الأجواء الرائعة تستقطب الزوار والسياح إلى أورير وهذه تحديات تواجه المجلس الجماعي وآفاق المنطقة المستقبلية

خارج الحدود

مريم المعتصم

إستطاع الطاجين باللحم المعزي مسقيا بزيت أركان ومرفوقا بالموز البلدي موضوعا على طاولة خشبية أمام مناظر طبيعية خلابة أن يجلب السياح مرة أخرى إلى أورير والنواحي.

يقع المركز القروي لأورير بشمال مدينة أكادير، و يبعد عن المدينة ب13 كيلومترا، يقطعها كل من يرغب في الاستمتاع بالنقاء الذي يميز بحر المنطقة والنواحي . ولمن أراد أن يبتعد عن البحر يتجه صوب إيموزار أو يقوم بزيارة لوادي الجنة “pradis” الذي بات يعرف إقبالا كبيرا لجماله وللراحة التي يخلفها في نفوس الزوار. “

تتميز المنطقة بالكثير من الأشياء الجميلة الجذابة، وهذا ما يجلب العائلات في كل صيف لزيارة المنطقة ،وعلى الرغم من ذلك يسجل عدم إرتياح الزوار وهم في طريقهم إلى البحر أو إلى الوادي ، فالطريق ضيق جداً وغير لائق، وتستغرق وقتا طويلا للوصول إلى المكان المقصود.

هذا وقد شهدت منطقة أورير والنواحي في هذه السنة وتحديدا في فترة الانتخابات إصلاحات على مستوى البنيات التحتية إلى أنها كانت خافتة  جداً ولم تغطي كل الطرقات الموجودة وهذا ما جعل الساكنة والزوار يستاؤون من الوضع. يقول أحد سكان المنطقة في تصريح خص به أكادير 24 أنفو، “صحيح أن المنطقة شهدت إصلاحات ولكنها لم تكن بمستوى تطلعاتنا فالطرقات لازالت ضيقة وفيها حفر، وجنبات الطريق ممتلئة بالأزبال، وبالمياه العادمة المنبعثة من المؤسسات وبيوت الساكنة التي تشتكي من غياب قنوات الصرف الصحي ،كما أن الباعة يحتلون الأرصفة إلى جانب كثرة الخطافة الين يزيدون الأمر سوءاً.