تحولت عدد من المطاعم المصنفة أو ذات الصبغة السياحية المتواجدة بممر تاوادا قرب مارينا أكادير ، إلى أوكار للشيشا و الموسيقى الصاخبة .
و رغم أن والي أكادير سعيد أمزازي أطلق منهجية واعدة في ضبط اشتغال المطاعم السياحية و تصنيفها بما يتماشى مع الضوابط القانونية و العملية و توفير منتوج مطعمي سياحي في المستوى المطلوب ، إلا أن عدد من المطاعم المذكورة تحولت لفضاءات فقط لاستقبال زبناء الشيشا و الموسيقى الصاخبة ، رغم أن المقتضيات القانونية تمنع خدمات الشيشا أو استهلاكها داخل المطاعم .
كما تعرف بعض هذه الفضاءات توالي مظاهر تبادل الضرب و الجرح بسبب نوعية الزبائن الذين يتم استقبالهم بتلك الأماكن التي تشكل نقاط سوداء و بالتالي تشويه لصورة مدينة أكادير السياحية خصوصا في ظل التحديات و التظاهرات القارية و العالمية التي ستحتضنها المدينة ، و التي يستوجب معها تجويد الخدمات المطعمية المتعلقة بالمطاعم السياحية المصنفة .
و أفادت فعاليات مدنية أن بعض الأماكن تشكل وصمة عار على جبين المنتوج السياحي للمدينة حيث يتم الاقتصار على تقديم المشروبات الكحولية و الشيشا موازاة مع الموسيقى الصاخبة و مجموعة من الخروقات المتعلقة بنظام اشتغال المطاعم المصنفة، و لعل بعض الفضاءات بممر توادا قرب مارينا أكبر نموذج لذلك في ظل غياب تدابير زجرية و ضبطية من طرف السلطات العمومية .
أكادير .. مطاعم مصنفة بممر تاوادا تشتغل خارج سياق المطعمة السياحية

التعاليق (2)
وفي نظركم ماذا سننتظر في أماكن متغولة ومتوحشة إلا مثل هذا أو أكثر واظف إلى كل هذا التساهل وغظ الطرف عن مثل هذه السلوكيات التي ليس فقط غير مناسبة للمكان ولا حتى الزمان لكن لاحياة لمن تنادي الحاصول الله يرد بنا ،وهذه المدينة ارادوا لها الحساد أن تزيغ عن سمعتها المضيافة والسياحة النقية والاشعاع الذين بهم معروفة منذ عقود والكرة الآن في ملعب المسؤولين عن هذه المدينة الجميلة والهادءة إلى أمس قريب ومع كامل الأسف البعض يريد لها النكوص والحضيض ،وكلنا الله وقعدنا للارض
صدقت
مثال بسيط
الشركات المتخصصة في العاب الاطفال المتنقلة عوض ان يستفيدوا من بداية شهر يوليوز تتفاجأ بعدم الترخيص و مزاولة النشاط بدون رخصة في نهاية شهر يوليوز بدون عذر