سرقة داخل المستشفى الجامعي بوجدة تفجر غضب طلبة الطب وتدفعهم نحو التصعيد

مجتمع

استنكر طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة “تعرض عدد منهم للسرقة داخل أروقة المستشفى الجامعي أثناء مزاولتهم لتداريبهم اليومية”، وهو ما دفعهم إلى الإعلان عن خطوات احتجاجية مقبلة.

وكشف مجلس الطلبة الأطباء في بلاغ له أن قيمة المسروقات بلغت حوالي 1900 درهم، إلى جانب متعلقات شخصية أخرى تعرضت للسطو في ظل ما وصفوه بـ”الغياب التام لأبسط شروط الأمن والحماية” داخل مرافق المستشفى.

وفي سياق متصل، اعتبر مجلس طلبة الطب والصيدلة أن ماحدث “يعري بشكل جلي التخبط التنظيمي ودرجة الانحطاط الذي يعاني في ظله المستشفى الجامعي”، مؤكدا أن هذه الحوادث تسائل بشكل مباشر إدارة المركز الاستشفائي حول مسؤوليتها في ضمان سلامة المرتفقين، وفي مقدمتهم الطلبة المتدربون.

ومن جهة أخرى، ندد الطلبة بتماطل إدارة المركز الاستشفائي الجامعي لطلباتهم قصد مناقشة مختلف الاختلالات التي يعيشها الطالب أثناء تداريبه وحراسته، وعلى رأسها الوضعية القانونية للطبيب الخارجي وحقه في الاستفادة من خزانات وغرفة تبديل الملابس الخاصة به، وكذا الاستفادة من المرافق الصحية على غرار باقي الفئات.

وفي سياق متصل، اتهم الطلبة الأطباء إدارة المركز الاستشفائي بإغلاق باب الحوار في وجههم، وإغلاق أبواب المرافق الصحية أيضا، وهو ما اعتبروه “مسا مباشرا بكرامتهم”، التي أكدوا أنها “خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال”.

وفي ختام بلاغهم، حمل الطلبة إدارة المستشفى كامل المسؤولية عن الأوضاع الحالية، مؤكدين تضامنهم الكامل مع زملائهم المتضررين من السرقة، ومعلنين استعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حقوقهم.

وجدد أطباء الغد مطالبتهم بتوفير الظروف اللازمة لمزاولة تدريبهم في بيئة تحفظ كرامتهم، مؤكدين تسطير برنامج نضالي سيبدأ تفعيله اعتبارا من الأسبوع المقبل، دفاعا عن ملفهم المطلبي.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً