تثير وضعية كشك سياحي موجود بشارع الحسن الثاني، بجوار ساحة الأمل في قلب مدينة أكادير، تساؤلات واسعة، وذلك بسبب إغلاقه منذ سنوات، دون أن يشغل ولو ليوم واحد.
ويظهر أن الكشك السياحي، الذي أنشأ من قبل ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة وشركة التنمية السياحية وجماعة أكادير، تحول إلى بناية غير ذي جدوى.
وفي تعليقهم على الموضوع، أفاد متتبعون للشأن المحلي بالمدينة بأن هذا الكشك الذي صرفت ملايين السنتيمات من أجل تهيئته وهندسته وتتبيثه في الشارع العام، يشوه المنظر العام وجمالية الفضاء أكثر مما يخدمها.
وتساءل هؤلاء عن أسباب تعطل تشغيل هذا “الكشك السياحي”، كما أطلق عليه، ولماذا لم يشغل إلى حدود اليوم، كما تساءلوا عن أسباب بقائه بناية فارغة لسنوات من دون تفعيل أو خدمة.
و يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه عاصمة سوس تدفقا سياحيا غير مسبوق من قبل المغاربة والأجانب خلال صيف كل سنة، وهو الأمر الذي يعزز الحاجة إلى هذا النوع من الأكشاك والخدمات التي تقدمها.