الجرعة الرابعة تثير الجدل في المغرب، وسط تضارب بين آراء وزير الصحة، واللجنة العلمية
بعد فرض الجرعة الثالثة وفرض جواز التلقيح مع ما أثاره ذلك من جدل في المغرب، تحول النقاش اليوم إلى جدوى الجرعة الرابعة، في ظل تضارب الآراء بين وزير الصحة والحماية الاجتماعية واللجنة العلمية لكوفيد-19.
في هذا الصدد، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، في تصريح جديد ليومية “الصباح”، أنه ليس هنالك أية نية في اعتماد الجرعة الرابعة في المغرب، وأن الجرعة الثالثة هي فقط جرعة تعزيزية للملقحين الذين مر على تلقيحهم 6 أشهر.
وحاول الوزير حث المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، مؤكدا أنها ستكون الأخيرة في مواجهة الجائحة.
لكن في المقابل، لوح بعض أعضاء اللجنة العلمية في تصريحات عدة بإمكانية إضافة الجرعة الرابعة والخامسة وغيرها للتحصين ضد الفيروس، ذلك أن الأخير سيصبح مرضا موسميا كالأنفلونزا.
واستنادا إلى هذه الأقوال، يمكن الجزم بأن مسلسل الجرعات لن ينتهي كما صرح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبإمكان السلطات في أي وقت الخروج ببلاغات جديدة تدعو المواطنين لتلقي جرعات إضافية من اللقاحات.
ومن شأن هذا التضارب في التصريحات والآراء أن يزعزع ثقة المغاربة ويسقطهم في الشك الحيرة، خاصة في ظل مناهضة الكثيرين منهم القرارات الأخيرة المتعلقة بفرض جواز التلقيح، من أجل ولوج المرافق العمومية والإدارات والمؤسسات.