صادق المجلس الجماعي لمدينة أكادير في دورته العادية لشهر فبراير 2021 المنعقدة يوم أمس الخميس 4 فبراير الجاري، على العريضة التي تقدمت بها الجمعية المغربية للتوجيه والبحث العلمي من أجل إحداث منطقة محمية بالموقع العالمي لآثار الديناصورات بشاطئ أنزا شمال أكادير.
وكانت الجمعية قد قامت بصياغة عريضة إحداث منطقة محمية بشاطئ أنزا وفقا لمقاربة تشاركية قامت من خلالها بتنظيم حملة لجمع توقيعات أكثر من 200 داعم للعريضة، حيث طالبت هذه الأصوات مجتمعة بحماية وتثمين الموقع الأثري المحتضن لآثار الديناصورات، و الذي أصبح قبلة عالمية للطلبة والباحثين وعموم الزوار من مختلف الشرائح والجنسيات.
وأفادت الجمعية في بلاغ لها بهذا الخصوص، بأن المبادرة التي أقدمت عليها تندرج ضمن مشروع “E CO-CIYOYEN”، والذي تنفذه بشراكة مع برنامج “مشاركة مواطنة” المدعوم من طرف الاتحاد الأوروبي، والذي تم من خلاله تأطير مجموعة من شباب منطقة أنزا عبر دورات تكوينية في التواصل وآليات الديموقراطية التشاركية طيلة فترة الحجر الصحي.
وأضافت الجمعية في بلاغها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، بأن هذه الدورات ساعدت الشباب المستفيدين منها على الترافع حول واحدة من أهم القضايا التي تهم منطقة “أنزا”، والتي حظيت باهتمام المجلس الجماعي لأكادير و صادق عليها بالإجماع.
هذا، وأكد ذات البلاغ، عن عزم الجمعية على مواصلة جهودها في التعريف بموقع آثار الديناصورات بشاطئ أنزا وانتشاله من الإهمال الذي يتعرض له، وذلك من خلال بناء سور واقي من الحجارة المتراكمة حول الموقع الجيولوجي، وإدراجه ضمن الخريطة السياحية للمنطقة.
يذكر أن الجمعية المغربية للتوجيه والبحث العلمي تروم من خلال ترافعها من أجل إحداث منطقة محمية بالموقع الطبيعي لآثار الديناصورات بأنزا شمال أكادير، إلى التعريف بهذه المنطقة كموقع جيولوجي من شأنه الإسهام في الرفع من التنمية المحلية وخلق نوع جديد من السياحة العلمية بحاضرة سوس وسط المملكة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.