فضاءات بقلب أكادير تسيل لعاب “مستثمرين” وسط تخوفات من تفويتات تحت الطاولة.

علمت أكادير24.أنفو، من مصادر مطلعة، بأن عددا من الفضاءات الهامة وسط مدينة اكادير أضحت تسيل لعاب عدد من المستثمرين.
و أوضحت مصادر الجريدة، بأن عددا من المشاريع التي سبق و أن اقترح أصحابها إقامتها بعدد من الفضاءات الهامة وسط المدينة كما هو الشأن بالنسبة لملعب الإنبعاث، مسرح الهواء الطلق، وفضاءات أخرى…، أعيد طرحها من جديد، خصوصا بعد تنصيب الوالي الجديد، و ما أعقب تصريحاتها بخصوص تسهيل مساطر الاستثمار بالمدينة و الجهة.
مصادر أكادير24، ذكرت بأن عددا من المستثمرين، وبعد تصريحات الوالي، قاموا بتحريك ملفاتهم من جديد لدى المكتب الجهوي للإستثمار و ولاية أكادير، للظفر بكعكة الفضاءات الهامة بالمدينة بداعي القيام بمشاريع استثمارية، لكن بأية ثمن، و بأية مردودية؟؟؟.
في هذا السياق، عبر أحد نواب رئيس المجلس البلدي لأكادير في تصريح خص بأه أكادير24.أنفو، بأن البلدية فوجئت مؤخرا بما سماه “الهجمة الشرسة” على فضاءات بالمدينة لإقامة مشاريع استثمارية، مؤكدا، بان البلدية، من حيث المبدأ، لا يمكن بأي حال أن تعطي تراخيص لإقامة مشاريع قد تشوه سمعة المدينة، خصوصا العمارات و المشاريع التي تدخل في مسمى “المضاربات العقارية”، و أوضح المتحدث نفسه، بأن أي مشروع ليست فيه مصلحة للمواطن و مردودية للجماعة لا يمكن منح الترخيص لإقامته، خصوصا مع محدودية الوعاء العقاري وسط المدينة.
نفس المتحدث، أكد بأن عددا من الفضاءات الهامة، لا يمكن الترخيص بإقامة مشاريع فوقها كما هو الشأن بالنسبة لملعب الإنبعاث الذي يجب أن يصنف ضمن التراث الرياضي للمدينة، و ونفس الشىء ينطبق عن عدد من الفضاءات الأخرى.
ترى هل ستقاوم رغبة البلدية إغراءات المستثمرين أو تدخلات من الفوق، أم أن تفويتات تحت الطاولة ستضرب بها عرض الحائط؟؟؟