عقدت الكتابة الاقليمية لشبيبة العدالة و التنمية مؤتمرها الرابع تحت شعار: “من أجـل مشاركـة فعالـة و ايجـابيـة للشبـاب في العمـل السياسي” بالمركب الثقافي سعيد اشتوك ببيوكرى ، و استهل هذا المؤتمر بجلسة افتتاحية بحضور عموم المواطنين و التي أطرها كل من الكاتب الوطني للشبيبة محمد امكراز و النائب البرلماني محمد لشكر الذي استهل مداخلته بالتأكيد على أن حزب العدالة و التنمية مشروع وطني و أنه حزب يساند دائما إخوانه في فلسطين، و جدد شكره للمجلس البلدي بأكادير على مبادرتهم الوطنية بتسمية بعض شوارع أكادير بأسماء مدن فلسطينية كدليل على أن القضية الفلسطينية قضية راسخة في مبادئ الحزب، و وجه رسالة مفادها أن حزب العدالة و التنمية حزب يهدف إلى محاربة الفساد و الاستبداد و خدمة المواطنين و ليس حزب المكاسب و المناصب التي يطمح البعض الوصول إليها، كما أشار إلى مسار ملفات أراضي الأجداد التي أكد أنها ستعود إلى ذوي الحقوق، وملف ملاعب القرب بالإقليم الذي لم تراعى فيه العدالة الاجتماعية في التوزيع، و ملف اقتناء حافلات من أوروبا الخاصة بالنقل المدرسي كمكسب يقف وراءه مناضلين حقيقين.
وأشار السيد محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة و التنمية في مداخلته إلى أن الحزب الذي يتهم حزب حليف له في الحكومة بأنه تخريبي هو حزب فاقد للمصداقية و أكد على أن الهوية الأمازيغية لا يجب أن تكون قضية مزايدات سياسية، و أن حملة المقاطعة الفارطة هي رسالة من طرف المغاربة لأصحاب الأموال و السلطة ،كما أشار إلى أن الحزب الحقيقي و الديمقراطي هو الذي يتواصل مع مشاكل المواطنين و همومه ، و أن السياسة لها منطق المصلحة العامة كمبدأ و ليس منطق الربح الذي ينتجه زواج السلطة و المال.
و في كلمة مقتضبة للسيد النائب البرلماني الحسين حريش التي أكد من خلالها أن حزب العدالة و التنمية حزب مؤسسات له مبادئ و قيم وليس حزب أشخاص، و أشار كذلك إلى أن السلطة و المال خطر على الدولة و على الديمقراطية.
و اختتمت أشغال الجلسة الافتتاحية بتكريم كل من السادة عبد الواسع احمد و محمد مطيع و الأخت حفيظة الفويح و نورة اغانيم ، كالتفاتة و تقدير لمجهوداتهم النيرة كمؤسسين و مرشدين لشبيبة العدالة و التنمية بإقليم اشتوكة أيت بها ، ليختتم المؤتمر بانتخاب الاستاذ عزيز بلكرد كاتبا اقليمية للشبيبة باقليم اشتوكة ايت باها .