أشاد الناخب الوطني وليد الركراكي بالدور الجوهري الذي لعبه “اللاعب رقم 12” في حسم المواجهة الأخيرة للمنتخب المغربي ضد نظيره الزامبي. وأكد الركراكي أن الدعم الجماهيري لم يكن مجرد حضور، بل كان المحرك الأساسي للاعبين فوق أرضية الملعب.
* مدرجات مولاي عبد الله.. كلمة السر في الفوز
في تصريحاته عقب صافرة النهاية، عبر الركراكي عن إعجابه الشديد بالصورة الحضارية والروح القتالية التي أظهرتها الجماهير في ملعب مولاي عبد الله. وأشار إلى أن هذا الزخم المعنوي هو ما منح “أسود الأطلس” الطاقة الإضافية لرفع إيقاع اللعب ومواصلة الضغط العالي على الخصم حتى تحقيق الانتصار.
“الجمهور المغربي هو السند الحقيقي، وبفضله نجحنا في فرض أسلوبنا وتجاوز عقبة زامبيا.” يقول وليد الركراكي
* نداء للمستقبل: الأدوار الإقصائية لا تقبل القسمة على اثنين
ومع اقتراب الحسم، شدد الناخب الوطني على أن المرحلة المقبلة تتطلب “تلاحماً استثنائياً”. وأوضح أن الأدوار الإقصائية تفرض تركيزاً مضاعفاً، مؤكداً أن الاستمرار في الحضور القوي والحماس الجماهيري هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأهداف المنشودة والذهاب بعيداً في المنافسة.
التعاليق (0)