شهدت رحلة جوية تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (Air France) من مراكش إلى باريس لحظات استثنائية، بعد أن أعلنت طائرة من طراز إيرباص A321 حالة طوارئ أثناء تحليقها فوق سماء وسط شبه الجزيرة الإيبيرية.
ووفقًا لما أوردته منصة “Preferente”، فقد استدعت الحالة الطارئة التي واجهتها الطائرة، المتجهة من مراكش (المغرب) إلى العاصمة الفرنسية، تدخلاً عاجلاً للحفاظ على سلامة أحد الركاب.
و تلقت الطائرة إذنًا عاجلاً بالانحراف والتوجه نحو مطار مدريد-باراخاس الدولي (Madrid Airport)، حيث تم تنفيذ هبوط اضطراري.
و فور هبوط الطائرة على الأرض، تم تقديم الرعاية الطبية الفورية للراكب المعني.
هذا، وأشاد المراقبون الجويون بالتعامل السريع والاحترافي، مؤكدين أنهم نسقوا مع مطار مدريد لتوفير “هبوط مستمر” و”اقتراب مباشر” من المدرج 32L، لضمان وصول المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.
تؤكد هذه الواقعة على الأهمية القصوى لبروتوكولات السلامة والجاهزية الطبية في صناعة الطيران، مع تمنيات الجميع بالشفاء العاجل للراكب.
