أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، أن أعمال العنف والشغب التي وقعت أمس الأربعاء 01 شتنبر 2025، بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، حيث حاولت مجموعة من الأشخاص الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية بمركز للدرك الملكي، أسفرت عن تسجيل 3 وفيات.
وقال السيد الخلفي، في تصريح للصحافة اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، إن أعمال العنف والشغب التي شهدتها عدد من مناطق المملكة أمس «عرفت للأسف، في مناطق متفرقة، أبعادًا أشد جسامة وأكثر خطورة، بانخراط المشاغبين في عمليات هجوم، باستعمال الأسلحة البيضاء، واقتحام واكتساح بنايات مملوكة للدولة ومقرات لمصالح أمنية، كما وقع بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، حيث حاولت مجموعة من الأشخاص الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية الموضوعة رهن إشارة هذه المصالح، مما اضطرت معه عناصر الدرك الملكي إلى استعمال السلاح الوظيفي، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، نتج عنه تسجيل 3 وفيات».
وشدد على أن السلطات العمومية ستظل ملتزمة بأداء مهامها وفق ما تقتضيه المسؤولية المؤسساتية وتفرضه المقتضيات الدستورية والقانونية، من خلال السهر على صون النظام العام وضمان ممارسة الحقوق والحريات في نطاقها المشروع وضمن الأطر القانونية المحددة.
تنويه تحريري: المعلومات أعلاه مبنية على التصريح الرسمي للناطق باسم وزارة الداخلية.