حذر مجموعة من الخبراء من المشكلات الصحية التي يمكن التعرض لها بسبب تقلبات الحرارة والتغير المفاجئ في الطقس خلال الفترات الانتقالية بين فصول السنة.
وأفاد هؤلاء بأن التغيرات المناخية التي يشهدها المغرب على غرار باقي دول العالم، تعرض الإنسان لأمراض شتى، نظرا لعدم الاستعداد الكافي للأجواء الجديدة خلال الانتقال بين الفصول.
في هذا الصدد، كشف مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الفترة بين فصلي الخريف والشتاء تكثر فيها العديد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي.
وأوضح الناجي أن التغير المفاجئ للطقس يشكل بيئة خصبة لانتقال الفيروسات، معتبرا هذه المسألة عادية، بحيث تعيشها جميع دول العالم.
ونبه ذات الخبير إلى أن الاكتظاظ وإغلاق الأبواب والنوافذ وبقاء الفيروسات مدة أطول في الهواء غير المتجدد يزيد من فرصة انتقالها من شخص إلى آخر، مسببة العدوى وتفشي الأمراض.
ونصح مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المغاربة بأخذ اللقاحات الخاصة بهذه الفترة، باعتبارها وقائية وتساعد في علاج المريض بسهولة، مع تجنب الاكتظاظ في المنازل وترك النوافذ والأبواب مفتوحة لتجدد الهواء.
وشدد ذات المتحدث على ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل دوري، خاصة بعد العودة إلى المنزل، لتفادي انتقال الفيروسات والعدوى بين الأفراد.
التعاليق (0)