طالبت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، بإنهاء معاناة طلبة الأمازيغية بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، نتيجة عدم توفر الفصلين الخامس والسادس من ذات التخصص بهذه المدرسة.
ووفقا لما أوردته النائبة البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فإن الطلبة المعنيين بهذا المشكل يضطرون إلى الانتقال إلى المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة، وهو ما يكلفهم متاعب إضافية من حيث تكاليف التنقلات ومستلزمات الاستقرار والعيش في هذه المدينة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت أروهال بأن المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة لا تزال تعرف بعض أشغال البناء، مما يجبر طلبتها، وضمنهم القادمون من أكادير والمناطق المجاورة لها، على الدراسة في كليات أخرى، ككلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الطب والصيدلة.
ومن جهة أخرى، نبهت ذات المتحدثة إلى مشكل الاكتظاظ، حيث تستقطب المؤسسة المشار إليها أكثر من ألف طالب وطالبة في تخصص اللغة أمازيغية لوحدها، وهو ما يعمق إكراهاتها على مستوى البنية التحية والموارد البشرية.
وفي هذا الصدد، اقترحت النائبة البرلمانية توسيع البنية التحية للمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، ودعم أساتذتها عبر الاستعانة بالطلبة المتخرجين في تخصص اللغة الأمازيغية، لمعالجة الخصاص على مستوى الفصلين الخامس والسادس وإعفاء الطلبة من التنقل نحو مؤسسات أخرى.
ومن هذا المنطلق، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل فتح الفصلين الخامس والسادس في تخصص اللغة الأمازيغية بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، ومعالجة التداعيات البيداغوجية والاجتماعية لذلك على الإدارة وعلى الأساتذة والطلبة.
وإلى جانب ذلك، طالبت خديجة أروهال الوزارة الوصية بالرفع من عدد المناصب المتاحة في مباراة التعليم لتشمل أكبر عدد ممكن من الطلبة المتخرجين في تخصص اللغة الأمازيغية، بهدف تغطية العجز الذي تعاني منه مدارس التربية والتكوين بخصوص أساتذة هذا التخصص.
التعاليق (0)