أكادير : تناسل محلات “المساج”، وتحويلها إلى أوكار للدعارة يثير حفيظة الساكنة، وسط مطالب بالتدخل للتحقيق و القضاء على الظاهرة.
استنكرت ساكنة العديد من أحياء مدينة أكادير ما سمته ظاهرة “تناسل محلات التدليك” (الماساج)، و تحويلها إلى أوكار للدعارة، متسائلة عن المعايير التي يتم اعتمادها للسماح لتلك المحلات بممارسة أنشاطتها بشكل عادي.
واستغربت الساكنة كذلك من الإنتشار المهول والسريع لهذه الظاهرة، حيث يعمد الكثيرون إلى تحويل البيوت والشقق السكنية غير المعدة في الأصل لأغراض تجارية لمحلات الماساج دون أي ترخيص من الجهات المعنية.
وأعرب الكثير من المتتبعين والمهتمين بالشأن المحلي بمدينة أكادير عن امتعاظهم من هذه الأفعال التي يقدم عليها البعض في انتهاك خطير لحرمة الشقق والساكنة المجاورة، متسائلين عن الجهة التي يستمد منها هؤلاء الجرأة للقيام بهذا الخرق السافر للقانون.
ومن جهة أخرى، اعتبرت ساكنة الأحياء التي تتواجد بها المحلات المذكورة بأن الوضع يسائل بالدرجة الأولى السلطات المحلية باعتبارها المسؤول الأول عن مراقبة ما يجول في المناطق الخاضعة للنفوذ الترابي لكل جماعة على حدة.
إلى ذلك، طالب المتضررون من والي جهة سوس ماسة التدخل لوضع حدٍ لهذا المشكل الذي وصفوه ب”المؤرق”، خاصة وأن عددا من المراكز ومحلات التدليك تشهد ممارسات غير أخلاقية تضر بالساكنة، وبالحياء العام، في ظل صمت السلطات المحلية عن الموضوع.
