هبط الدولار الأمريكي، أمس الأربعاء 10 غشت 2022، عقب تقرير أضعف من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة لشهر يوليوز، أثار توقعات بدورة أقل تشديدا للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ولم تتغير أسعار المستهلكين الأمريكيين على أساس شهري في يوليوز، بفعل هبوط حاد في تكلفة البنزين، وهو ما يقدم أول بادرة ملموسة تهدئ من روع الأمريكيين الذين عانوا من قفزات في التضخم على مدار العامين المنصرمين.
وكان خبراء اقتصاديون توقعوا زيادة قدرها 0.2 في المائة في المؤشر الشهري لأسعار المستهلكين في أعقاب هبوط بحوالي 20 في المائة في تكلفة البنزين.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة عملات، 1.025 بالمئة إلى 105.26 في أواخر جلسة التداول.
وتراجع الدولار بـ1.58 في المائة إلى 132.97 ين بعد أن هبط لفترة وجيزة بما يصل إلى 2.3 في المئة أمام العملة اليابانية، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020.
من جهته، صعد الأورو بـ0.83 في المائة إلى 1.0297 دولار، بينما ارتفع الجنيه الاسترليني بـ1.16 في المائة إلى 1.2214 دولار، لتسجل العملتان كلتاهما أفضل أداء ليوم واحد منذ منتصف يونيو المنصرم.