وجه “إضراب” إضراب سائقي إحدى شركات النقل السياحي ضربة موجعة للقطاع السياحي بأكادير، بعد إلغاء رحلة بحرية في اتجاه مدينة أكادير على متن باخرة ضخمة تضم أزيد من 2000 سائح ألماني دفعة واحدة.
وذكرت مصادر اعلامية، أن الباخرة المتخصصة في النقل السياحي، وبعد إلغاء رحلتها نحو أكادير، قررت التوجه نحو جزيرة ”ماديرا” البرتغالية،
ومن وحي هذه النازلة، يرى متتبعون بأن توقيت بعض الاضرابات و كيفية تنظيمها، يكون له الأثر الواضح على القطاع السياحي المعروف بحساسيته وتأثيره بأمور قد تبدوبسيطة و لكنها مؤثرة، ما يستدعي تكثيف الجهود من طرف جميع الجهات الوصية للحيلولة دون الوقوع في مثل هذه المشاكل التي تصرب بعمق في صميم الاقتصاد الوطني من باوابة القطاع السياحي.