التصنيف: الصحة

  • علماء أستراليون يكشفون عاملًا بيئيًا مفاجئًا يُضاعف خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

    علماء أستراليون يكشفون عاملًا بيئيًا مفاجئًا يُضاعف خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

    كشفت دراسة أسترالية حديثة عن عامل بيئي غير متوقع يضاعف خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ويتعلق الأمر بالتعرّض للضوء الساطع أثناء الليل، وذلك في تحول كبير في فهم أسباب هذا المرض المزمن الذي يطال ملايين الأشخاص حول العالم.

    الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعة فليندرز (Flinders University) بجنوب أستراليا، اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 85 ألف شخص، وقراءة 13 مليون ساعة من بيانات استشعار الضوء عبر أجهزة المعصم الذكية. وتبيّن أن التعرّض للضوء الصناعي الساطع بين منتصف الليل والساعة السادسة صباحًا يزيد بشكل واضح من احتمالات الإصابة بداء السكري، حتى بعد ضبط العوامل التقليدية مثل الوزن والنظام الغذائي والنشاط البدني.

    ونُشرت هذه النتائج اللافتة في مجلة The Lancet Regional Health – Europe، حيث فسّر الباحثون أن التعرّض الليلي للضوء يُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤثر مباشرة على إفراز الإنسولين وتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، ويزيد بالتالي من احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

    ما يجعل هذا الاكتشاف مفاجئًا هو أن أغلب الدراسات السابقة ركزت على عوامل معروفة مثل السمنة، قلة الحركة، والتغذية الغنية بالسكريات. أما هذه الدراسة، فسلطت الضوء على عامل بيئي يبدو بريئًا، وهو الإضاءة الليلية، لتكشف أن نمط الحياة الليلي قد يكون خطرًا خفيًا مهددًا للصحة العامة.

    ولا يقف الأمر عند الإضاءة الليلية فقط، بل أبرزت دراسة أسترالية أخرى من جامعات Monash وRMIT ومجلس Cancer Council Victoria، أن استهلاك علبة واحدة يوميًا من المشروبات المُحلاة صناعيًا (مثل Diet Coke أو Pepsi Max) يرفع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق حتى المشروبات السكرية التقليدية التي ترتبط بزيادة قدرها 23% فقط.

    وبحسب الدكتورة باربورا دو كورتن، فإن هذه النتائج “تتحدى التصورات السائدة التي تروّج للمشروبات المحلاة صناعيًا باعتبارها خيارًا صحيًا”، مضيفة أن الحاجة باتت ملحة لمراجعة توصيات الصحة العامة التي تشجع على استبدال السكر بالمحليات الاصطناعية دون إدراك تأثيراتها الجانبية على المدى الطويل.

    وتعكس هذه النتائج تحوّلًا حقيقيًا في طريقة التعامل مع داء السكري من النوع الثاني، حيث بات من الضروري توسيع دائرة التوعية لتشمل أنماط النوم، ونظام الإضاءة الليلية، ومخاطر البدائل الصناعية في الغذاء، بدل الاكتفاء بالتركيز على السمنة أو السكريات فقط.

    في ضوء هذه المعطيات، يرى خبراء الصحة أن السياسات الصحية الحديثة يجب أن تعيد ترتيب أولوياتها، وتُدمج التوعية بالبيئة الليلية ضمن حملات الوقاية من الأمراض المزمنة، خصوصًا السكري. كما ينبغي اعتماد نتائج كهذه في برامج الصحة المدرسية والتوجيه المجتمعي، مع تعزيز دور الإعلام الصحي في تسليط الضوء على مخاطر غير تقليدية تؤثر مباشرة على الصحة الاستقلابية.

    إن ما توصل إليه العلماء الأستراليون يُعد تذكيرًا قويًا بأن الوقاية من الأمراض المزمنة تتطلب فهماً شاملاً ومتكاملاً لعوامل نمط الحياة، وأن الصحة لا تقتصر على الأكل والحركة فقط، بل تشمل أيضًا الضوء، والنوم، والتوازن البيولوجي.

  • انتشار مقلق لمشروبات الطاقة يجلب تحذيرات خبراء الصحة

    انتشار مقلق لمشروبات الطاقة يجلب تحذيرات خبراء الصحة

    agadir24 – أكادير24

    لوحظ في السنوات الأخيرة انتشار لافت لمشروبات الطاقة داخل السوق المغربية، إذ انتقلت من كونها منتجات محدودة التداول وموجهة لفئة ضيقة من المستهلكين، إلى سلع متوفرة بكثرة وبأسعار منخفضة، ما زاد من الإقبال عليها بشكل كبير.

    وقد فتح هذا التحول اللافت في حضور مشروبات الطاقة وتزايد استهلاكها نقاشا واسعا حول انعكاساتها الصحية، خاصة في ظل غياب وعي دقيق بمكوناتها، واستمرار استخدامها بشكل عشوائي دون ضوابط واضحة، ما قد يهدد الصحة العامة، خصوصاً لدى فئة الشباب والمراهقين.

    وفي تفاعلهم مع هذا الموضوع، حذر أخصائيون في التغذية من الخلط الشائع بين “المشروبات الطاقية” و”مشروبات الطاقة”، موضحين أن الأولى موجهة أساسا للرياضيين، لاحتوائها على السكريات والماء والأملاح المعدنية، في حين أن مشروبات الطاقة المتوفرة في الأسواق تحمل أسماء توحي بالقوة والتركيز، لكنها غالبا تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات، إلى جانب الكافيين ومواد أخرى مجهولة التأثير على الجسم.

    وأشار الأخصائيون إلى أن هذا النوع من المشروبات قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في دقات القلب وزيادة مؤقتة في النشاط، يليها انخفاض حاد نتيجة امتصاص الجسم للسكريات، ما يؤدي إلى إفراز الأنسولين وانخفاض سريع في نسبة السكر في الدم، وهي حالة تعرف طبياً بالانخفاض التفاعلي للسكر.

    وأضافوا أن هذا الانخفاض يدفع المستهلك لتناول عبوة أخرى، مما يعزز التعود على هذه المشروبات، ويرفع من مخاطر الإدمان عليها، مؤكدين أنها لا تساهم إطلاقاً في تحسين الأداء الرياضي، بل قد تؤثر سلباً عليه.

    وشدد ذات الخبراء على أن مشروبات الطاقة لا يُنصح بها لزيادة التركيز أو النشاط، لأنها توفر طاقة مؤقتة تعتمد على السكر والكافيين فقط، ثم تليها حالة من الخمول والتعب، فضلاً عن تأثيرها المحتمل على جودة النوم بسبب محتواها العالي من الكافيين.

    ويأتي هذا في ظل تحذيرات علمية أطلقتها دراسات حديثة، وثقت تأثيرات خطيرة لهذه المشروبات، من بينها حالات توقف مفاجئ للقلب، ومضاعفات على مستوى الكبد والدماغ، نتيجة الإفراط في الاستهلاك، داعية إلى تقنين بيعها، خصوصاً للفئات العمرية الصغيرة، ووضع حد أقصى للكمية المسموح بها.

  • الموافقة على أول حقنة وقائية فعالة بنسبة 100% ضد فيروس الإيدز بأوروبا

    الموافقة على أول حقنة وقائية فعالة بنسبة 100% ضد فيروس الإيدز بأوروبا

    أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، اليوم الجمعة 25 يوليوز 2025، بالموافقة على استخدام حقن جديدة تُستعمل مرتين في السنة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك في خطوة علمية غير مسبوقة قد تُمهّد الطريق لإنهاء انتقال العدوى بهذا الفيروس الخطير.

    وأعلنت الهيئة الأوروبية لتنظيم الأدوية أن تقييماتها أثبتت أن العقار الجديد المسمى “ليناكابافير”، والذي يُسوّق بالاسم التجاري “يزتوجو” من طرف شركة “جيليد ساينسيز”، يُعتبر علاجًا “شديد الفعالية” ويدخل ضمن نطاق المصالح الصحية العامة الكبرى داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه فعال بنسبة تقارب 100% في الوقاية من الإصابة بالفيروس، سواء لدى النساء أو الرجال.

    وبموجب هذه التوصية، وبعد المصادقة المرتقبة من قبل المفوضية الأوروبية، سيُصبح بإمكان الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي اعتماد هذا العلاج الواقي، مما يُشكل طفرة نوعية في مسار مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي ما زال يُصيب الملايين حول العالم رغم حملات التوعية والعلاج.

    ويُعتبر “ليناكابافير” أول دواء يُعطى عن طريق الحقن نصف السنوي، بدلًا من الأدوية اليومية التقليدية أو الواقيات الكيميائية التي تتطلب التزامًا صارمًا. وتشير نتائج الدراسات السريرية إلى أن هذا العلاج يمنع بشكل كامل انتقال العدوى، ما يجعله أداة واعدة في القضاء على الفيروس، خاصة في المناطق ذات المعدلات المرتفعة من الإصابة.

    وتعليقًا على هذه الخطوة، أشاد علماء وخبراء في الصحة العامة بنتائج العقار الجديد، معتبرين إياه ثورة طبية في مجال الوقاية من الإيدز، ومكسبًا علميًا وإنسانيًا يُعزز الأمل في القضاء النهائي على هذا المرض في العقود القادمة.

    يُذكر أن فيروس HIV يُهاجم جهاز المناعة ويضعفه تدريجيًا، وإذا لم يُعالج في مراحله المبكرة، فقد يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهي المرحلة الأكثر تقدمًا من المرض، والتي غالبًا ما تكون مميتة في غياب العلاج.

  • يمكن أن يؤدي إلى الإعاقة.. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس “شيكونجونيا”

    يمكن أن يؤدي إلى الإعاقة.. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس “شيكونجونيا”

    agadir24 – أكادير24

    حذرت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، من تكرار تفشي فيروس “شيكونجونيا” الذي ينتقل عن طريق البعوض وانتشر عالميا قبل عقدين من الزمن.

    وموازاة مع ظهور حالات جديدة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى، أطلقت المنظمة نداء عاجلا للتحرك من أجل منع تكرار سيناريو عامي 2004-2005، عندما أصاب المرض ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.

    في هذا السياق، كشفت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، أن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس.

    وقالت ألفاريز أن “التاريخ يعيد نفسه”، مشيرة إلى أن الموجة الحالية بدأت في أوائل 2025 مع تفشي المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقا، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس.

    وينتشر الفيروس حاليا، وفقا لذات المتحدثة، في بلدان مثل مدغشقر والصومال وكينيا، كما أنه أظهر انتقالا وبائيا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند، في حين يرافق القلق انتقال العدوى في الآونة الأخيرة إلى داخل أوروبا.

    جدير بالذكر أن أعراض فيروس “شيكونجونيا” تشمل الحمى الشديدة المفاجئة والصداع والإرهاق والطفح الجلدي والغثيان واحمرار العينين، وغالبا ما تظهر على المصابين بلدغة بعوضة ناقلة للعدوى خلال يومين إلى 7 أيام.

    ونادرا ما تصل تداعيات الإصابة بفيروس “شيكونجونيا” إلى الوفاة، غير أن القلق يكمن في أن بعض المصابين يتعرضون لآلام في المفاصل والعضلات قد تتطور إلى إعاقة طويلة الأمد.

  • ارتفاع أسعار أدوية التهاب الكبد الوبائي: تحديات تعيق جهود القضاء على ”التهديد الصامت” في المغرب

    ارتفاع أسعار أدوية التهاب الكبد الوبائي: تحديات تعيق جهود القضاء على ”التهديد الصامت” في المغرب

    agadir24 – أكادير24

    نبهت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى أن ارتفاع أسعار أدوية علاج التهاب الكبد الوبائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تعيق تحقيق هدف القضاء على هذا “التهديد الصامت” في المملكة.

    وفي ورقة قدمتها الشبكة بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي”، أكدت أن أسعار أدوية التهاب الكبد الفيروسي بالمغرب تتراوح بين 5000 و6000 درهم للعلبة الواحدة، حيث تصل تكلفة العلاج الإجمالية بين 13,500 و13,647 درهم لدورة علاج تمتد لـ12 أسبوعا.

    وفقا للمصدر ذاته، فإن سعر نفس الدواء الجنيس في مصر لا يتجاوز 477 درهما للعلبة الواحدة، مضيفا أن العديد من الدول الأخرى مثل باكستان، السنغال، تركيا، الهند، جنوب أفريقيا، وليبيا تعتمد على أدوية جنيسة بأسعار معقولة أو حتى مجانية للمرضى، وقد حققت نجاحات كبيرة في مكافحة هذا المرض.

    وفي ظل استمرار الجدل حول تسقيف أسعار الأدوية، دعت الشبكة إلى مراجعة جذرية للمرسوم المتعلق بشروط وكيفيات تحديد سعر بيع الأدوية، مع خفض أسعار الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة والمكلفة، وإخضاعها لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لتغطيتها بنسبة كاملة.

    وفي ذات السياق، طالبت الشبكة بتشجيع صناعة الأدوية الجنيسة وتعزيز الإنتاج المحلي، مع تحديد هامش الربح الشفاف للشركات المصنعة المحلية والمستوردة والصيدليات، كما دعت إلى تنزيل المراسيم التنظيمية لتنفيذ صلاحيات الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، وإشراك المجتمع المدني في المجلس الإداري للوكالة.

    من جانبه، أكد علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن العديد من المشاريع الصحية تواجه تحدي ارتفاع أسعار الأدوية، مشيرا إلى أن غلاء أثمنة أدوية الأمراض المزمنة في المغرب، مثل التهاب الكبد الفيروسي، في ظل ضعف التأمين، يمثل “حجرة عثرة” أمام أي إصلاح صحي.

    وحذر لطفي من أن العاملين في القطاع الصحي يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروسات الكبد B وC بسبب تعاملهم المتكرر مع الدم وسوائل الجسم، موضحا أن أسباب انتشار هذه الفيروسات بين العاملين الصحيين تكمن في نقص كبير في توفير معدات الوقاية (مثل القفازات والنظارات الواقية)، بالإضافة إلى الإهمال في إجراءات الوقاية، وضعف نظافة اليدين وتعقيم الأسطح، وقلة الوعي بمخاطر العدوى.

    وحذر رئيس الشبكة من أن مهنيي القطاع الصحي في المغرب مهددون بهذا المرض، وهو ما يستدعي تكثيف حملات الكشف المبكر، خاصة وأن هذا الداء “صامت” وقد تظهر أعراضه بعد سنوات من الإصابة.

  • دواء ألماني جديد يحفّز مناعة الجسم للقضاء على السرطان بطريقة مبتكرة

    دواء ألماني جديد يحفّز مناعة الجسم للقضاء على السرطان بطريقة مبتكرة

    agadir24 – أكادير24

    تمكن فريق علمي من جامعة الرور بمدينة بوخوم الألمانية من تطوير مركب دوائي ثوري يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في علاج السرطان، وذلك عبر آلية مبتكرة تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الأورام الخبيثة.

    ويعتمد المركب الجديد، وفق ما أوردته دورية Journal of Medicinal Chemistry، على عنصر الغاليوم، الذي يتمكن من التسلل إلى داخل الخلايا السرطانية مسببًا لها إجهادًا حادًا يؤدي إلى انهيارها الذاتي. وتقوم الخلية المصابة خلال هذه العملية بإطلاق بروتينات خاصة تعمل كإشارات إنذار، تنبّه الجهاز المناعي إلى وجود خطر محدق، مما يُفعّل استجابة مناعية قوية تجاه الورم.

    ويُعرف هذا النمط من الاستجابة بـ”موت الخلايا المناعي”، حيث يُسهم في تعزيز قدرة الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، بما يشمل الورم الأصلي وكذا النقائل التي قد تنتقل إلى أعضاء أخرى.

    وتُظهر النتائج الأولية فعالية المركب في مواجهة خلايا سرطان عنق الرحم داخل المختبر، ما يعزز الآمال بإمكانية تعميم هذه التقنية على أنواع أخرى من السرطان مستقبلاً.

    ويواصل العلماء حاليًا تطوير آليات دقيقة لضمان استهداف الخلايا الخبيثة حصريًا دون التأثير على الأنسجة السليمة، مع استكشاف تقنيات لتفعيل المركب العلاجي عبر الضوء أو الموجات فوق الصوتية، بما يضمن أقصى فعالية وأدنى تأثير جانبي.

  • تحذيرات من مخاطر صحية ترافق استخدام المكيفات الهوائية في فصل الصيف

    تحذيرات من مخاطر صحية ترافق استخدام المكيفات الهوائية في فصل الصيف

    agadir24 – أكادير24

    يتزايد استخدام الأجهزة الكهربائية في المنازل خلال فصل الصيف، خاصة أجهزة التبريد مثل المكيفات والمراوح، التي ترتفع ساعات تشغيلها بشكل كبير، وهو ما تترتب عنه زيادة ملحوظة في استهلاك الطاقة.

    ويرى الكثير من المواطنين أن هذه الأجهزة تشكل وسيلة فعالة لمواجهة موجات الحر وتلطيف الأجواء داخل المنازل، إلا أن الاعتماد المتزايد عليها يثير تساؤلات حول تأثيرها الصحي، خاصة لدى الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال، كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة.

    ويحذر العديد من الأطباء من الاستخدام المفرط للمكيفات، موضحين ارتباطها بمشكلات صحية متنوعة مثل أمراض الجهاز التنفسي، التهابات المفاصل، الحساسية الجلدية، إضافة إلى تأثيراتها المفاجئة على القلب والأوعية الدموية نتيجة التغيرات السريعة في درجات الحرارة.

    وفي هذا الصدد، يرى الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن أجهزة التكييف ليست بالضارة أو المفيدة بشكل مطلق، بل إن تأثيراتها تختلف حسب طريقة استخدامها.

    وأفاد حمضي بأن من بين فوائد هذه الأجهزة أنها تساهم في تخفيف تأثير الحرارة المرتفعة، خاصة أثناء النوم، مما يضمن راحة الجسم ويحسن جودة الاستيقاظ، كما أنها تقلل من الضغط على القلب والشرايين، الذي قد تسببه درجات الحرارة المفرطة.

    وفي المقابل، حذر حمضي من أضرار الإفراط في استخدام المكيفات، أو استعمالها بشكل غير سليم، ذلك أنها تعمل على تجفيف الهواء من الرطوبة، ما يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيج الطبقات الرطبة التي تغلف أعضاء الجسم مثل الأنف والفم والرئتين، مما يقلل من مقاومتها للميكروبات.

    وفي سياق متصل، نبه الطبيب إلى خطورة تشغيل المكيفات لفترات قصيرة بهدف تبريد الغرف قليلا ثم إيقافها، حيث تؤدي هذه الممارسات إلى اضطرابات في حرارة الجسم، ما قد يفضي إلى مخاطر صحية جسيمة، كما أن الفارق الكبير بين درجة الحرارة الخارجية وبرودة المكيف قد يؤدي إلى ما يعرف طبيا بـ”الصدمة الحرارية”، والتي قد تتسبب في فقدان الوعي وتسارع ضربات القلب.

    ومن جهة أخرى، كشف ذات المتحدث أن عدم تنظيف وصيانة فلاتر التكييف بانتظام قد يؤدي إلى تراكم الغبار والجراثيم، وهو ما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض مثل حساسية العين والتهابات الحلق ونزلات البرد العادية.

    وتبعا لذلك، دعا الخبير في السياسات والنظم الصحية إلى مراقبة وصيانة أجهزة التكييف باستمرار، خصوصا في المنازل التي تضم أطفالا أو أشخاصا مسنين، مع تجنب الجلوس أمامها لساعات طويلة، واحترام شروط الحماية المرتبطة باستخدامها السليم.

  • صيادلة المغرب يطالبون بـ “الحجز الفوري” لمكملات غذائية خطيرة، والتصدي لتسويقها خارج الصيدليات

    صيادلة المغرب يطالبون بـ “الحجز الفوري” لمكملات غذائية خطيرة، والتصدي لتسويقها خارج الصيدليات

    agadir24 – أكادير24

    طالبت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل و”فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية” لمجموعة من المكملات الغذائية التي تروج خارج الصيدليات، في محلات العطارة ومتاجر “البيو” ومنصات إلكترونية و”البارافارمسي” غير المرخصة، رغم احتوائها على أعشاب طبية ذات تأثير دوائي.

    وفي شكاية رسمية وجهتها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، عبرت الكونفدرالية عن قلقها الشديد من الانتشار المتزايد لمنتجات “يزعم استخدامها في علاجات القلق وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز المناعة”، دون رقابة طبية أو إشراف صيدلي، مطالبة بـ”الحجز الفوري للمنتجات المعنية” لما تشكله من تهديد على سلامة المستهلكين.

    ومن بين الأعشاب التي أشارت إليها الشكاية: نبتة “Panax ginseng”، و”Passiflora incarnata”، و”Valeriana officinalis”، التي تسوق تحت مسمى “طبيعية”، لكن تأثيراتها الدوائية مثبتة علميا، ما يعني أنها تدخل ضمن المنتجات التي تستوجب إشرافا صيدلانيا صارما، خصوصا في حالات القلق، الأرق، والتوتر.

    واعتبرت الكونفدرالية أن ترويج هذه المكملات بطريقة غير قانونية يمثل خرقا واضحا للاحتكار الصيدلي المنصوص عليه في القانون، خاصة أن الأعشاب المذكورة “تخضع لهذا الاحتكار” ولا ينبغي صرفها إلا من خلال القنوات الرسمية.

    ودعت الهيئة المهنية إلى إصدار “توضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية”، مع إطلاق “حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات”، التي قد تستهلك بكميات غير محسوبة وتؤدي إلى تفاعلات دوائية خطيرة.

    وفي سياق متصل، شددت تمثيلية الصيادلة على ضرورة التطبيق الصارم للعقوبات المنصوص عليها في التشريعات الصيدلانية، لضمان احترام القانون وحماية صحة المواطنين من منتجات تعرض كحلول “طبيعية” وهي في الواقع تحتوي على مكونات تتطلب مراقبة طبية دقيقة.

  • وزارة الصحة تحذر من تسلل الملاريا المستوردة إلى المغرب، وتراجع بروتوكول الوقاية

    وزارة الصحة تحذر من تسلل الملاريا المستوردة إلى المغرب، وتراجع بروتوكول الوقاية

    agadir24 – أكادير24

    أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، تحذيرا من تزايد حالات الإصابة بالملاريا المستوردة في المغرب، رغم حصول المملكة على شهادة القضاء النهائي على المرض منذ عام 2010 من طرف منظمة الصحة العالمية.

    وجاء في دورية وزارية جديدة حول “تحيين الوقاية الكيميائية من الملاريا المستوردة” أن المغرب يسجل سنويا ما يقارب 550 حالة إصابة وافدة، معظمها في صفوف مغاربة وأجانب قادمين من بلدان تنتشر فيها العدوى، وعلى رأسها دول إفريقيا جنوب الصحراء.

    وأبرزت الوثيقة أن هذه الحالات لا تمثل خطرا فقط على صحة الأفراد، بل تشكل تهديدا حقيقيا بإعادة انتشار المرض في البلاد، خاصة مع تزايد حركة السفر، ما يفرض اليقظة المستمرة وتعزيز جهود الوقاية داخل المنظومة الصحية الوطنية.

    وأكد الوزير أن فئات مهنية بعينها تعد أكثر عرضة لخطر الإصابة، من بينها الأطر والعمال بشركات دولية، وسائقو الشاحنات، إلى جانب الطلبة، حيث يشكلون مجتمعين 70 في المائة من مجموع الحالات المسجلة بالمملكة سنويا.

    وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة عن مراجعة بروتوكول الوقاية الكيميائية، ليعتمد من الآن فصاعدا على جزيئتين فقط هما: “أتوفاكون-بروغوانيل” و”السيكلينات”، وذلك بالنظر إلى فعاليتهما وسلامة استخدامهما مقارنة ببدائل أخرى.

    وفي المقابل، أوصت الوزارة بعدم استخدام “الميفلوكين” و”الكلوروكين”، نظرا لما يسببه الأول من آثار جانبية نفسية وعصبية، ولفقدان الثاني فعاليته أمام الطفيليات التي أظهرت مقاومة متزايدة له في السنوات الأخيرة.

    وشددت الدورية على أن الوقاية من الملاريا المستوردة تعتمد بشكل رئيسي على التناول المنتظم للأدوية الوقائية قبل وأثناء وبعد السفر إلى المناطق الموبوءة، إلى جانب الالتزام بإجراءات الحماية الفردية من لسعات البعوض.

    وتعد الملاريا من أخطر الأمراض التي لا تزال تمثل تهديدا صحيا عالميا، خاصة في المناطق المدارية وشبه المدارية، إذ تسجل منظمة الصحة العالمية ملايين الإصابات سنويا، في حين أن أكثر من 94% من الوفيات المرتبطة بها تقع في إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعكس حجم التحدي الذي يفرضه هذا المرض على الصحة العامة.

    ويتسبب هذا الداء، الذي تنقله أنثى بعوضة “الأنوفيلة”، في أعراض حادة تبدأ غالبا بالحمى والقشعريرة والصداع، وقد تتطور إلى مضاعفات مميتة كالفشل الكلوي أو الدماغي في حال عدم التدخل العلاجي السريع، فيما يعد الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والأشخاص غير المحصنين من أكثر الفئات عرضة للخطر.

  • الحرارة وسوء حفظ الأغذية يرفعان من معدلات التسممات خلال فصل الصيف

    الحرارة وسوء حفظ الأغذية يرفعان من معدلات التسممات خلال فصل الصيف

    agadir24 – أكادير24

    مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تعود إلى الواجهة قضية السلامة الغذائية، خصوصا في ظل انتشار صور ومقاطع فيديو لأطعمة فاسدة تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، أظهرت تجاوزات خطيرة في عدد من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة.

    وأثارت هذه المواد المصورة جدلا واسعا، فيما أطلقت نقاشا متجددا حول واقع حفظ الأغذية، خاصة في ظل غياب المراقبة الكافية والالتزام بمعايير السلامة الصحية، في الوقت الذي يؤكد فيه المختصون أن ضعف ثقافة السلامة الغذائية وتجاهل معايير التخزين يزيدان من تفاقم الظاهرة.

    ويعد الصيف موسما حساسا تزيد فيه احتمالات التسممات الغذائية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر سلبا على سلامة المواد الغذائية، إضافة إلى سوء شروط الحفظ والتبريد في العديد من المطاعم المحلات.

    في هذا الصدد، أوضح بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن أحد الإشكالات الأساسية في قطاع المطاعم هو سهولة الحصول على تراخيص فتح محلات الأكل، مشيرا إلى أن “العديد من التراخيص تمنح لأشخاص يفتقرون لأي تكوين أكاديمي أو تأهيل في مجال الصحة الغذائية، ما يجعلهم غير قادرين على احترام معايير النظافة والسلامة”.

    وحمل الخراطي الزبائن جزءا من المسؤولية، داعيا إياهم إلى اليقظة واختيار المحلات التي تظهر احتراما واضحا لشروط النظافة، فيما أوصى بفحص “نظافة المراحيض كمؤشر على نظافة المطبخ، ومراقبة مظهر العاملين وطريقة تعاملهم مع الأغذية قبل اتخاذ قرار تناول الطعام”.

    وفيما يخص الشكايات المنشورة على المنصات الرقمية، يرى المتحدث ذاته أنها “قد تساهم بالفعل في كشف بعض التجاوزات”، لكنها في الوقت نفسه تبقى أدوات غير منظمة وقد تستغل في التحريض أو التشهير أو حتى الابتزاز، خاصة عند نشر محتويات غير موثوقة أو مفبركة، ما قد يلحق أضرارا جسيمة ببعض المحلات دون وجه حق.

    وفي المقابل، شدد الخراطي على ضرورة الإبلاغ الرسمي في حال اكتشاف منتجات غير صالحة للاستهلاك، وذلك عبر التواصل مع السلطات المختصة، أو جمعيات حماية المستهلك، أو الشرطة، أو الدرك الملكي، لتفادي الفوضى المعلوماتية على مواقع التواصل الاجتماعي.

    من جانبهم، حذر عدد من الخبراء الصحيين من خطورة تكاثر البكتيريا في الأغذية بفعل حرارة فصل الصيف، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالتسمم، مبرزين أن الصلصات المكشوفة، مثل “المايونيز” و”الكاتشب”، عندما توضع على الطاولات دون تبريد، تصبح مصدرا محتملا للبكتيريا.

    وفي سياق متصل، نبه ذات الخبراء إلى ممارسات يومية خاطئة تؤدي إلى التسمم، من بينها غسل اللحوم والدجاج قبل الطهي بطريقة غير صحية، وعدم الفصل بين أدوات تقطيع اللحوم والخضر والفواكه، ما يُسهل انتقال البكتيريا من الأغذية النيئة إلى المواد الأخرى.

    وتعد الفئات الهشة، مثل الأطفال والمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، الأكثر عرضة لمخاطر التسمم، بحسب الخبراء، نظرا لضعف جهازهم المناعي مقارنة بباقي الفئات.

    وفي الأخير، نصح الخبراء عموم المستهلكين بالامتناع عن تناول الصلصات غير المحفوظة بطريقة مناسبة، والابتعاد عن الأطعمة غير المطهية جيدا، والحرص على اختيار المطاعم والمحلات التي تحترم شروط النظافة وتظهر مسؤولية واضحة في تقديم الطعام لزبنائها.

  • أعراض صحية متشابهة تبعث القلق في نفوس المغاربة، وسط دعوات إلى تعزيز مراقبة المنتوجات المستهلكة

    أعراض صحية متشابهة تبعث القلق في نفوس المغاربة، وسط دعوات إلى تعزيز مراقبة المنتوجات المستهلكة

    agadir24 – أكادير24

    اشتكى مجموعة من المواطنين المغاربة، في الآونة الأخيرة، من أعراض صحية متشابهة تشمل القيء، الإسهال، والعياء الحاد، دون معرفة أسبابها بالتحديد.

    ويرجح بعض المواطنين فرضية انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، خاصة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مؤخرا عن تسجيل ارتفاع جديد في حالات الإصابة بكوفيد-19، نتيجة ظهور المتحور المعروف باسم “NB.1.8.1”، والذي لا يزال قيد الدراسة.

    وفي المقابل، يعزو آخرون هذه الأعراض إلى التعرض لتسمم غذائي نتيجة استهلاك فواكه صيفية كالدلاح والتين، أو تناول لحوم الدجاج، خاصة التي تباع في الأسواق الشعبية أو لدى الباعة المتجولين.

    وفي ظل صمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وغياب أي بلاغ رسمي يوضح طبيعة هذه الحالات، تتعالى الأصوات المطالبة بالكشف عن حقيقة ما يجري، وتعزيز المراقبة الصحية للمواد الغذائية المعروضة في الأسواق.

    ومن هذا المنطلق، يرى بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن “المراقبة الصحية للمواد الغذائية وصلت إلى الحضيض، بسبب تدخل عدة مؤسسات وغياب التنسيق فيما بينها، ما يترك المستهلك عرضة لمخاطر صحية جسيمة”.

    وشدد الخراطي على أن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هو المسؤول قانونيا على حماية المستهلك في ميدان التغدية باستثناء سلامة المياه والتبغ”، مشيرا إلى أنه “مسؤول حتى على جودة وسلامة البخور”.

    وسجل ذات المتحدث أن “المادة 5 من المرسوم التطبيقي للقانون 27.08 المتعلق بسلامة المنتجات الغذائية تخول الصلاحية في الترخيص للمكاتب الصحية، لكنها غير مفعلة عمليا لأنها تابعة للجماعات، ولا وجود لها كمؤسسات مستقلة فاعلة”.

    وخلص رئيس جامعة حقوق المستهلك إلى أن “غياب التنسيق بين المتدخلين يصعب مهام المراقبة”، داعيا إلى “إنشاء مؤسسة مستقلة تعنى بالمستهلك وتتكفل بالمراقبة والتوجيه، بدل ترك صحة المواطنين رهينة لفراغ قانوني وتشريعي وتنظيمي مقلق”.

  • دراسة حديثة تكشف: أطعمة قوية تبطئ الشيخوخة اللاجينية وتحمي صحة القلب

    دراسة حديثة تكشف: أطعمة قوية تبطئ الشيخوخة اللاجينية وتحمي صحة القلب

    agadir24 – أكادير24

    هل تبحث عن طرق طبيعية لإبطاء علامات التقدم في السن والحفاظ على صحة قلبك؟ كشفت دراسة رائدة نشرت في مجلة “إيجينغ” (aging) أن تناول أطعمة غنية بـ “المكيفات الميثيلية” يمكن أن يكون مفتاحًا. هذه الأطعمة، بما في ذلك الكركم، إكليل الجبل، الثوم، التوت، والشاي الأخضر، أظهرت قدرة ملحوظة على إبطاء الشيخوخة اللاجينية، وهي العمر البيولوجي الحقيقي لخلاياك.

    فهم الشيخوخة اللاجينية: ما هو عمر خلاياك الحقيقي؟

    بخلاف العمر الزمني، يقيس العمر اللاجيني مدى سرعة تقدم الفرد في السن بيولوجيًا. يتم تحديد هذا العمر من خلال تحليل العلامات الكيميائية على الحمض النووي، مما يوفر مؤشرًا دقيقًا للصحة الخلوية. وقد وجدت الدراسة أن الأطعمة النباتية التي تحتوي على مركبات طبيعية معينة ترتبط بشكل مباشر بـ إبطاء هذا العمر اللاجيني.

    الأطعمة المضادة للشيخوخة: قائمة الأبطال الخارقين لشباب دائم

    أكد الباحثون من جامعة واشنطن، والجامعة الوطنية للطب الطبيعي، وجامعة كاليفورنيا، أن مركبات طبيعية موجودة في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر تلعب دورًا حيويًا في التأثير على الجينات والحمض النووي. وشملت الدراسة رجالًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 50 و72 عامًا اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأطعمة سجلوا تباطؤًا ملحوظًا في عمرهم اللاجيني.

    أكثر من مجرد إبطاء الشيخوخة: فوائد صحية إضافية

    بالإضافة إلى قدرتها على مكافحة الشيخوخة اللاجينية، أشارت الدراسة إلى أن هذه المركبات الطبيعية تساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. هذا يعني أن دمج هذه الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي لا يساعدك فقط على الظهور والشعور بالشباب، بل يحمي أيضًا أحد أهم أعضائك الحيوية.

    اجعل هذه الأطعمة جزءًا من نظامك الغذائي اليومي لتعزيز صحتك العامة، إبطاء الشيخوخة البيولوجية، والاستفادة من خصائصها المضادة لأمراض القلب. هذه النتائج تسلط الضوء على القوة الهائلة لـ التغذية في مكافحة الشيخوخة والحفاظ على الصحة المثلى.