استنفار قضائي : استخراج جثة الراعي محمد بويسلخن لإعادة التشريح وكشف حقيقة الوفاة

مجتمع


شهدت منطقة أغبالو بنواحي ميدلت، صباح اليوم الأربعاء، حالة استنفار قصوى وعملية قضائية لافتة، تمثلت في استخراج جثة الراعي الشاب محمد بويسلخن من مرقدها. تأتي هذه الخطوة الحساسة تنفيذاً لقرار قضائي، يهدف إلى نقل الجثمان إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، لإجراء عملية إعادة التشريح.

وأشرفت الفرقة الجهوية للدرك الملكي بالراشيدية على هذه المهمة، التي جرت في إطار احترام الإجراءات القانونية وبحضور أفراد أسرة الراعي الفقيد.

وفي تصريح صحفي، أوضح المحامي صبري لحو أن لجنة متخصصة من خبراء الطب الشرعي ستتولى مهمة إعادة التشريح، وإعداد تقرير طبي دقيق. ويُنتظر أن يكون هذا التقرير هو الفيصل والحاسم في ملابسات وفاة الراعي الشاب، التي هزت الرأي العام الوطني منتصف شهر نونبر الماضي.

وكان الراعي محمد بويسلخن، البالغ قيد حياته 14 سنة، قد عُثر عليه متوفياً قرب منزل أسرته في وضعية سُجلت حينها كانتتحار. غير أن العائلة لم تقبل هذه الرواية، وظلت متمسكة بشكوكها حول وجود شبهة “جريمة قتل” وراء الوفاة، وهو ما دفعها للمطالبة بإعادة فتح ملف التحقيق.

واستجابة لملتمس العائلة، قرر قاضي التحقيق إعادة التشريح، كما قرر الاستماع إلى عدد من الشهود الذين وردت أسماؤهم في الشكاية التي تقدمت بها أسرة الضحية، في محاولة لكشف الخيوط الغامضة المحيطة بهذه القضية المؤلمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً