منظمات المجتمع المدني في سيدي إفني تنتقد رداءة الأشغال على الطريق الإقليمية رقم 1915

مجتمع

انتقدت بعض منظمات المجتمع المدني بالجماعات التابعة لقبيلتي آيت رخا وإمجاض بإقليم سيدي إفني أشغال التقوية والتوسيع المنجزة على مقطع من الطريق الإقليمية رقم 1915، والتي وصفتها بـ “الرديئة”.

ووفقا لما أوردته النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التجهيز والماء، فإن هذه المنظمات تطالب بإيفاد لجنة إدارية مختصة للوقوف على الاختلالات المتعلقة بالطريق الإقليمية رقم 1915، وتحديدا من النقطة الكيلومترية 64000 إلى النقطة الكيلومترية 400+13.

وأكدت أروهال أن هذا المقطع الطرقي الرابط بين ميرغت وآيت الرخاء يعد شريانا حيويا، فهو بمثابة المنفذ الرئيسي للوصول إلى أزغار، ويستعمله سكان هضبتي آيت رخا وإمجاض لبلوغ الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين شمال وجنوب المملكة، وتم الترافع منذ سنوات لإصلاحه وتقويته وتوسيعه.

وأضافت النائبة البرلمانية أنه وبعد أقل من شهرين من نهاية الأشغال في المقطع المذكور، ظهرت عليه مجموعة من العيوب التي ترجع الى رداءة الأشغال، وهو ما يشكل تهديدا لسلامة مستعملي الطريق وهدرا للمال العام.

وتبعا لذلك، شدت أروهال على ضرورة التدخل العاجل لمعاينة الأشغال المنجزة ومدى احترامها للشروط المسطرة في دفتر التحملات، إضافة إلى إصلاح الاختلالات والعيوب المرصودة، حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات.