الرقميين إلى نوعين رئيسيين:

    1. ترافيك المنصات الاجتماعية (Social Traffic):
      • مثال: فيديو فيسبوك يصل إلى 50 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة.
      • لكنه يتلاشى سريعًا إذا لم يتم الترويج له باستمرار.
      • يعتمد على خوارزميات مزاجية: قد يُروّج محتواك، أو يُحجَب فجأة.
      • مخاطره: يمكن حظر الحساب، تقليل الوصول، أو تراجع المتابعة.
    2. ترافيك محركات البحث (Search Traffic):
      • مثال: مقال في موقع إخباري يظهر في نتائج بحث Google لكلمة مفتاحية مثل “أخبار تزنيت”.
      • يبدأ ببطء لكنه يستمر شهورًا.
      • يعتمد على جودة المحتوى، الكلمات المفتاحية، وسرعة الموقع.
      • يُعدّ أكثر استدامة، ويأتي من جمهور يبحث فعلًا عن محتواك.

    الاستدلال: لماذا يعتبر SEO استثمارًا؟

    حسب دراسة لـ BrightEdge، فإن 53% من زيارات المواقع الإلكترونية تأتي من محركات البحث، مقابل 5% فقط من وسائل التواصل الاجتماعي. هذه النسبة توضّح أن الاعتماد الكلي على المنصات الاجتماعية قد يكون خطرًا على المدى البعيد.

    كما تشير بيانات HubSpot إلى أن الزائر القادم من محرك بحث هو أكثر عرضة للتحول إلى متابع دائم أو زبون محتمل، مقارنة بزائر جاء من إعلان ممول على منصة.

    نصائح للصحفيين وأصحاب المواقع:

    • لا تكتف بالنشر على المنصات، بل اعمل على تحسين محتواك لمحركات البحث.
    • استخدم أدوات مثل Google Search Console وAhrefs لمعرفة ما يبحث عنه جمهورك.
    • أنشئ محتوى يتضمن كلمات مفتاحية حقيقية يبحث عنها الناس.
    • استثمر في السرعة والأمان وتجربة المستخدم داخل موقعك.
    • تذكّر أن “جوجل” لا يحب المحتوى المنسوخ أو المكرر، بل يفضّل الأصالة والجودة.

    المنصة أداة. محرك البحث بوابة. ومن يفرق بينهما، يستطيع التحكم في مصيره الرقمي.

    إذا أردت انتشارًا مؤقتًا، فاستثمر في المنصات. أما إن كنت تبني مشروعًا رقميًا طويل الأمد، فابدأ من اليوم بتحسين علاقتك بمحركات البحث.

    المنصات تمنحك جمهورًا مؤقتًا… ومحركات البحث تمنحك جمهورًا دائمًا.

  • هجمات SharePoint 2025: مايكروسوفت تحذر من اختراقات خطيرة وتهديد عالمي للبنية الرقمية

    هجمات SharePoint 2025: مايكروسوفت تحذر من اختراقات خطيرة وتهديد عالمي للبنية الرقمية

    agadir24 – أكادير24

    إعداد: عبد الله بن عيسى | فريق التحرير أكادير24

    حذّرت شركة مايكروسوفت من موجة هجمات إلكترونية نشطة استهدفت خوادم SharePoint المحلية (on-premise)، مستغلة ثغرات أمنية خطيرة من نوع “Zero-Day”، ما تسبب في اختراق آلاف الأنظمة عبر العالم، بما في ذلك خوادم حكومية ومؤسسات كبرى. هذا التحذير الرسمي يأتي بعد تأكيد تقارير أمنية دولية، أبرزها صادر عن صحيفة “واشنطن بوست”، أن الهجمات نجحت في زرع برمجيات خبيثة داخل بيئات المؤسسات وسرقة بيانات مشفرة، بينما لم يتأثر نظام Microsoft 365 السحابي بهذه الهجمات.

    كشفت مصادر أمنية أن الثغرتين المستغلتين مصنفتان بـCVE-2025-53770 وCVE-2025-53771، إحداهما تتيح تنفيذ أكواد خبيثة داخل الشبكة مباشرة، فيما تسهّل الأخرى التصيّد داخل بيئات SharePoint. هذه الثغرات أثارت استنفارًا دوليًا، حيث باشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحقيقات مشتركة مع مايكروسوفت ووكالة CISA الأمنية، بينما شددت مؤسسات تحليل التهديدات مثل Google Threat Intelligence وPalo Alto Networks على أن المهاجمين قد يستمرون في التسلل حتى بعد التحديث، عبر مفاتيح مشفّرة تم الاستيلاء عليها قبل الإصلاح.

    سارعت مايكروسوفت بإطلاق ترقيعات فورية لإصدارات SharePoint 2019 ونسخة الاشتراك الحديثة، في حين ما يزال الإصدار 2016 ينتظر تحديثه. ودعت الشركة المستخدمين إلى تفعيل الحماية عبر AMSI، واستخدام Microsoft Defender لتأمين الأجهزة الطرفية، مع ضرورة تدوير مفاتيح ASP.NET وإعادة تشغيل خدمات IIS على الخوادم المستهدفة. ونصحت المؤسسات بعدم ربط الخوادم المصابة بالإنترنت حتى إتمام التحديث، خصوصًا في حال تعذر تفعيل الحماية الكاملة.

    أكدت تقارير فنية أن هذه الهجمات شملت وكالات حكومية أمريكية، وجامعات، وشركات طاقة كبرى، ما يعكس خطورة الوضع وضرورة التحرك السريع. ويكمن التهديد الأكبر في احتمال بقاء المهاجمين داخل الأنظمة حتى بعد تطبيق التصحيحات، نظرًا لقدرتهم على استغلال المفاتيح المسروقة في العودة إلى الخوادم المستهدفة. وتشدد مايكروسوفت على ضرورة إجراء تقييم شامل للأنظمة، وفحص شامل للبيئة الداخلية للخوادم، والتأكد من سلامة بروتوكولات التشفير المستخدمة، لضمان عدم استمرار الاختراق في الخلفية.

    تعكس هذه الأزمة المتكررة في بيئات SharePoint ضعف الاستجابة المؤسساتية أمام الثغرات الأمنية، حيث أن التحديث المتأخر أو الإهمال في تدوير المفاتيح يضاعف من احتمالية التسلل. وتبرز هذه الحادثة كمثال حي على هشاشة بعض البنيات المعلوماتية أمام التهديدات السيبرانية المتقدمة، ما يفرض على المؤسسات تبني استراتيجية استباقية قائمة على المراقبة الدائمة، والتحديث المنتظم، والتدقيق الأمني الصارم. في ظل تصاعد وتيرة الهجمات الرقمية، تظل الحماية متعددة الطبقات والاستجابة السريعة هي مفتاح الصمود أمام الأزمات السيبرانية العالمية.

  • التلوث المعلوماتي: عندما تتحول وفرة البيانات إلى تهديد صامت لوعي الأفراد والمجتمعات

    التلوث المعلوماتي: عندما تتحول وفرة البيانات إلى تهديد صامت لوعي الأفراد والمجتمعات

    agadir24 – أكادير24

    فريق هيئة تحرير أكادير24

    يشهد العالم خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا لافتًا لظاهرة التلوث المعلوماتي (Information Pollution)، التي لم تعد تقتصر فقط على الأخبار الكاذبة، بل باتت تشمل أيضًا فائض المعلومات والمحتويات المتكررة والمضللة، وهو ما يضع وعي الأفراد والمجتمعات أمام تحديات مركبة ومقلقة على حد سواء. هذه الظاهرة التي ناقشتها مؤسسات بحثية معتمدة مثل UNDP وConstella وQScience وWIRED وASJP أصبحت تُعرف بأنها شكل من أشكال التسمم الرقمي الصامت.

    وبحسب تعريف موسوعة ويكيبيديا، فإن التلوث المعلوماتي يتمثل في تشويش مصادر المعرفة من خلال تكرار المعطيات أو تحريفها أو إدخال رسائل غير ضرورية ضمنها، مما يخلق صعوبة في الوصول إلى المعلومة المفيدة أو الموثوقة. ويتقاطع هذا المفهوم مع ما يسمى الإفراط المعلوماتي (Information Overload)، الذي يشير إلى وجود كمّ هائل من البيانات غير المهيكلة، ما يؤدي إلى إرهاق ذهني وفقدان القدرة على التركيز وصعوبة اتخاذ القرار.

    وتوضح الدراسات أن هذا التلوث لا يقتصر تأثيره على الأفراد فقط، بل يمتد إلى المجتمعات والمؤسسات. فعلى المستوى الفردي، يؤدي التلوث المعلوماتي إلى اضطراب إدراكي وفقدان القدرة على التمييز بين الحقيقي والزائف، مما يضعف بشكل مباشر جودة القرارات اليومية. أما على مستوى المجتمع، فهو يعطل النقاش العمومي ويغذي الأخبار المزيفة والانطباعات غير الدقيقة، ما يؤثر بدوره على الديمقراطية والثقة بين المؤسسات والمواطنين. كما أظهرت تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومؤسسة Constella أن نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1.4% من المعلومات المغلوطة المنتشرة خلال جائحة كوفيد-19 أثرت على وعي ملايين الأشخاص في أمريكا اللاتينية والكاريبي.

    فيما يخص الشركات والمؤسسات الاقتصادية، فقد أكد تقرير WIRED أن فائض المعلومات غير المصفاة يؤدي إلى ضعف في اتخاذ القرار، وخسارة فرص استثمارية مهمة، مع استنزاف للموارد البشرية والتقنية في معالجة بيانات غير موثوقة أو مشوشة.

    ويعزو الباحثون تزايد الظاهرة إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها التوسع الكبير للمنصات الرقمية مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب، واعتمادها على خوارزميات موجهة أساسها جذب الانتباه أكثر من ضمان صحة المحتوى. كما يبرز غياب الرقابة المعرفية الفعالة على ما يُنشر يوميًا، ما يسمح بانتشار واسع للمعلومات غير الموثقة، فضلًا عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي العميق (Deepfakes)، التي تنتج محتويات يصعب التفرقة بينها وبين الواقع.

    وتورد أبحاث QScience وASJP شواهد عالمية أخرى مثل تأثير التلوث المعلوماتي على قضايا بيئية دولية، حيث تم توثيق كيف أن حملات إعلامية مشوشة أخرت تنفيذ سياسات مناخية حاسمة في عدة دول غربية بسبب صعوبة التحقق من المعطيات.

    أما فيما يتعلق بالآليات المقترحة لمكافحة هذه الظاهرة، فتتفق الدراسات على أهمية تبني مقاربة متكاملة تشمل الفرد والمؤسسات والدولة والمنصات الرقمية والمجتمع الدولي. إذ ينبغي على الأفراد تنقية مصادر معرفتهم والتحلي بما يوصف بـ”الشك المعرفي المنصف”، مع ضرورة فرض شفافية أكبر على خوارزميات المنصات الرقمية وتقييد الإعلانات المسيئة. كما يُوصى على المستوى المؤسساتي بدعم الإعلام المستقل وتمويل أدوات تحقق فورية. وعلى الصعيد الدولي، دعا تقرير UNDP إلى توحيد معايير التحقق وفرض عقوبات على الجهات التي تروج بوعي للمحتويات المضللة أو الملوثة معرفيًا.

    ويخلص الخبراء، استنادًا إلى ما جاء في WIRED وConstella وASJP وQScience، إلى أن التلوث المعلوماتي يمثل تحديًا لا يقل خطورة عن التلوث البيئي، لما له من تأثير مباشر على استقرار المجتمعات والدول، مؤكدين أن معالجته تتطلب تحالفًا عالميًا على مستوى السياسات والمؤسسات والمجتمع المدني.

  • المغرب يستعد رسميًا لإطلاق شبكات الجيل الخامس: تراخيص جديدة وخدمة مرتقبة بدءًا من نونبر

    المغرب يستعد رسميًا لإطلاق شبكات الجيل الخامس: تراخيص جديدة وخدمة مرتقبة بدءًا من نونبر

    agadir24 – أكادير24

    أطلقت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بالمغرب، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، رسميًا طلب عروض لمنح تراخيص إحداث واستغلال شبكات الجيل الخامس (5G)، في خطوة منتظرة تهدف إلى مواكبة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعل المغرب في مصاف الدول التي تعتمد أحدث تكنولوجيا الاتصالات.

    ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التحضيرات التقنية والتنظيمية، حيث أفادت الوكالة في بلاغ رسمي أن هذه العملية ستخضع لشروط واضحة تتعلق بالالتزامات التقنية والمالية، وضمان جودة الخدمة، وطرق التسويق والتغطية. وقد تم تحديد كافة هذه المعايير ضمن دفتر التحملات، الذي سيُعتمد بموجب مرسوم ويُنشر في الجريدة الرسمية بعد اختيار المتعهدين الفائزين.

    وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الإطلاق الفعلي لخدمات الجيل الخامس بالمغرب سيكون بداية من شهر نونبر المقبل، بالتزامن مع استضافة البلاد لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025. وقد أكدت مصادر صحفية متطابقة أن المتعهدين الثلاثة الحاليين بمجال الاتصالات سيكون أمامهم ستة أشهر لإجراء اختبارات ميدانية، تخصيص الترددات، وضبط التجهيزات التقنية المطلوبة.

    وحسب نفس المصادر، ستقتصر المرحلة الأولى من إطلاق الجيل الخامس على المدن الكبرى والمناطق ذات الطابع الاستراتيجي، مثل المناطق الصناعية والإدارات العمومية والجامعات والمراكز البحثية، على أن يتم تعميم الخدمة لاحقًا بشكل تدريجي على باقي التراب الوطني.

    وتتمتع شبكات الجيل الخامس بخصائص تقنية متقدمة، أبرزها الصبيب العالي وسرعة الاستجابة الفائقة، مما يجعلها مناسبة لقطاعات استراتيجية مثل الصناعة والنقل والصحة والزراعة، وهو ما يفتح أمام المغرب آفاقًا جديدة في مجال التحول الرقمي.

    من جهة أخرى، ذكّرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن المرشحين المهتمين بإحداث شبكات الجيل الخامس يمكنهم سحب ملفات طلب العروض مباشرة من مقرها، أو الاستفسار عبر البريد الإلكتروني والفاكس، مع التأكيد على أن العملية ستخضع لتقييم شفاف، وتُعلن نتائجه للعموم وفق القوانين الجاري بها العمل.

    ومع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا، يبدو أن المغرب يُراهن بقوة على أن يشكل الجيل الخامس إحدى أدوات إنجاح هذا الحدث القاري، مع الاستفادة منه مستقبلاً في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز مكانة المملكة ضمن خارطة التكنولوجيا العالمية.

  • قوة المواقع الإخبارية تقاس بثبات الترافيك عبر Google وليس بتفاعل منصات التواصل

    قوة المواقع الإخبارية تقاس بثبات الترافيك عبر Google وليس بتفاعل منصات التواصل

    agadir24 – أكادير24

    إعداد: عبد الله بن عيسى | فريق تحرير أكادير24
    أكادير – يوليوز 2025

    رغم انتشار منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام كقنوات رئيسية لتداول الأخبار، تؤكد تقارير دولية أن المواقع الإخبارية التي تعتمد على محركات البحث كمصدر رئيسي للترافيك تحقق أداءً أكثر استقرارًا ومصداقية على المدى الطويل.

    الترافيك عبر Google: مقياس النجاح الرقمي الحقيقي

    بحسب تقرير نشرته شركة SEMrush المتخصصة في تحليلات الويب خلال يونيو 2025، فإن أكثر من 60% من زيارات أكبر المواقع الإخبارية في المغرب تأتي عبر Google، مقابل أقل من 20% عبر منصات التواصل الاجتماعي.

    ويشرح راندي فيشكن (Rand Fishkin)، مؤسس شركة Moz المتخصصة في تحسين محركات البحث، في مقال عبر منصة SparkToro:

    “تفاعل الشبكات الاجتماعية قد يمنح دفعة وقتية، لكن من حيث بناء علامة تجارية طويلة الأمد وجلب زوار مستقرين، لا شيء يعادل قوة محركات البحث.”

    جودة الزوار: Google أولًا

    • المستخدم الذي يصل عبر Google يأتي عادة بنيّة بحث حقيقية، وهو ما يُسمى في علم التسويق بـIntent-Driven Traffic.
    • بينما غالبية تفاعل منصات التواصل يحدث بالمصادفة أو كرد فعل عاطفي سريع، دون ارتباط حقيقي بالمحتوى أو المنتج.
    • وتوضح بيانات Clapping Dog Media أن المواقع التي تعتمد على الترافيك العضوي تحقق عائدًا على الاستثمار (ROI) يفوق تفاعل السوشيال ميديا بأضعاف.

    أكادير 24 نموذجًا: الترافيك العضوي يعزز الاستقلالية

    في جهة سوس ماسة، يحتل موقع أكادير 24 (agadir24.info) مكانة متقدمة بين المنصات المحلية.
    فحسب SimilarWeb لشهر يونيو 2025، يستقبل الموقع أكثر من مليون زيارة شهرية، منها 54.6% عبر محركات البحث، في حين لا تتجاوز نسبة الزيارات عبر Facebook وInstagram معًا 30%.

    هذا التوازن يُظهر أن الموقع لا يعتمد على مزاجية المنصات الاجتماعية بل على زوار يبحثون عن المحتوى عبر Google، وهو ما يضمن استمراريته في حال تغيّرت سياسات فيسبوك أو إنستغرام.

    لماذا يظل ثبات الترافيك عبر Google المؤشر الأقوى على مصداقية المواقع الإخبارية؟

    يرى خبراء التسويق الرقمي أن ثبات عدد الزيارات التي تحققها المواقع الإخبارية عبر محرك البحث Google يظل المؤشر الأكثر قوة على مصداقيتها وحضورها المهني، مقارنة بما تسجله تلك المواقع من تفاعل عبر منصات مثل Facebook أو Instagram، التي تبقى مكملة ولا تمثل أساسًا لضمان الاستمرارية أو المصداقية الإعلامية.

    وحسب آراء متطابقة صادرة عن مختصين في مجال تحسين محركات البحث (SEO)، فإن الاعتماد المفرط على الشبكات الاجتماعية في جذب الزوار لم يعد كافيًا لتأكيد جودة الموقع أو استقراره، خاصةً مع ما تعرفه هذه المنصات من تغييرات متواصلة في سياسات الخصوصية والخوارزميات التي تتحكم في توزيع المنشورات وتفاعل الجمهور معها.

    ويؤكد الخبير الدولي في التسويق الرقمي، نيل باتيل، أن “أقوى العلامات على صدقية المواقع الإخبارية اليوم هو عدد الزيارات الطبيعي الذي تحصل عليه من محركات البحث دون اللجوء إلى إعلانات أو ترويج مدفوع”، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس جودة المحتوى وثقة المستخدمين ومحركات البحث معًا.

    في هذا السياق، ينصح المختصون القائمين على المواقع الإخبارية بالتركيز في الدرجة الأولى على تحسين ظهورهم عبر نتائج البحث من خلال استراتيجيات SEO مدروسة تشمل تحسين العناوين والوصفات، وضمان بنية تقنية سليمة للموقع، وتحديث المحتوى باستمرار، ثم الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي كوسائل داعمة لزيادة الانتشار والتفاعل لا أكثر.

    ويظل الهدف الرئيسي من هذا النهج الحفاظ على حضور مستدام للموقع ضمن نتائج البحث الأولى على Google، باعتبار ذلك عاملًا حاسمًا في جذب القارئ المستهدف بشكل دائم ومستقر، بعيدًا عن تقلبات خوارزميات Facebook وInstagram التي قد تؤثر في لحظة واحدة على مستوى التفاعل والوصول.

    بهذا، يتأكد أن رهانات المواقع الإخبارية اليوم باتت تعتمد أكثر على قوة الظهور الطبيعي عبر Google كمؤشر أول على المصداقية المهنية، مع إبقاء قنوات التواصل الاجتماعي ضمن خانة الدعم والمساندة فقط.

  • جرم بينجمي غامض يقترب من الشمس بسرعة خارقة.. هل يشكل تهديدًا للأرض؟

    جرم بينجمي غامض يقترب من الشمس بسرعة خارقة.. هل يشكل تهديدًا للأرض؟

    أكدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) رصد جرم بينجمي غامض، أطلق عليه اسم “3I ATLAS”، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يعبر قرب كوكب الأرض بعد “أومواموا” سنة 2017 و”بوريسوف” سنة 2019، ما يثير مجددًا تساؤلات العلماء والمهتمين حول طبيعته ومدى تأثيره المحتمل على الكوكب الأزرق.

    وأوضح خبراء ناسا أن هذا الجرم، الذي يُعتقد أنه مذنب بينجمي، يتحرك بسرعة تتجاوز 210 آلاف كيلومتر في الساعة، ومن المرتقب أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس خلال شهر أكتوبر 2025، في مسار فريد ومثير للاهتمام ضمن الظواهر الفلكية النادرة التي تسجل في العصر الحديث.

    ويمتاز “3I ATLAS” بخصائص خاصة، إذ تحيط به سحابة من الغازات والجليد تشبه تلك التي تحيط بالمذنبات، ويقدر حجمه بنحو 24 كيلومترًا، وهو ما يجعله أكبر بكثير من سابقَيه “أومواموا” و”بوريسوف”، مع ما يحمله ذلك من أبعاد علمية قد تكشف عن تركيبة وأصل هذا الجرم المثير.

    وعلى الرغم من طبيعته غير المألوفة، طمأنت وكالة ناسا سكان الأرض، مؤكدة أن “3I ATLAS” لن يقترب من الأرض بأقل من 1.6 وحدة فلكية، أي حوالي 240 مليون كيلومتر، وهو ما يعني غياب أي تهديد مباشر. بل إن مروره سيمثل فرصة علمية وفلكية مميزة، حيث يُتوقع أن يصبح مرئيًا باستخدام تلسكوبات بسيطة، وربما حتى بالعين المجردة، خلال الأشهر المقبلة.

    ويبقى السؤال مطروحًا: هل سنشهد في المستقبل أجسامًا بينجمية مماثلة قد تشكل خطرًا حقيقيًا على الأرض؟ العلماء يؤكدون أن اليقظة الفلكية ضرورية، لكنهم يشددون في الوقت ذاته على أن “3I ATLAS” ليس سوى ضيف عابر على النظام الشمسي، يمر بهدوء مثير دون أن يهدد استقرار كوكبنا.

  • رحلة البيتكوين: من فكرة متمردة إلى أصل مالي معتمد عالميًا

    رحلة البيتكوين: من فكرة متمردة إلى أصل مالي معتمد عالميًا

    agadir24 – أكادير24

    شهدت العملة الرقمية الأولى في العالم، البيتكوين (BTC)، تحولًا جذريًا منذ انطلاقها عام 2009. ففي غضون 15 عامًا، تحولت من مشروع تجريبي يستهدف القلة من التقنيين، إلى أحد أهم الأصول المالية المعترف بها ضمن محافظ مؤسسات كبرى وصناديق استثمارية عالمية.

    النشأة والتأسيس: أين بدأت القصة؟

    في 31 أكتوبر 2008، نشر شخص يُعرف باسم ساتوشي ناكاموتو ورقة بحثية أسست لفكرة البيتكوين كعملة رقمية لا مركزية تعتمد على تقنية البلوكشين.

    وفي 3 يناير 2009، تم إنشاء أول كتلة على الشبكة، والتي حملت رسالة مشفرة تتعلق بالأزمة المالية العالمية.

    أهم محطات الأسعار والتطور التاريخي

    السنةالسعر التقريبي (دولار أمريكي)الحدث الرئيسي
    2010أقل من 0.50أولى المبادلات
    20131,000+أول فقاعة سعرية عالمية
    201719,000طفرة عالمية واسعة
    202169,000أعلى مستوى تاريخي حتى ذلك الوقت
    2024100,000+اعتماد ETF البيتكوين الفوري في أمريكا
    يوليو 2025117,000–118,000استمرار النمو مع تبني مؤسساتي موسّع

    لماذا ارتفع البيتكوين بهذا الشكل؟

    يشرح الخبير المعروف نيكولاس كاري، المؤسس المشارك لـ Blockchain.com، في حديثه لـ Forbes:

    “نشهد الآن دخول البيتكوين إلى مرحلة الاعتماد المؤسساتي الكامل. البنوك المركزية وصناديق التقاعد تستثمر فيه، والسبب يعود لاعتباره وسيلة تحوط ضد التضخم وعملية تقليل اعتماد على النظام المالي التقليدي.”

    العوامل المؤثرة الرئيسية:

    1. تقليص مكافآت التعدين (Halving) كل 4 سنوات.
    2. إدراج البيتكوين ضمن صناديق ETF معتمدة من SEC الأمريكية منذ 2024.
    3. اعتماد حكومات مثل السلفادور كعملة قانونية.
    4. سياسات نقدية عالمية تضغط على العملات الورقية التقليدية.
    5. استثمارات من شركات كبرى مثل MicroStrategy وTesla.

    رأي الخبراء المستقلين

    أكدت المحللة الاقتصادية كاثي وود، المديرة التنفيذية لشركة ARK Invest، خلال مؤتمر Miami Bitcoin 2025:

    “نحن نتوقع أن يصل سعر البيتكوين في غضون خمس سنوات إلى أكثر من 500,000 دولار للوحدة، شرط استمرار تبني الحكومات والمؤسسات المالية.”

    البيتكوين لم يعد مجرد مشروع شبابي تقني، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في الأسواق المالية العالمية، رغم مخاطره وتقلباته المعروفة. ويظل التساؤل قائمًا: هل تتسارع وتيرة تبنيه عالميًا ليصبح “ذهبًا رقميا” بحق؟

    مراجع:

    Bitcoin White Paper (الوثيقة الأصلية للبيتكوين)
    https://bitcoin.org/bitcoin.pdf

    Investopedia – Bitcoin Price History
    https://www.investopedia.com/articles/forex/121815/bitcoins-price-history.asp

    99Bitcoins – Bitcoin Historical Price Chart
    https://99bitcoins.com/cryptocurrency/bitcoin/historical-price/

    Forbes – Nicolas Cary Profile and Interviews
    https://www.forbes.com/sites/nicolascary/

    Bloomberg Crypto Section
    https://www.bloomberg.com/crypto

    Wikipedia – Bitcoin
    https://en.wikipedia.org/wiki/Bitcoin

    Cointelegraph – Bitcoin News and Analysis
    https://cointelegraph.com/tags/bitcoin

    فريق التحرير – عبد الله بن عيسى

  • يوتيوب يطلق ميزة جديدة لتدوير فيديوهات Shorts إلى الوضع الأفقي

    يوتيوب يطلق ميزة جديدة لتدوير فيديوهات Shorts إلى الوضع الأفقي

    agadir24 – أكادير24

    أطلقت منصة “يوتيوب” ميزة جديدة لمقاطع الفيديو القصيرة “Shorts”، تتيح للمستخدمين مشاهدة هذه المقاطع بوضعية أفقية، بدلاً من الوضع العمودي التقليدي، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المشاهدة وتوسيع خيارات العرض.

    وتأتي هذه الميزة ضمن إعدادات إمكانية الوصول، تحت خيار جديد يحمل اسم “تدوير فيديوهات YouTube Shorts”، حيث يُمكن تفعيلها من داخل التطبيق، ليقوم تلقائيًا بعرض الفيديوهات القصيرة أفقياً دون الحاجة إلى تدوير الهاتف يدويًا.

    ووفقًا لتوضيحات “يوتيوب”، فإن هذه الميزة موجهة بالأساس إلى المستخدمين ذوي الإعاقات الحركية، وكذلك الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم على حوامل ثابتة، ما يسهل عليهم مشاهدة الفيديوهات بطريقة أكثر راحة واستقرارًا.

    وفي السياق ذاته، دعت المنصة العالمية كافة المستخدمين إلى تحديث تطبيق يوتيوب إلى آخر إصدار متاح، حتى يتمكنوا من تفعيل الخيار الجديد والاستفادة من الميزة بشكل مباشر ضمن إعدادات “إمكانية الوصول”.

    وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية “يوتيوب” الرامية إلى تحسين تجربة الاستخدام وتبني مزيد من الحلول الشاملة، لتلبية احتياجات فئات متنوعة من الجمهور.

  • البث المباشر لحفلات المهرجانات في المغرب مهدد بالحظر بسبب خوارزميات يوتيوب وفيسبوك (تعرف على نظام Content ID)

    البث المباشر لحفلات المهرجانات في المغرب مهدد بالحظر بسبب خوارزميات يوتيوب وفيسبوك (تعرف على نظام Content ID)

    agadir24 – أكادير24

    أصبح نقل حفلات المهرجانات الموسيقية بالمغرب مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك مهددًا بالحظر، في ظل تشديد الخوارزميات المعتمدة بهذه المنصات على احترام حقوق الملكية الفكرية، خصوصًا فيما يتعلق بالمحتوى الموسيقي والأداء الحي.

    وتنص سياسات يوتيوب، من خلال نظام Content ID، على ضرورة التوفر على ترخيص صريح من صاحب الحقوق قبل إعادة بث أي أداء موسيقي، سواء تعلق الأمر بالمغني أو كاتب الكلمات أو المنتج. ويشمل هذا الحظر حتى البث المباشر للحفلات في الفضاءات العامة، ما لم تكن هناك موافقة قانونية واضحة. أما فيسبوك، فتعتمد سياسات أكثر صرامة، حيث يقوم نظامها تلقائيًا بكتم الصوت أو حذف الفيديو عند اكتشاف أي محتوى موسيقي محمي، مع توجيه إنذارات قد تؤدي إلى تقليص مدى الوصول أو حتى إغلاق الصفحات نهائيًا.

    ويؤثر هذا الوضع بشكل مباشر على المنابر المحلية والمراسلين الصحفيين والمؤثرين، الذين اعتادوا على تغطية المهرجانات عبر النقل الحي أو الفيديوهات القصيرة، مما يعرضهم لخطر حذف محتواهم، أو تلقي مخالفات تترتب عنها أحيانًا خسارة ميزة تحقيق الدخل بشكل دائم. كما أن خوارزميات المنصات لا تعترف في هذه الحالات بمبدأ “الاستعمال العادل”، حيث تعتبر أي بث حي يتضمن موسيقى محمية خاضعًا لموافقة قانونية مسبقة، ولو تم تسجيله في سياق تغطية إعلامية أو عمومية.

    وفي ظل هذه المستجدات، يُنصح المهنيون بتفادي بث المقاطع الموسيقية مباشرة دون ترخيص، واللجوء بدلًا من ذلك إلى تغطيات بصرية تقتصر على الصور أو المقتطفات الخالية من الصوت، أو التفاوض على اتفاقيات تغطية قانونية قبل أي عملية نقل أو تصوير. ومن شأن هذا التحول أن يدفع الفاعلين الإعلاميين ومنظمي المهرجانات إلى اعتماد صيغ بديلة تحفظ الحقوق، وتجنب الوقوع في مشاكل تقنية وقانونية متكررة مع المنصات الكبرى.

    ما هو نظام Content ID ولماذا يشكل تحديًا للبث المباشر؟

    نظام Content ID على يوتيوب هو نظام ذكي للتعرّف الإلكتروني على المحتوى المحمي بحقوق النشر؛ يمسح الفيديوهات المحمّلة ويقارنها مع قاعدة بيانات تحتوي على أعمال مسجلة لتحديد أي تطابق، ليتخذ بعد ذلك الإجراءات المناسبة مثل:

    • حظر الفيديو أو اقتصار العرض على مناطق جغرافية محددة
    • كتم الصوت في المقاطع المتطابقة
    • تحقيق الربح من خلال وضع إعلانات يحوّل عائدها لصاحب الحقوق

    للمزيد من المعلومات:

    الروابط الرسمية حول نظام Content ID وسياسات المنصات المتعلقة بالموسيقى في البث المباشر:

    نظام Content ID من يوتيوب (YouTube)

    سياسات Facebook/Meta تجاه الموسيقى والبث المباشر

    سياسات Instagram بشأن استخدام الموسيقى

  • الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.. خبير مغربي يدعو إلى رهان جماعي على الاستثمار البشري والسيادة الرقمية

    الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.. خبير مغربي يدعو إلى رهان جماعي على الاستثمار البشري والسيادة الرقمية

    agadir24 – أكادير24

    دعا الخبير المغربي في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عز الدين بناني، إلى اعتماد مقاربة منسقة وشاملة في بلدان الجنوب، تقوم على تعزيز المهارات البشرية المحلية، وتطوير بنية تحتية سيادية لتفادي الارتهان للقوى التكنولوجية الكبرى، مشدّدًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يشكّل فقط فرصة اقتصادية، بل أداة استراتيجية لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وابتكارًا واستقلالية.

    وفي حوار أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، قال بناني، مؤلف كتاب “الذكاء الاصطناعي في المغرب: السيادة والتحول المنهجي”: إن الذكاء الاصطناعي يمنح إفريقيا “فرصة تاريخية” للارتقاء، خصوصًا في ظل قابلية التملك السريعة لهذه التكنولوجيا بفضل انخفاض كلفة البنية التحتية مقارنة بالثورات التكنولوجية السابقة.

    فرصة لإفريقيا وللشباب الإفريقي

    وأكد المتحدث أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحقيق قفزة إنتاجية كبيرة في القارة الإفريقية، من خلال تمكين الشباب من خلق ديناميات اقتصادية جديدة تراعي الخصوصيات المحلية. كما يمكنه لعب أدوار متعددة تتجاوز الاقتصاد لتشمل الحكامة الشفافة، والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على التراث الثقافي.

    وأضاف أن هذه التكنولوجيا تتيح رقمنة المعارف التقليدية، وتثمين اللغات المحلية، وهو ما يجعلها أيضًا أداة للانخراط الثقافي والهوياتي للشباب الإفريقي في تطور تكنولوجي لا يُقصي جذوره.

    تحديات كبرى في طريق الاستراتيجيات

    ورغم هذه الآفاق الواعدة، أقرّ بناني بأن وضع استراتيجيات فعالة للذكاء الاصطناعي في بلدان الجنوب يواجه تحديات بنيوية، أبرزها ضعف التنسيق بين الفاعلين العموميين والخواص والأكاديميين، وعدم توفر رؤية مندمجة. كما شدّد على أن التكوين والتأهيل يمثلان الحلقة الأضعف في أغلب الدول الإفريقية، إلى جانب الحاجة الملحة إلى تحكم محلي في البيانات والبنى الرقمية.

    المغرب.. رؤية استباقية ومسارات متعددة

    وبخصوص الحالة المغربية، أبرز بناني أن المملكة أدركت مبكرًا أهمية الذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية، وانخرطت في مقاربة استباقية تستهدف مختلف القطاعات الاستراتيجية، من التعليم والصحة، إلى الفلاحة والخدمات.

    وأشار إلى أن المغرب أطلق مجموعة من المبادرات المحفّزة، منها دعم منظومة مقاولاتية ناشئة، وتعزيز التكوين الجامعي في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إقامة شراكات دولية لتنمية الكفاءات.

    كما توقف عند البُعد التنظيمي، مؤكدًا أن المغرب يُولي أهمية خاصة لمسائل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، من خلال إعداد أطر قانونية تحمي المعطيات الشخصية، وتضمن العدالة الخوارزمية، وتمنع التمييز، بما يجعل هذه التكنولوجيا في خدمة المصلحة العامة مع احترام الحقوق الأساسية.

Exit mobile version