التصنيف: خارج الحدود

agadir24 – أكادير24/وكالات

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت 11 ماي 2025، عن عزمه إصدار إعلان وصفه بـ”الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا القرار المرتقب.

ويأتي هذا التصريح بعد أيام من تلميحه إلى إعلان “مهم للغاية” سيتزامن مع جولته المرتقبة في الشرق الأوسط، التي من المقرر أن تنطلق في 13 ماي الجاري، من دون أن يشير صراحة إلى مضمون الخطوة المرتقبة أو الأطراف المعنية بها.

وفي ظل الغموض الذي يلف الموضوع، تزداد التكهنات بشأن ما إذا كان الإعلان المنتظر يرتبط بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أو بنتائج المفاوضات غير المعلنة التي أجريت خلال الأيام الأخيرة بين واشنطن وحركة حماس، أم أنه يتعلق بملف إقليمي آخر.

ولم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي من البيت الأبيض بشأن خلفيات هذا التصريح أو الأهداف المرجوة منه، ما يفتح الباب أمام تفسيرات متعددة تتعلق بمستقبل المنطقة ومسار السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

agadir24 – أكادير24/ وكالات

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد 11 ماي 2025، عن توقعاته ببدء وقف شامل ودائم لإطلاق النار في أوكرانيا اعتبارًا من يوم الإثنين 12 ماي 2025، تمهيدًا لاستئناف المسار الدبلوماسي مع روسيا.

وأوضح زيلينسكي في تصريح رسمي أنه ينتظر نظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس، مشددًا على أهمية هذه الخطوة بقوله: “نتوقع وقف إطلاق نار شامل ودائم ابتداء من الغد، ليوفر الأساس اللازم للدبلوماسية. لا جدوى من تأجيل عمليات القتل، وسأنتظر بوتين يوم الخميس في تركيا. آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار”.

من جهته، عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده للعودة إلى طاولة الحوار، مجددًا دعوته إلى مفاوضات مباشرة مع كييف، ومؤكدًا أن روسيا لم ترفض أبدًا مبدأ الحوار.

وفي مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، انتقد بوتين السلطات الأوكرانية لعدم تجاوبها مع المبادرات السابقة قائلاً: “سلطات كييف لم ترد مطلقًا على مقترحاتنا بوقف إطلاق النار”. كما كشف عن مناقشة مرتقبة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص إمكانية عقد لقاء تفاوضي جديد في إسطنبول بتاريخ 15 ماي الجاري، دون أي شروط مسبقة.

وفي السياق ذاته، أكد أردوغان دعمه للمبادرة الروسية، معلنًا استعداد تركيا لاستضافة الطرفين في إسطنبول، بهدف الدفع نحو تسوية سلمية تنهي النزاع الذي طال أمده.

يُشار إلى أن أولى محاولات التفاوض بين روسيا وأوكرانيا انطلقت في بيلاروس خلال مارس 2022، دون نتائج ملموسة، قبل أن تُعقد جولة ثانية في إسطنبول نهاية الشهر ذاته، حيث تلقت موسكو من كييف مسودة اتفاق تتضمن التزامًا بالحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية على الأراضي الأوكرانية. غير أن الجانب الأوكراني انسحب لاحقًا من المحادثات.

وتأتي هذه التحركات الجديدة في ظل ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب، التي دخلت عامها الرابع، وأثّرت بشكل كبير على الوضعين الإقليمي والدولي.

agadir24 – أكادير24

ضرب زلزال بقوة 4,7 درجات على مقياس ريشتر، صباح اليوم الأحد 11 ماي 2025، مقاطعة تومبيس الواقعة شمال البيرو، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الساعة.

ووفق بيان صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الزلزال وقع على بعد 43 كيلومتراً شمال منطقة زوريتوس، على عمق يقدر بـ35 كيلومتراً داخل القشرة الأرضية.

ورغم قوة الهزة، لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار مادية أو إصابات في الأرواح، في انتظار ما ستكشف عنه التقييمات الميدانية لاحقاً. ويشار إلى أن المنطقة المعنية تقع ضمن حزام الزلازل النشط المحيط بالمحيط الهادئ، المعروف بكثرة نشاطه الزلزالي.

agadir24 – أكادير24/وكالات

نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تحقيق اختراق دبلوماسي جديد بإعلانه، مساء الجمعة، عن توصل الهند وباكستان إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، بعد وساطة أمريكية مكثفة، جاءت في أعقاب تصعيد عسكري خطير بين الجارتين النوويتين في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقال ترامب في منشور رسمي على منصته “تروث سوشيال”:

“بعد محادثات طويلة بوساطة أمريكية، يسعدني الإعلان عن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق النار بالكامل وبشكل فوري. أهنئ البلدين على الفطرة السليمة والذكاء العظيم”.

ويعد هذا التطور أول نجاح دبلوماسي دولي كبير لترامب في ولايته الثانية، التي بدأت مطلع يناير 2025، ويؤكد حضوره السياسي في أكثر الملفات تعقيداً على الساحة الدولية.

ومن جهته، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الطرفين قبلا أيضاً الدخول في مفاوضات موسعة حول قضايا خلافية عدة، وذلك في أرض محايدة لم يتم الإعلان عنها بعد.

أما وزير الخارجية الباكستاني فقد أعلن رسمياً أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بشكل فوري، مشدداً على التزام بلاده بخفض التوتر وإعطاء فرصة للحلول السلمية.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من تصعيد غير مسبوق، أعقبه إطلاق باكستان عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “البنيان المرصوص”، وذلك رداً على غارات جوية هندية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، وأدت لمقتل 31 شخصاً على الأقل، حسب مصادر رسمية في إسلام آباد.

وكان التصعيد الأخير قد بدأ في 22 أبريل، عقب هجوم إرهابي في منطقة باهلغام بكشمير، أودى بحياة 26 شخصاً، بينهم مواطن نيبالي، واتهمت الهند المخابرات الباكستانية بالوقوف وراءه. وردت نيودلهي بشن عملية عسكرية أسمتها “سيندور”، استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية الإرهابية” داخل باكستان.

وبهذا النجاح، يكون ترامب قد أعاد تنشيط الدور الأمريكي في حفظ الأمن الإقليمي بجنوب آسيا، في ظل ترقب أوسع لما إذا كانت واشنطن ستنجح في رعاية مفاوضات تفضي إلى تسوية دائمة للنزاع التاريخي بين البلدين حول كشمير.

agadir24 – أكادير24

ضرب زلزال بقوة 5,3 درجات على سلم ريشتر، صباح اليوم السبت 10 ماي 2025، العاصمة الباكستانية إسلام آباد وعددا من المناطق في إقليم خيبر بختونخوا، من بينها أتوك وبيشاور وسوات ومردان وناوشيرا وشمال وزيرستان.

وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية أن مركز الزلزال حُدد في منطقة هندوكوش بأفغانستان، على عمق بلغ 230 كيلومترا.

ولم تُسجَّل إلى حدود الساعة أي خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة الأرضية، التي شعر بها السكان في عدة مناطق شمالي البلاد.

وتُعتبر الزلازل شائعة في باكستان التي تقع عند تقاطع الصفائح التكتونية الهندية والأوراسية، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر.

agadir24 – أكادير24/وكالات

توقعت صحيفة “جيروساليم بوست”، استنادًا إلى تقرير نشرته وكالة “ذا ميديا لاين” الأمريكية، أن يُقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وذلك خلال مشاركته في القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في السعودية.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته، أن ترامب يستعد لإصدار إعلان رسمي حول إقامة دولة فلسطينية “من دون إشراك حركة حماس”، مضيفا أن الخطوة المرتقبة تمثل تحولا كبيرا قد يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، ويعزز مسار انضمام المزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات أبراهام.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الإعلان الأمريكي المحتمل قد يترافق مع حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة، تشمل إعفاءات جمركية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، فضلاً عن مشاريع استثمارية ضخمة.

وفي المقابل، شكك الدبلوماسي الخليجي السابق أحمد الإبراهيم في إمكانية أن يكون الاعتراف بفلسطين هو محور القمة، مرجحا أن تركز الزيارة على ملفات استثمارية وأمنية، لافتا إلى غياب كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن القمة، رغم علاقتهما الوثيقة بالملف الفلسطيني.

وتُعد هذه الزيارة الأولى لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في يناير 2025، ومن المرتقب أن تشمل جولته ما بين 13 و16 ماي الجاري، كلاً من السعودية وقطر والإمارات، حيث سيشارك في قمة تجمعه بزعماء دول الخليج.

ويأتي الحديث عن هذا الاعتراف المحتمل في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، خاصة عقب الهجوم الدامي في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي خلّف 26 قتيلا، وأثار تبادلاً للاتهامات بين الهند وباكستان حول الجهات المسؤولة عنه.

agadir24 – أكادير24/وكالات

أعلن الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطط للتبرع بـ “كل ثروته تقريبًا“ والتي تقدر بحوالي 200 مليار دولار، في خطوة تعد الأضخم من نوعها في تاريخ العمل الخيري. ويهدف غيتس إلى توزيع ثروته على مدار العشرين عامًا القادمة، على أن يتم إغلاق مؤسسته الخيرية في 31 ديسمبر 2045، بعد عقدين من العمل المستمر.

في تصريحاته لــ شبكة سي بي إس نيوز، أشار غيتس إلى أن ثروته الصافية ستنخفض بنسبة 99% خلال هذه الفترة، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد تأثير مؤسسته في مكافحة الأمراض القابلة للعلاج مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، اللذين لا يزالان يشكلان تهديدًا كبيرًا في الدول النامية.

ومع ذلك، لم يكن قرار غيتس مرتبطًا فقط بالأعمال الخيرية، بل جاء في ظل تأثير الأزمات العالمية مثل النزاعات في أوكرانيا وإسرائيل، التي أدت إلى تقليص الولايات المتحدة وأوروبا للمساعدات الخارجية والتمويلات الإنسانية.

“لن أفتقد شيئًا من ثروتي“، قال غيتس، مؤكدًا أنه لا ينوي الاحتفاظ بكميات كبيرة من الأموال وأنه سيكتفي بتخصيص جزء بسيط لتغطية احتياجاته المستقبلية مثل شراء الهامبرغر.

التزام خيري مستمر

تأسست مؤسسة بيل وميليندا غيتس في عام 2000، ومنذ ذلك الحين قدمت أكثر من 100 مليار دولار في شكل تبرعات للمشاريع الإنسانية، لاسيما في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. ومع ذلك، تعرضت المؤسسة لعدة تحديات بعد طلاق بيل وميليندا في 2021، وقرار وارن بافيت الاستقالة من منصبه كوصي.

ومن المتوقع أن يكون هذا القرار جزءًا من أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث، خاصة وأن غيتس يظل من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العمل الخيري على مستوى العالم. وتؤكد هذه الخطوة العزم المستمر لغيتس على المساهمة في تحسين حياة الملايين حول العالم.

agadir24 – أكادير24/ وكالات

تشهد العلاقة بين ترامب وإسرائيل توترًا غير مسبوق، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما وُصف بـ”التلاعب” وفشل التفاهمات حول خطة ترامب للشرق الأوسط. ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد الخلافات بين الطرفين بشأن ملفات إقليمية حساسة، أبرزها الحرب على غزة المستمرة منذ أكتوبر 2023، ومواقف نتنياهو من مقترحات البيت الأبيض.

كشفت قناة الجزيرة الإخبارية، نقلًا عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين. وذكرت الإذاعة أن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بأن الرئيس الأميركي لم يعد يثق بنتنياهو ويتهمه بالتلاعب.

وبحسب المصدر ذاته، أكد هؤلاء المقربون أن “أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يُنظر إليه كشخص يُستَغَل أو يتم التلاعب به”، مشيرين إلى أن سلوك نتنياهو لم يعد مقبولًا لدى البيت الأبيض. وأضافت الإذاعة أن محاولات الوزير ديرمر للتأثير على كبار الجمهوريين في واشنطن، قوبلت بتجاهل، رغم غطرسته المعهودة، وفق تعبير مسؤول إسرائيلي.

من جانبها، أوردت صحيفة “يسرائيل هيوم”، المقربة من الحكومة الإسرائيلية، أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو “بلغت أدنى مستوياتها”، ونقلت عن مقربين من الرئيس الأميركي قولهم: “نتنياهو لا ينفذ ما تم الاتفاق عليه، ويراوغ في تطبيق التفاهمات”، في إشارة إلى خطة ترامب للشرق الأوسط.

وفي السياق نفسه، صرح مسؤول إسرائيلي للصحيفة بأن “ترامب بدأ بتهميش نتنياهو في انتظار عودته إلى المسار الصحيح”، مضيفًا أن الرئيس الأميركي ألغى زيارة كانت مرتقبة إلى إسرائيل، ما اعتُبر إشارة قوية على تراجع العلاقات.

وأوضح المسؤول أن ديرمر حاول، خلال محادثات مغلقة، تمرير صياغات لغوية توحي بأن إسرائيل منفتحة على فكرة الدولة الفلسطينية مستقبلاً، بهدف إرضاء الإدارة الأميركية، إلا أن هذه الجهود لم تُفلح، بالنظر إلى الحساسية السياسية للموضوع داخل إسرائيل.

وأفادت “يسرائيل هيوم” أيضًا أن ترامب يشعر بـ”خيبة أمل” من نتنياهو، ويستعد لاتخاذ خطوات في الشرق الأوسط دون تنسيق مع تل أبيب. وكمثال على ذلك، أشار التقرير إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته واشنطن مع جماعة الحوثي في اليمن، دون علم إسرائيل، ما أثار استياء الأوساط السياسية في تل أبيب.

وتأتي هذه التطورات رغم الدعم غير المشروط الذي قدمه ترامب لحكومة نتنياهو منذ بدء ولايته الثانية في يناير 2025، ورغم موقفه المنحاز خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

agadir24 – أكادير24

تم اليوم الخميس 08 ماي 2025، انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، ليحمل اسم “ليو الرابع عشر”، ويُصبح بذلك أول أمريكي في التاريخ يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وجاء إعلان انتخابه عقب تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، وسط احتفالات حاشدة بساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وفي أول ظهور له من شرفة الكاتدرائية، خاطب البابا الجديد العالم بقوله: “السلام عليكم”، مؤكدًا تمسكه برسالة السلام والحوار.

ويبلغ ليو الرابع عشر من العمر 69 سنة، وهو عضو في الرهبنة الأوغسطينية، ويحمل الجنسية البيروفية إلى جانب الأمريكية، بعد أن عاش لفترة طويلة في بيرو كمبشّر ثم كأسقف. وقد كان من بين أقرب المرشحين لخلافة البابا الراحل فرنسيس، خاصة بعد أن عيّنه الأخير سنة 2023 رئيسًا للجنة ترشيح الأساقفة، أحد أهم المناصب في الكنيسة.

وقد أثار انتخاب بريفوست ارتياحًا في الأوساط الكاثوليكية، كما تلقى تهنئة رسمية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الأمر بـ”الشرف الكبير للولايات المتحدة”.

agadir24 – أكادير24

أعلن الفاتيكان، زوال اليوم الخميس 8 ماي 2025، عن انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، بعد تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، إيذانًا بنجاح المجمع المغلق في اختيار خليفة للبابا الراحل فرنسيس.

وحصل البابا المنتخَب على ما لا يقل عن 89 صوتًا من أصل 133 كاردينالًا شاركوا في عملية الاقتراع، ليتأكد اختياره رسميًا وسط ترقب عالمي كبير. وتفاعل الحضور في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بالفرح والتصفيق، في انتظار الإعلان الرسمي المنتظر بعبارة “لدينا بابا!” التي سيطلقها أحد الكرادلة البارزين.

وعلى وقع الدخان الأبيض، دقّت أجراس كاتدرائية ساغرادا فاميليا في برشلونة، وكاتدرائية ألمودينا في مدريد، تزامنًا مع الأجواء الاحتفالية التي عمّت محيط الفاتيكان.

ويُذكر أن البابا فرنسيس توفي يوم 21 أبريل الجاري عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد تعرضه لسكتة دماغية. وقد تولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية منذ سنة 2013.

agadir24 – أكادير24

في تطور لافت، تسببت هجمات متواصلة بمسيّرات أوكرانية خلال ساعات الليل في تعطيل واسع النطاق لحركة الطيران في روسيا، حيث أُجِّل أو أُلغي ما لا يقل عن 350 رحلة جوية. ووفقًا لما أعلنته هيئة سياحية، فإن هذا الاضطراب المفاجئ أثر على خطط سفر نحو 60 ألف مسافر في موسكو ومدن روسية أخرى.

ففي مساء السادس من مايو، شهدت المطارات الروسية حالة من الشلل المؤقت، حيث “عُلّقت عمليات وصول ومغادرة الطائرات بسبب خطر هجوم بالمسيرات”، كما أوضحت هيئة منظمي الرحلات السياحية. وأضافت الهيئة أن هذه الإجراءات الاحترازية “أثرت في ما لا يقل عن 350 رحلة جوية وبرامج 60 ألف مسافر على الأقل”.

يأتي هذا التصعيد في أعقاب تبادل مكثف للهجمات الجوية الليلية بين روسيا وأوكرانيا على عاصمتي البلدين يوم الأربعاء. فبينما أعلنت موسكو عن تدمير أسراب من المسيّرات كانت متجهة نحوها، أفادت كييف بأن صواريخ ومسيّرات روسية تسببت في حرائق في عدة مناطق.

وفي سياق متصل، ذكرت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن حطام الطائرات المسيّرة المتساقط أشعل نيراناً في شقق ومبانٍ في ثلاثة أحياء في كييف، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاق روسيا لصواريخ استهدفت العاصمة الأوكرانية. وأشار فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، عبر تطبيق تليغرام، إلى إصابة ستة أشخاص جراء الهجوم. كما أفاد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، بإصابة خمسة أشخاص آخرين في منطقة دنيبروفسكي الواقعة على طول نهر دنيبرو في كييف.

وعلى الجانب الروسي، ظلت المطارات الرئيسية في موسكو خارج الخدمة لمعظم ساعات الليل، وذلك بعد أن أعلن سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية المدينة، أن وحدات الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير ما لا يقل عن 14 طائرة مسيرة أوكرانية بعد الساعة العاشرة مساءً بتوقيت موسكو. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة على موسكو تُعد الثالثة من نوعها على التوالي خلال الليل، وتأتي في وقت تستعد فيه العاصمة الروسية لعطلة نهاية أسبوع طويلة وعرض عسكري مقرر في التاسع من مايو للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.