ذخلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خط قضية هدم مسجد مسجد الرحمة في مدينة تارودانت، حيث أكدت بأنها لم تتوصل بأي سؤال حول الموضوع، و أن لا علم لها ولا في علم علماء تارودانت أن لهذا المسجد تاريخ تأسيس معروف، ولا تتجاهل الأوقاف الرواية الرسمية التي تقول بأقدمية هذا المسجد؛ غير أن الحالة التي صار إليها لا تمكن من ترميم يحافظ على معالم معينة.
و ذكرت وزارة التوفيق في بلاغ لها، أنه” وبالنسبة إلى حالة الخراب التي يوجد عليها هذا المسجد بناء على الخبرة التقنية في الموضوع، فإنها “تستدعي إعادة البناء كاملا؛ ولو كانت له معالم تاريخية مميزة لروعيت في البناء الجديد على أساس حالة تنطبق عليها القابلية للترميم كما هو معهود”، يقول البلاغ الذي أشار إلى أن “اللجنة التي تنظر في حالة المساجد التي ينبغي إعادة بنائها مكونة قانونيا من عدة أطراف؛ من بينها ممثل وزارة الأوقاف التي يؤخذ رأيها في البنايات التاريخية والتي يرأسها رئيس المجلس العلمي المحلي الذي يبقى غير تابع لوزارة الأوقاف عكس ما يروج”، كما أن قرار الهدم أو البناء يصدر عن السلطات المحلية بناء على تقارير تقنية..