سجلت بإحدى مقاهي مدينة ميراللفت أربع حالات مصابة بكوفيد-19، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة لدى المواطنين بخصوص مدى احترام المقاهي في المنطقة للتدابير الاحترازية المتعلقة بمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
في هذا الصدد، طالب بعض الغيورين بالمنطقة من السلطات المعنية التدخل لتشديد الرقابة على أصحاب المقاهي، لمنع جعل هذه الفضاءات التي يرتادها المواطن للترويح عن النفس مكانا لانتقال الفيروس.
وإلى جانب ذلك، شهدت ميراللفت تسجيل حالة إصابة أخرى بالفيروس، لدى أستاذ يعمل في إحدى الثانويات التأهيلية بالمنطقة، الأمر الذي جعل الكثير من الآباء متخوفين من انتقال الفيروس إلى أبناءهم ممن اجتازوا امتحانات نهاية السنة في ذات المؤسسة خلال الآونة الأخيرة.
وعلى ضوء ذلك، رجحت بعض المصادر أن تعود السلطات بالمنطقة إلى التشديد ومراقبة مدى التزام المواطنين والمؤسسات والفضاءات بالتدابير الوقائية من الفيروس، من قبيل ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان وغيرها من الإجراءات.