إيران تقصف تل أبيب وبئر السبع بصاروخ ضخم… وترقب لقرار ترامب بشأن دخول الحرب

99045 jpg خارج الحدود

أطلقت إيران، في اليوم السابع من الحرب، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية استهدفت بشكل مباشر مدينتي تل أبيب وبئر السبع، ما أسفر عن انفجارات قوية، وانهيارات متتالية، وأضرار جسيمة في عدد من المباني السكنية. هذا التصعيد النوعي في مستوى القصف أثار حالة من الذعر في الأوساط الإسرائيلية، وسط أنباء عن تشريد آلاف الأسر بعد تدمير منازلها بالكامل، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية التي أكدت أن أكثر من ألفي عائلة أصبحت بلا مأوى.

في المقابل، واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة التريث، معلنًا أنه لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن التدخل العسكري إلى جانب إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يفضّل اتخاذ قراراته “في اللحظات الأخيرة”، ما ترك تل أبيب في حالة من الترقب والقلق. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش لا يملك تأكيدًا بخصوص مشاركة أميركية محتملة في الهجوم على إيران، رغم قناعتهم بأن التدخل الأميركي قد يساهم في تقصير أمد العمليات بشكل كبير.

ومع استمرار الغموض بشأن موقف واشنطن، لوّح مسؤول إيراني رفيع المستوى في تصريح لقناة الجزيرة بإمكانية دخول حزب الله اللبناني على خط المواجهة فور إعلان أي تدخل عسكري أميركي مباشر في الحرب، ما ينذر بانفجار جبهة جديدة أكثر تعقيدًا في الصراع.

إلى ذلك، فتحت قيادة الجيش الإسرائيلي تحقيقًا عاجلًا في استخدام إيران لصاروخ بعيد المدى من طراز “خرمشهر”، المحمّل برأس متفجر يتجاوز وزنه طُنًّا، وهو ما يشكل تطورًا خطيرًا في مستوى التهديدات العسكرية. وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن هذا النوع من الصواريخ يتفوق في قدرته التدميرية على صاروخ “شهاب 3″، ما يعكس رغبة طهران في رفع سقف المواجهة.

بدوره، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تعهده بمواصلة الهجمات على إيران إلى حين “القضاء التام على التهديد النووي والصاروخي”، وفق تعبيره، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع، سواء تدخلت واشنطن أم لا.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً