تعيش الأسواق المغربية حالة من القلق بعد تسجيل تنامي ظاهرة الغش في زيت الزيتون، وضبط شحنات غير مطابقة للمعايير الصحية موجهة للاستهلاك. هذه الظاهرة دفعت برلمانيين وجمعيات حماية المستهلك إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالتدخل العاجل لحماية صحة المواطنين وضمان جودة هذه المادة الأساسية.
مطالب برلمانية بتوضيحات عاجلة
دعا رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الوزارة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الظاهرة. وأشار في سؤال كتابي إلى أن الغش في زيت الزيتون يشكل خطرًا على صحة المستهلكين ويهدد سمعة المنتجات الوطنية.
لماذا يشكل غش زيت الزيتون تهديدًا؟
- خطر صحي: المنتجات المغشوشة قد تحتوي على مواد ضارة، مما يعرض صحة المستهلكين للخطر.
- فقدان الثقة: تؤدي هذه العمليات إلى زعزعة ثقة المستهلكين والمستوردين في جودة زيت الزيتون المغربي، المعروف عالميًا بجودته.
دعوات لتدخل عاجل
طالبت جمعيات حماية المستهلك باتخاذ خطوات حازمة، تشمل:
- تعزيز الرقابة الميدانية: زيادة عمليات التفتيش في الأسواق والمعاصر.
- عقوبات صارمة: فرض غرامات مشددة على المتورطين في الغش.
- توعية المستهلك: توفير معلومات واضحة عن طرق التمييز بين الزيت المغشوش والأصلي.
زيت الزيتون: ثروة وطنية تحت المجهر
تعتبر زيت الزيتون المغربية ركيزة اقتصادية هامة، وتحظى بسمعة عالمية بفضل جودتها. الحفاظ على هذا الإرث مسؤولية جماعية لضمان استمراريته وتعزيز موقعه في الأسواق المحلية والدولية.
التعاليق (0)