بمجرد ان تطأ قدم الزائر سيدي بيبي الا وتتجلى امامه مظاهر الفوضى والعشوائية في كل مكان .
بنايات لا تشبه بعضها البعض فوضى عمرانية بكل المقايس (مصانع تجاور الاحياء السكنية، مطرح يتناغم والانشطة المدرسية بكراسي المؤسسات التعليمية …..
ازقة وشوارع زادها الاحتلال البشع للملك العام رونقا وجمالا وزادتها الحفر والبرك المائية مدحا وثناءا !! تداخل دور السلطة المحلية وتدبير المنتخبين جعل الكل يتحجج بتقصير الاخر . والأصل ان القانون واضح وضوح الشمس ولا يحتاج الا الى جرعة من ارادة مسؤول وقليلا من “المعقول” .
فمثلا تنامي الاحتلال غير المبرر للملك العام يخفي ورائه ما يخفيه من مظاهر لا قانونية ، كراءات باطنية (افرنة الخبز التقليدي – عربة “مولات الشفنج ) دون الحديث عن مقاهي احتلت نصف الشارع العام دون حسيب او رقيب فلا تستغربوا فهذه جماعة سيدي بيبي الكل مسموح به وتشكل حالة الاستثناء في كل شيء . فاين دور الجماعة الترابية ؟ وما الفائدة من وجود سلطة لا سلطة لها في تحرير الملك العام واستتباب الامن ؟
سوق للمتلاشيات مورد مالي هام ضائع :
هذا السوق لا يدر ولو درهم واحد على ميزانية الجماعة والكل سيلاحظ ان الشارع العام يشهد انعقاد سوق اسبوعي (كل يوم اثنين ) لبيع المتلاشيات وقطع غيار السيارات ،فهل يحق لنا كمواطنين ان نتساءل من المستفيد ؟على اعتبار ان هؤلاء المهنين يصرحون انهم يدفعون اتاوات مقابل احتلالهم للملك العام!!!
جيراننا بايت اعميرة وانزكان فقد خرج المسؤول لتحرير الملك العام باعتباره حقا لجميع المواطنين والمواطنات واستتباب الامن والاحساس باننا في دولة الحق والقانون فعلا ، لا كما يتردد الى مسامعنا .
سوق اسبوعي يومي او مطرح يزكم الانوف :
ما فتئت جمعية حرفي السوق يشتكون ضد التقصير والاهمال الذي طال هذه البقعة تراكم الازبال البرك المائية …… واجتماعات ووعود تبقى معلقة الى اجل غير مسمى . السوق مكتر وفق بنوذ دفتر تحملات لا ينفد منها الا الشق المالي طبعا ، بينما التنظيم والنظافة مؤجلان .
دون الحديث عن فوضى المواقف والمرابد ومستقبلي الزوار بسوء المعاملة تحت دريعة لباس اصفر وصفارة .
فاذا كانت كل هذه الموارد تهدر مع سبق الاصرار كيف يمكننا ان نحلم بتنمية محلية ؟؟
التعاليق (0)