عثر مواطنون على كاميرات مراقبة نزعت من محل تجاري بمنطقة خميس أيت موسى، وذلك إثر تعرض للسطو قبل أسابيع.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن صادف مواطنون الكاميرات مدفونة جزئيا وسط الرمال على ضفاف واد يعرف باسم “انكارف”، وهو ما دفعهم إلى إشعار مصالح الدرك الملكي.
هذا، وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أيت باها إلى موقع العثور على الكاميرات، وقامت بجمعها كأدلة مادية يحتمل أن تساعد في تحديد هوية الجناة.
وتجري الجهات المختصة حاليا تحريات موسعة، تشمل فحص الكاميرات بحثا عن أي بيانات متبقية أو تسجيلات قد تقود إلى كشف الفاعلين.
وتعود وقائع الجريمة إلى أسابيع خلت، حينما استهدف مجهولون محلا تجاريا معروفا بالمنطقة، حيث قاموا بكسر أبوابه واقتحامه ليلا، ثم الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة وسلع ثمينة، كما قاموا بتخريب الكاميرات، في محاولة واضحة لإخفاء آثارهم والحيلولة دون توثيق الجريمة.
وقد خلفت الواقعة حينها حالة من الذهول والاستياء وسط الساكنة، نظرا لجرأة الفعل الإجرامي، خاصة وأن المنطقة تعرف نسبيا بهدوئها وندرة تسجيل هذا النوع من الاعتداءات.
وتعليقا على واقعة العثور على الكاميرات، عبر عدد من السكان عن أملهم في أن يشكل هذا المعطى الجديد خيطا أوليا لفك لغز الجريمة، ومحاسبة المتورطين فيها، خاصة وأن المحل المتضرر يشكل مصدر رزق مهم لصاحبه، الذي تكبد خسائر كبيرة جراء هذا الاعتداء.