شهدت أسعار البطاطس في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في السوق الوطنية، حيث وصلت إلى مستويات غير معتادة، وفق تصريحات تجار ومهنيي القطاع.
وقدر هؤلاء أسعار البطاطس بـ 6 إلى 7 دراهم للكيلوغرام الواحد، ما أثار غضب المغاربة الذين يعتبرون هذا المنتوج من بين الخضر الرئيسية التي يتم استهلاكها بكثرة وبشكل يومي، خاصة خلال فترة البرد.
وأوضح هؤلاء أن سعر البطاطس خلال السنة الماضية كان لا يتجاوز 3 دراهم، لكن خلال هذه السنة أصبح يتجاوز 7 دراهم، لافتين إلى أن سبب هذا الارتفاع المفاجئ إلى الجفاف وتراجع الإنتاج.
وأضاف ذات المهنيين أن هناك أمور يجب الوقوف عليها، وهي الاحتكار الذي يقع في الأسواق و”الشناقة” الذين يعملون على وضع أيديهم على السلع لإعادة بيعها بالجملة مرتين وأكثر، حيث تتم زيادة درهم أو درهمين في الكيلوغرام في كل مرة يعاد فيها البيع.
ويأتي هذا بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار بيع الطماطم خلال الأسابيع الماضية، سواء داخل أسواق الجملة أو بالأسواق المحلية، وهو ما أثار تذمر واستياء المواطنين.
وتراوحت أسعار بيع الطماطم خلال الفترة الماضية بين 7 و8 دراهم في سوق الجملة، وهو ما يجعلها تصل إلى 12 درهما في الأسواق المحلية.
تعليق واحد
السبب بكل بساطة ليس علاقة مباشرة بالجفاف، ولكن بالتصدير إلى أفريقيا ، وتتحمل الحكومة المسؤولية في ذلك بسبب عدم التعامل مع جشع المصدرين،وعدم تبني استراتيجية لإنتاج موجه للأسواق الداخلية يراعي الوضع الإجتماعي والإقتصادي للمواطنين البسطاء.