“بنت الرئيس مبارك” بقفص الاتهام: الكشف عن دوافع التشهير وتزييف الحقائق

مجتمع


ألقت وزارة الداخلية المصرية القبض على سيدة تُدعى مروة يسري، والتي اشتهرت بلقب “بنت الرئيس مبارك” على المنصات الرقمية. جاء هذا الإجراء بعد بلاغ رسمي تقدمت به فنانة مشهورة، تتهم فيه يسري بالتشهير وادعاءات خطيرة تمس سمعتها.

تفاصيل القضية: ادعاءات كاذبة وتشهير ممنهج
وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية، بدأت التحقيقات إثر بلاغ من الفنانة، يفيد بأن مروة يسري تزعم انتسابها لأسرة الرئيس الراحل حسني مبارك. ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بنشر مقاطع فيديو تشهيرية على نطاق واسع، تتهم فيها الفنانة زورًا بالاتجار في الأعضاء البشرية، وهي تهمة بالغة الخطورة لا أساس لها من الصحة.

القبض على المتهمة ومفاجأة المحفظة الرقمية
بعد تحريات مكثفة وعملية أمنية دقيقة، تمكنت السلطات من توقيف مروة يسري في محافظة الإسكندرية. عُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وكشفت المفاجأة أن أحد الهاتفين يحتوي على محفظة مالية رقمية تتضمن تحويلات مالية قادمة من خارج البلاد. هذا الاكتشاف أثار تساؤلات حول طبيعة الأرباح التي كانت تجنيها المتهمة.

اعترافات صادمة: مشاهدات، أرباح، وتضليل متعمد
خلال التحقيقات، أقرت المتهمة باعترافات صادمة، حيث أكدت أنها لفقت تلك التهم ونشرتها على منصات التواصل الاجتماعي بهدف رئيسي: تحقيق نسب مشاهدات عالية. واعترفت يسري بأن دافعها الأساسي كان جني الأرباح من وراء إثارة الجدل ونشر المحتوى المفبرك والمضلل، مستغلة شهرة الفنانة لتضخيم أرباحها غير المشروعة.

رسالة حاسمة من الداخلية: مكافحة الإشاعات والمحتوى المضلل
تؤكد وزارة الداخلية المصرية أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة في حق مروة يسري، مشددة على التزامها بالتصدي بكل حزم لمروّجي الإشاعات والمحتوى المضلل على الإنترنت. تأتي هذه القضية لتسلط الضوء مجددًا على خطورة المحتوى الزائف وتداعياته القانونية والاجتماعية، وتؤكد على أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها.