التصنيف: ثقافية

اكادير الثقافي

  • ندوة وطنية حول أرفود تتحول إلى كتاب

    ندوة وطنية حول أرفود تتحول إلى كتاب

    أكادير24 | Agadir24

    ندوة وطنية حول أرفود تتحول إلى كتاب

    كما كان منتظرا،تم توثيق أعمال الندوة الوطنية التي نظمها مركز تافيلالت للدراسات والتنمية والأبحاث التراثية، بتعاون مع الجماعة الحضرية لأرفود ومختبر الثرات دراسة وصيانة وإنقاد بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس يومي 23-24 يناير 2019، والتي تم تحويلها إلى كتاب جيد الإخراج والتنظيم،  مكون من 374 صفحة اختير له كعنوان : أرفود المجال- التاريخ- المجتمع 1918-2018. وهو الكتاب الذي أشرفت عليه لجنة علمية مكونة من أساتذة جامعيين وباحثين في ميدان التاريخ من أبناء منطقة تافيلالت، قصد إخراج هذا العمل الذي جاء بمناسبة مرور 100 سنة على بناء مدينة أرفود سنة 1918 من طرف المستعمر الفرنسي، لأغراض عسكرية واقتصادية حتى يتمكن من التفوق وبالتالي السيطرة على المجال الفيلالي آنذاك و استغلال موارده البشرية والطبيعية. وهو ما أشار إليه الكتاب الذي تضمن أربعة محاورتناولت الجوانب التاريخية والإجتماعية والاقتصادية والثقافية لمنطقة أرفود، في علاقتها بالمناطق المجاورة لها بتافيلالت ومختلف القوى والقبائل التي ساهمت في بلورة مجموعة من الأحداث خلال الفترة الإستعمارية أو قبلها، وهو ماجسدته القضايا التاريخية التي تناولها المشاركون  خلال مداخلاتهم بالندوة المكونة لمتن الكتاب. هاته القضايا التي كانت المنطقة مسرحا لها منذ الفترة الوسيطية والتي ناقشت وأثارت طوبونيميا الأمكنة ،عبر نقل مختلف الروايات الأمازيغية ثم العربية حول أصل تسمية أرفود،  مع ذكر مختلف الأعراق والأقوام التي عاشت بالمجال منذ أمد بعيد، خصوصا العنصر اليهودي الذي تعايش مع سكان المنطقة قبل هجرته إلى فلسطين. ولإعطاء مزيد من المصداقية للمعارف المقدمة تم الاعتماد على وثائق محلية  ووثائق من الأرشيف الفرنسي وكذا سجلات الحالة المدنية  خلال الفترة الاستعمارية، وكل هذا  قصد استنباط مختلف المعارف التاريخية المقدمة في هذا الجانب.

    كتاب ” أرفود” كذلك أماط اللثام عن مختلف الثروات التي ساعدت على الاستقرار التليد لمختلف الجماعات والقبائل في قصور ومراكزالمجال المذكور، والتي زينت مختلف الطرق التجارية التي ربطت  المراكز التجارية داخل المغرب  بإفريقيا جنوب الصحراء والتي كانت تمر عبر سجلماسة بتافيلالت.

    المؤرخون والباحثون والمهتمون بتاريخ المنطقة العريق وتاريخ الجنوب الشرقي وأدواره الممتدة في بناء تاريخ المغرب المجيد، لا شك سيجدون ضالتهم في هذا الكتاب الذي يعتبر إضافة نوعية ضمن أنواع المصادروالمراجع التاريخية المهتمة بالتاريخ المونوغرافي لمنطقة تافيلالت.

    بوطيب الفيلالي

  • وفاة الفنان هادي الجيار بعد إصابته بكورونا

    وفاة الفنان هادي الجيار بعد إصابته بكورونا

    أكادير24 | Agadir24

    وفاة الفنان هادي الجيار بعد إصابته بكورونا

    نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، الفنان هادي الجيار، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد عن عمر ناهز 71 عاما، متأثرا بفيروس كورونا.

    وقال الفنان إيهاب فهمي، عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: “تنعى نقابة المهن التمثيلية وجموع الفنانين الأستاذ العظيم هادي الجيار، إنا لله وإنا إليه راجعون، في جنة الخلد بإذن الله”.

    ولد الجيار في أكتوبر عام 1949 وتخرج في المعهد العالي المصري للفنون المسرحية عام 1970.

    بدأ مشواره الفني مع الدراما التلفزيونية في مسلسل (القاهرة والناس) من إخراج محمد فاضل، ثم مسلسل (الكنز) من إخراج نور الدمرداش، ليقطع بعد ذلك مشوارا طويلا امتد قرابة الخمسة عقود.

    ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها (الراية البيضاء) و(أبناء.. ولكن) و(المال والبنون) و(سوق العصر) و(العصيان) و(الضوء الشارد) و(حق ميت) و(الأسطورة) و(كفر دلهاب) و(مليكة) و(ولد الغلابة).

    اكتسب الراحل هادي الجيار شهرة كبيرة بمشاركته في مسرحية (مدرسة المشاغبين) مع عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي وأحمد زكي، لكنه لم يحقق البطولة المطلقة مثلما حققها كل من هؤلاء النجوم لاحقا.

    وفي السينما قدم أفلاما منها (لمن تشرق الشمس) و(عندما تشرق الأحزان) و(انتهى التحقيق) و(ليالي الصبر) و(درب الجدعان).
    يذكر أن الفنان الكبير هادى الجيار قد تعاقد مؤخرا مع شركة سينرجى على المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار”، من بطولة النجمين الكبيرين كريم عبد العزيز وأحمد مكي، سيناريو وحوار هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي، والمقرر عرضه خلال موسم رمضان المقبل.
    المصدر: RT

  • أكادير : 53 فنانا يطالبون بخلق فضاء ثقافي وفني لائق، و يعلنون انخراطهم في الدينامية الجديدة لمدينة الإنبعاث.

    أكادير : 53 فنانا يطالبون بخلق فضاء ثقافي وفني لائق، و يعلنون انخراطهم في الدينامية الجديدة لمدينة الإنبعاث.

    أكادير24 | Agadir24

    أكادير : 53 فنانا يطالبون بخلق فضاء ثقافي وفني لائق، و يعلنون انخراطهم في الدينامية الجديدة لمدينة الإنبعاث.

    طالب 53 فنانة وفنانا بخلق فضاء ثقافي وفني لائق، و واعلنوا انخراطهم في الدينامية الجديدة لمدينة الإنبعاث.

    هذا، و اعرب الفنانون التشكيليون بجهة سوس ماسة عن استعدادهم الإنخراطهم اللامشروط في الدينامية الحالية التي أرسى دعائمها جلالة الملك محمد السادس بمدينة الإنبعاث أكَادير، يوم 4 فبراير 2020، وطالبوا في لقاء جمع منسقهم مع والي الجهة يوم الجمعة 25 دجنبر2020، بإحداث فضاء ثقافي وفني يليق بتاريخ وعراقة هذه المدينة.

    والتمسوا في بيان توصلت أكادير24 بنسخة منه، من القائمين على تنزيل هذا المشروع التنموي الكبير التفكير في خلق فضاء ثقافي يكون قادرا على احتضان مشاريع وأنشطة فنية عالية المستوى، وإحداث مؤسسات تكوين أكاديمي في مجالات الفنون الجميلة والبصرية لتكريس البحث الجمالي في الفنون والتراث المحلي والجهوي لسوس ماسة، لأنه من شأن هذه الفضاءات الفنية تحقيق إقلاع ثقافي وفني بحاضرة سوس، مدينة الإنبعاث أكَادير.

    وكان اللقاء الخاص الذي استقبل فيه والي الجهة وعامل عمالة أكادير أحمد حجي، يوم الجمعة المنصرم، الفنان التشكيلي الإمام دجيمي فرصة ثمينة لتقديم ملتمسات الفنانين والفنانات التشكيليين بسوس،وتجديد انخراطهم في هذه الدينامية الجديدة معلنين مواكبتهم ومساهمتهم فيها بهدف نشرقيم التسامح والإبداع والإنفتاح على العالم.

    كما جددوا تمسكهم بالإنخراط الكلي في هذه الدينامية من خلال لعب دور أساسي في مجال التنمية الفنية ووضعها رهن إشارة الساكنة المحلية والشباب المهتمين وكل القوى الإقتصادية والثقافية الحية، خاصة أن مدينة الإنبعاث تزخر بإرث معماري معاصر قاوم الزلازل، بحيث كان الفضل فيه لعبقرية المغفورله الملك الحسن الثاني إبان إعادة بناء وإعمارأكَادير بعد الزلزال المدمرلسنة 1960.

    وأشاروا في البيان المذكور الذي توصلنا بنسخة منه إلى أن فناني المنطقة لايريدون هجرة مجالهم الجغرافي الإبداعي والبحث عن فضاءات أخرى مما سيحدث خللا عميقا في الممارسة الإبداعية المحلية لذلك كان تأكيدهم على ضرورة إحداث منشأة معمارية ذات حمولة تاريخية وهندسية تليق بالممارسة الإبداعية وتحتضن كل الأنشطة الفنية لكي تصبح مدينة أكادير في مستوى النهضة الثقافية المحلية والوطنية والدولية ومنارة وقطب جذب فني عالمي وعاصمة للفنون الأمازيغية والصحراوية وساحل غرب إفريقيا من خلال منشأة معمارية ذات حمولة تاريخية وهندسية.

    ووقفوا عند ما يعانيه حاليا الفنانون المحليون بمدينة أكادير من فقر كبير على مستوى السياسات الثقافية والفنية المتبعة وغياب البنيات التحتية لذلك يطالبون المؤسسات المعنية بالشؤون الثقافية والمنتخبة والسلطات الترابية بضرورة خلق هذا الفضاء الثقافي لإحتضان الأنشطة والمشاريع الفنية واستقبال الزوار والسياح وعشاق الفن والإبداع في مكان مناسب.

    كما رفضوا اختزال أعمالهم الفنية في شكل نمطي يعتمد أساليب تقليدية ويرفضون عرض أعمالهم بالفنادق أو خارج أروقة الفن الإحترافية المناسبة التي تسلب قيمة العمل الفني وتحد من اطلاع عموم الجمهور عليها،مع إحداث مؤسسات التكوين الأكاديمية في مجالات الفنون الجميلة والبصرية لتكريس البحث الجمالي في الفنون والتراث المحلي والجهوي لسوس ماسة.

    عبد اللطيف الكامل

  • الحكم على المغنية لطيفة رأفت بأداء 241 مليون لفائدة عائلة الراشدي.

    الحكم على المغنية لطيفة رأفت بأداء 241 مليون لفائدة عائلة الراشدي.

    أكادير24 | Agadir24

    الحكم على المغنية لطيفة رأفت بأداء 241 مليون لفائدة عائلة الراشدي.

    تم الحكم على المغنية لطيفة رأفت بأداء 241 مليون لفائدة عائلة الراشدي.

    في هذا السياقـ قضت المحكمة التجارية بالدارالبيضاء، أمس الاثنين 16 نونبر الجاري، بتغريم الفنانة لطيفة رأفت، في القضية التي رفعتها عائلة الفنان الراحل عبد القادر الراشدي ضد الأخيرة، بأداء تعويض مالي قدره 241 مليون سنتيم.

    واتهمت أسرة الموسيقار عبد القادر الراشدي، الفنانة لطيفة رأفت باستغلال أغنية “خويي” والتغيير فيها، دون الحصول على الإذن.

    هذا، وعلقت الفنانة لطيفة رأفت على الحكم القضائي قائلة: “خويي من الأغاني التي أعتز بها في مسيرتي الفنية، الأغنية لها أكثر من ربع قرن وفزت بها بلقب أفضل مطربة مغربية سنة 1985”، مضيفة: “من كلمات المرحوم أحمد الطيب العلج و ألحان المرحوم الموسيقار عبد القادر الراشدي، ومن إنتاج شركة أضواء المدينة”. وتابعت: “القطعة يتغنى بها الجمهور المغربي منذ سنة إصدارها و يطالبني بأدائها فور إعتلائي الخشبة”.

  • تتويج تلميذة من جهة سوس ماسة بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني

    تتويج تلميذة من جهة سوس ماسة بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني

    أكادير24 | Agadir24

    تتويج تلميذة من جهة سوس ماسة بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني

    تم تتويج تلميذة من جهة سوس ماسة بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني.

    هذا، و أسفرت نتائج المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي، التي تم الإعلان عنها، اليوم،  بالرباط، في حفل ترأس مراسمه السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن تتويج التلميذة سارة الضعيف، التي تتابع دراستها بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني” بالمديرية الاقليمية لتارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة بطلة لتحدي القراءة العربي على المستوى الوطني لتمثل، بذلك، المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية المنظمة خلال شهر نونبر 2020، بالإضافة إلى 9 تلميذات وتلاميذ سيدعمونها.

    وقد اتخذت الوزارة هذه السنة إجراءات خاصة بتنظيم هذه المسابقة، حيث شارك في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات  التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، حوالي مليون و600 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف الأسلاك التعليمية، من بينهم التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة ومرتفقو التربية غير النظامية، وكذا حوالي 10 آلاف مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها “عن بعد، خلال الفترة الممتدة من يوم الخميس 22 أكتوبر إلى يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020،  نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء جائحة كوفيد- 19، تبارى فيها حوالي 113 تلميذة وتلميذا يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

    وقد مرت أطوار هذه المسابقة من خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض،  حيث تمكن حوالي 84 ألف تلميذة وتلميذ من قراءة 50 كتابا. كما تم تزويد المكتبات المدرسية للمؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة ب 517 ألف 733 كتابا ثقافيا وعلميا وأدبيا.

    وتجدر الإشارة أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ سنة 2015، وقد حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018.

    ويهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة
    في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.

    وعلى إثر الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء انتشار وباء كوفيد-19، فقد تقرر، هذه السنة، إجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي للمسابقة، اللذان كانا ينظمان في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نونبر 2020، ّعن بعدّ، وتحت إشراف محكمين من دول عربية تختارهم الأمانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، وسيتم الإعلان عن موعد الحفل الختامي والمنصات التي ستنقله مباشرة ليتمكن الجميع من متابعة أطواره.

  • وفاة محمد المليحي تفقد الفن المغربي المعاصر أحد أعمدته ورواده

    وفاة محمد المليحي تفقد الفن المغربي المعاصر أحد أعمدته ورواده

    أكادير24 | Agadir24

    وفاة محمد المليحي تفقد الفن المغربي المعاصر أحد أعمدته ورواده

    المليحي… شغف لامحدود بالحياة

    ولد الفنان المغربي أحمد المليحي عام 1936  بمدينة أصيلة من عائلة برجوازية تقليدية. وقد كان شخصا ثائرا ومتفائلا، الشيء الذي جعله يشارك في العديد من النضالات الفنية، و لقد كان المليحي بالنسبة لأصدقائه شخصا شغوفا بالحياة، إلا أن فيروس كورونا أنهى ذلك الشغف بوضع حد لحياة هذا الفنان المبدع يوم الأربعاء المنصرم بأحد مستشفيات باريس.

    بداياته الفنية

    كان محمد المليحي في السابعة عشرة من عمره عندما التحق بمعهد الفنون الجميلة في تطوان عام 1953، ودرس هناك ما بين عامي 1953  و 1955 ، ثم توجه بعدها مباشرة إلى مدينة إشبيلية ليلتحق بمدرسة “سنانتا إيزابيل دي هنغاريا”، وبعدها بعام التحق بـ”المدرسة العليا للفنون الجميلة سان فرناندو” في مدريد، ثم أكمل دراساته الفنية في معهد ستاتالي في روما. ومع مطلع الستينيات، التحق بمعهد الفنون الجميلة في باريس، وبعدها حظي بمنحة دراسية لمدة سنتين من مؤسسة “روكفلير” في جامعة كولومبيا، وهكذا طور انفتاح المليحي على تجارب فنية متنوعة وثقافات مختلفة من أدائه الفني، وكان ذلك منطلق مساره في مجال الفن التشكيلي.

    حركة الأمواج

    في عام 1961 ، سافر الشاب المليحي إلى الولايات المتحدة ، حيث أصبح أستاذًا مساعدًا في مدرسة مينيابوليس للفنون، هناك اكتشف تقنيات جديدة و جمالية متعلقة بالفن البصري وقام بدمج شكل الموجة للمرة الأولى في لوحاته. ومنذئذ، عرف عن المليحي ميله لرسم الأمواج في لوحاته، وظل ينقلها من لوحة إلى أخرى على إيقاع متغير من الألوان والأشكال و الأحجام حتى أصبحت توقيعه الذي تحمله معظم لوحاته. وظهر المليحي سنة  1963  في معرض “Formalists” التاريخي في معرض واشنطن للفنون الحديثة ، وفي نفس العام في معرض ” Hard Edge and Geometric Painting ”  في نيويورك.

    العودة إلى الديار

    بعد عودته إلى المغرب عام 1964 ، اشتغل محمد المليحي مدرسا للفنون في مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، وشكل برفقة الراحلين فريد بلكاهية ومحمد شبعة ثلاثياً مهما كان له بالغ الأثر في تحول مسار الفن التشكيلي في المغرب.

    عُرف عن الثلاثي المليحي، بلكاهية و شبعة تكوينهم الفني البانورامي ومرجعيتهم الفكرية الحداثية. وطرحوا نهاية الستينيات فكرة جديدة سموها “الفن الواضح”، وأقاموا معرضاً جماعياً في ساحة جامع الفنا الشهيرة في مدينة مراكش، وناقشوا مع الحاضرين أفكارهم الجديدة في مغرب فتي لا يزال قيد إرساء أسس الحداثة.

    إسهامات المليحي في مجال الفن والآداب

    في عام 1971 ، أسس المليحي مع الشعراء مصطفى نصبوري والطاهر بن جلون مجلة الفن والأدب      Intégral.  كما كان المليحي عضوا في جماعة مجلة “أنفاس” اليسارية والطليعية التي كان يرأس تحريرها عبد اللطيف اللعبي، و أسهم في تصميم غلاف المجلة و إخراجها دون مقابل مادي، و ذلك دعما منه لهذه الحركة الرائدة آنذاك.

    في عام 1978 ، أصبح محمد المليحي القوة الدافعة لموسم أصيلة ، وهو مهرجان ثقافي دولي شارك في تأسيسه مع محمد بن عيسى. وفي هذا السياق، يشهد له مؤرخ الفن المغربي والمنسق إبراهيم العلوي  بأنه “في غضون سنوات قليلة حول قرية صيد إلى عاصمة ثقافية ومتحف في الهواء الطلق”.

    يذكر بأن إنجازات الفنان الراحل لا تقف عند هذا الحد، إذ كان وفير العطاء للفن المغربي المعاصر الذي وضع لبناته الأولى رفقة رواد آخرين. وقد كان لوفاته بالغ الأثر في ساحة الفن التشكيلي المغربي و العالمي، كما أن الملك محمد السادس بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم، وصفه فيها بأحد الرواد الكبار للفن التشكيلي المغربي المعاصر المشهود له بالإبداع والتألق وطنيا ودوليا.

    سكينة نايت الرايس- أكادير 24

  • فيروس كورونا يضع حدا لحياة مصمم لوغو أكادير الجديد المثير للجدل

    فيروس كورونا يضع حدا لحياة مصمم لوغو أكادير الجديد المثير للجدل

    أكادير24 | Agadir24

    فيروس كورونا يضع حدا لحياة مصمم لوغو أكادير الجديد المثير للجدل

    وضع فيروس كورونا حدا لحياة مصمم لوغو أكادير الجديد،  الفنان التشكيلي المغربي، محمد المليحي، اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020، بعد أن كان يخضع للعناية المركزة بأحد مستشفيات باريس على إثر إصابته بعدوى فيروس “كوفيد-19”.

    هذا، وكان محمد المليحي، الذي يبلغ 84 عاما من العمر، وهو أحد الوجوه البارزة في مجال الفن المغربي المعاصر، يتواجد في فرنسا من أجل إجراء فحوصات طبية قبل إصابته بالفيروس، حيث وافته المنية بالمركز الاستشفائي الجامعي أمبرواز باري الذي اعتمد به في قسم العناية المركزة.
    وولد المليحي، أحد رموز الحداثة المغربية والفنان العالمي، سنة 1936 بأصيلة. فقد ساهمت أعماله في تشكيل جمالية المنظومات الفنية لما بعد فترة الاستعمار والشبكات الفنية العربية من خلال تعبيراته الهندسية، والثورة الثقافية المنبثقة مع مدرسة الدار البيضاء، وكذا عمله كمصور فوتغرافي، وناشر، ومصمم، وفنان ملصقات ورسام جداريات.

     

  • ترميم وتأهيل قصبة “أكادير أوفلا” ينعش الآمال في إحياء الماضي التاريخي التليد لمدينة الانبعاث

    ترميم وتأهيل قصبة “أكادير أوفلا” ينعش الآمال في إحياء الماضي التاريخي التليد لمدينة الانبعاث

    أكادير24 | Agadir24

    ترميم وتأهيل قصبة “أكادير أوفلا” ينعش الآمال في إحياء الماضي التاريخي التليد لمدينة الانبعاث

    ترسخ في عقول الكثير من المغاربة، ومن ضمنهم سكان مدينة أكادير، إلى جانب السياح الذين يفدون كل سنة بمئات الآلاف على هذه الوجهة، بكونها مدينة حديثة وعصرية، تختلف عن باقي المدن المغربية التي تشهد مآثرها التاريخية، ومبانيها العتيقة على ماضيها التاريخي الذي يؤشر على أنها ضاربة بجذورها في عمق التاريخ.

    ومرد هذه القناعة راجع بالأساس إلى كون أكادير، المعروفة بمدينة “الانبعاث” أعيد بناؤها مطلع الستينيات من القرن الماضي بعد الكارثة الطبيعية للزلزال الذي ضرب المدينة ليلة 29 فبراير من سنة 1960، والذي أتى على أحيائها العتيقة بالكامل ، ولم تسلم منه إلا البنايات الاسمنتية ،إلى جانب جزء يسير من موقع “أكادير أوفلا” ، المعروف أيضا لدى ثلة من المثقفين ب “أكادير إغير”.

    فقد ظل هذا الحصن الاستراتيجي الرابض فوق تلة جبلية تطل على المحيط الأطلسي طيلة ما يزيد على ستة قرون يحتل أهمية كبرى كميناء منفتح على العالم، ومنفد للطرق القارية الرئيسية، وحلقة وصل تربط الصحراء بأوروبا وأفريقيا وآسيا، طبقا لما أوردته العديد من المصادر التاريخية، حيث تم تصنيف القصبة كتراث تاريخي مغربي سنة 1932 ، إلا أن الزلزال الرهيب لسنة 1960 أتى على الموقع الذي غدا منذ ذلك الوقت عبارة عن أطلال .

    وبعد مرور ستين عاما على الهزة الأرضية الرهيبة، تقرر منح هذا الموقع، المشحون بالرمزية في تاريخ المغرب، حياة جديدة، وفي إطار من الاحترام الكامل للبروتوكولات الدولية المنظمة للتدخلات التراثية بعد الكوارث، ومن أجل فتح الموقع أمام الزيارة والترحم على الضحايا، حيث تقرر إدراج ترميم وتأهيل قصبة “أكادير أوفلا” ضمن مشاريع برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير للفترة 2020-2024.

    وأفاد مصدر مسؤول ب”شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة “، المشرفة على تنفيذ هذا المشروع، أن عملية إعادة تأهيل قصبة “أكادير أوفلا” تهدف، على وجه الخصوص، إلى “تمكين هذا الموقع من استعادة ذاكرته وتعزيز جاذبيته وضمان ولوج أكبر عدد ممكن من الزوار إليه في أحسن الظروف … وذلك بما يجعل من هذه القصبة مرحلة أساسية في زيارة المدينة”.

    وحتى تتم هذه العملية وفق شروط علمية مضبوطة، وفي احترام تام للمعايير المطلوب التقيد بها في تنفيذ مشاريع من هذا القبيل، تم منذ شهر شتنبر 2017 إطلاق عملية تشاور وتعبئة مع الأطراف المعنية، حيث تمت استشارة المجتمع المدني، والناجين من كارثة الزلزال وذوي الضحايا، والجمعيات الثقافية بالمدينة، في إطار ورشات عمل ولقاءات منظمة لهذا الغرض. واستمرت هذه الاجتماعات لأكثر من عامين تخللتها مؤتمرات دولية في دجنبر 2018 ودجنبر 2019 للمسؤولين المعنيين بما فيهم الجهويين والجماعيين، وممثلي المجتمع المدني لوضع رؤية مشتركة تضمن النجاح لإعادة تأهيل الموقع وتثمينه.

    وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن المشروع اعتمد على بروتوكول علمي متعدد التخصصات (أخصائيون في علم الآثار، والتاريخ والأنثروبولوجيا والمهندسون المعماريون والمهندسون المدنيون)،وفقا للمبادئ العلمية والتشاركية، مع تعبئة أحدث تقنيات الرقمنة في التوثيق و الحفظ.

    وأوضح السيد عبد الكريم أزنفار، مدير” شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة “، التابعة لمجلس جهة سوس ماسة، أن مشروع استعادة قصبة “أكادير أوفلا” يعتمد على مبدأ “الاسترداد”، أو العودة إلى الوضع السابق للقصبة، بما في ذلك إعادة بناء الأماكن الرمزية في القصبة والتي لها معنى في تاريخها، طبقا للمواصفات الأصلية التي كان عليها الموقع سنة 1960 .

    وفي هذا السياق فإن إعادة التأهيل ـ يقول السيد أزنفار ـ تتضمن “إنجاز اشغال تخص ترميم جميع الأسوار والمدخل الوحيد للق صب ة، مع الحفاظ على فضاءات الدفن الداخلية التي كانت في الأصل هي المناطق المأهولة وذلك قبل أي تدخل، ثم توثيق توالي عمليات البناء وفق العصور المختلفة، بشكل دقيق لفك وتحديد سلسلة التدخلات التي تمت خلال مختلف الحقب التي عرفتها القصبة عبر تاريخها، ولا سيما بعد الحروب المتتالية، و زلازل القرن الثامن عشر وسائر مراحل إعادة الإعمار المختلفة التي تلت ذلك“.

    وبخصوص تنزيل عمليات الترميم وإعادة التأهيل، فقد انطلقت هذه الاشغال ابتداء من فاتح يونيو 2020 بدراسة أثرية شاملة للأجزاء التي سيتم ترميمها من خلال استعمال التقنيات المعاصرة الخاصة بعلم آثار المباني التراثية المفقودة، ولا سيما التحصينات.

    وحسب المعطيات المتوفرة لدى “شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة، فقد كرست أسابيع العمل السبعة الأولى (بين فاتح يونيو و23 يوليوز 2020) للحفريات الوقائية والعينات ذات الصلة، فضلا عن عمليات المسح في المناطق المحيطة لضمان بدء ترميم الأسوار بتوثيق مسبق كامل. كما تم بتاريخ 30 يونيو 2020 تفكيك نصب اللوحة التذكارية (stèle) المكتوبة باللغتين الهولندية والعربية على الرخام الأبيض، بتاريخ 1746، والتي صمدت في وجه عوامل الزمن منذ ذلك التاريخ.

    أما بخصوص الأشغال التي انطلقت في غشت 2020، فهمت المرحلة الأولى من ترميم الأسوار والتي ستنفذ على مرحلتين. ومن المقرر أنه بمجرد إتمام عملية ترميم الاسوار، سيتم تثبيت منصة خاصة بال زيارة تمكن من الفهم الكامل لكل حلقة من حلقات تاريخ الموقع الاثري، علاوة على توفير إطلالة شاملة على المحيط أو المدينة، فضلا عن حماية التنوع البيولوجي الخاص بالموقع. ووضع نصب تذكاري بين المدافن التاريخية الثلاثة للقصبة، لاستقبال الجمهور الذي يود، في نهاية المسار، الترحم على ضحايا زلزال أكادير.

    وإلى حدود يوم أمس الاربعاء،(14 أكتوبر 2020) فقد أسفرت الحفريات التي ما زالت متواصلة تحت إشراف فريق من الأركيولوجيين من المغرب وإسبانيا، على رأسهم البروفيسور مبروك الصغير، الأستاذ الباحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عن إزالة الأنقاض عن المدخل الرئيسي للقصبة الذي لا زالت بوابته الضخمة السميكة مثبتة بطرفيه ، وهي مكونة من جزأين، أحدهما كغلق، والآخر مشرعا على النصف، حيث بقي على هذه الحالة منذ ليلة الزلزال، وقد لحقت بها بعض الأضرار بفعل بقاء البوابة تحت الأنقاض لمدة 60 سنة، مع ما تخللها من تسرب لمياه الأمطار.

    ومن الأكيد أن إتمام هذا المشروع، علاوة عن كونه سيمكن مدينة الانبعاث من استعادة جانب مهم من ذاكرتها التاريخية، فسيشكل إضافة نوعية للمؤهلات السياحية لمدينة أكادير، التي لن تبق الوجهة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني فقط، بل ستصبح أيضا وجهة سياحية ذات مؤهلات تاريخية عريقة تتكامل مع المقومات التاريخية والحضارية الأخرى المتوفرة في العمق الترابي لوجهة أكادير، خاصة في أقاليم ومدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.

    بقلم : حسن هرماس 

  • تتويج أستاذ من أكادير بجائزة الثقافة الأمازيغية .

    تتويج أستاذ من أكادير بجائزة الثقافة الأمازيغية .

    أكادير24 | Agadir24

    تتويج أستاذ من أكادير بجائزة الثقافة الأمازيغية .

    تم تتويج الأستاذ صالح أيت صالح من أكادير بجائزة الثقافة الأمازيغية صنف الشعر برسم سنة 2019.

    فيم فاز حبيب لكناسي بجائزة صنف السرد، و محمد المسعودي بجائزة صنف أدب الطفل، و أحمد زاهد بجائزة صنف المسرح، و ابراهيم العسري بالجائزة الوطنية للترجمة، في حين حصل الحسين أيت لحسن بالجائزة التقديرية.

    وكان المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية نظم جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2019، تحت شعار :”النهوض بالثقافة الأمازيغية و دعم منتجيها من رافعات التنمية”

  • الفنان الكبير محمود ياسين في ذمة الله.

    الفنان الكبير محمود ياسين في ذمة الله.

    أكادير24

    فقدت السينما المصرية و العربية إسما بارزا من أسمائها المعروفة، و يتعلق الأمر بالفنان المصري محمود ياسين ، الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 79 عاما، بعدما أبعده المرض لسنوات عن الفن والحياة العامة.

    وكتب ابنه السيناريست والممثل عمرو محمود ياسين على حسابه بموقع “فيسبوك”: “توفي إلى رحمة الله والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

    وُلد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941، وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.

    حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة، مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

    وقدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك، فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة، و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي، و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي، و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي، و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي، و(الباطنية) أمام نادية الجندي، و(الجلسة سرية) أمام يسرا، و(الحرافيش) أمام صفية العمري.

  • الأستاذ والإعلامي يوسف الغريب يصدر كتابه ” أكادير، وجوه وبصمات”

    الأستاذ والإعلامي يوسف الغريب يصدر كتابه ” أكادير، وجوه وبصمات”

    أكادير24 | Agadir24

    الأستاذ والإعلامي يوسف الغريب يصدر كتابه ” أكادير، وجوه وبصمات”

    شهد أحد الفضاءات الثقافية بمدينة أكادير مساء أمس الجمعة، مراسيم تقديم وتوقيع كتاب “أكادير، وجوه وبصمات” لمؤلفه الأستاذ والكاتب الصحفي يوسف الغريب، وذلك بحضور جمع كبير من المتتبعين للشأن الثقافي والفني وأصدقاء الكاتب من أساتذة ورياضيين وإعلاميين.

    هذا الإصدار الورقي يعد أول تجربة للأستاذ الغريب، وهو إضافة نوعية في مساره الإبداعي الذي اكتشفه قراؤه في فضاءات الفضاء الأزرق من خلال عديد مقالات تناولت ظواهر ومشاهدات بالمدينة ولامست شخوصا مختلفة من كل المشارب.

    الكتاب الذي اختار له الاستاذ غريب عنوان “أكادير، وجوه وبصمات” هو من القطع المتوسط ويضم بين صفحاته 196  بورفيلات بيوغرافية لشخصيات محلية معاصرة مرتبطة بأكادير ما بعد زلزال 1960 منها من غادرت الى دار البقاء وأخرى لازالت على قيد الحياة،  ومن مختلف المشارب والمجالات، عايش الغريب أغلبها واحتك بها بحكم عمله واهتماماته الفكرية والجمعوية.

    وقبل تناول بصمات ووجوه الكتاب، ارتأى الأستاذ الغريب أت يستهله بالحديث عن “المكان” وليس أي مكان، ولم يجد أفضل من قصبة أكادير أوفلا كمدخل وكإهداء لساكنة مدينة الإنبعاث وعشاقها.

    البصمات العشر ضمنها وجوها معينة صنفها بناء على معطيات موضوعية وذاتية، وهكذا تناول في البصمة الإفتتاحية القارئ عبدالغني العروة والأستاذ المرحوم براهيم الفتى، والبصمة الأشعاعية (الديبلوماسي بوشكوج، الفنان المصور اوبراييم، د حلي، الموسيقار المالومي….)  والبصمة الأنثوية ( الجدة ادبوش، المربية صباح …) والبصمة الهوياتية ( ذ باجلات، الكوميدي أسلال والمرحوم بادوج ….) والبصمة التربوية ( ذ المرحوم بزيكا، ذ الأسعد، ذ هنيش…) والبصمة التدبيرية ( ذ جامع إكرو، ذ بلخبيزي، المرحوم النواس…) والبصمة الإبداعية ( الشاعر حومير، الفنان بابا هادي والمسرحي المرحوم عبابو…) والبصمة الحقوقية ( الحسين الشعبي، العمالكي …) والبصمة المدنية ( اوراحت، مروان …) والبصمة الرياضية ( بومبا، بيكيش …).

    بقيت الإشارة إلى أن المؤلف قرر صرف جزء من عائدات بيع الكتاب للتكفل بمستلزمات الدخول المدرسي لعدد من التلاميذ المعوزين ببعض مدارس المدينة.

    متابعة : ح. فساس