أعلن أعضاء الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها (جهة سوس ماسة) عن استقالتهم من جميع أجهزة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على المستوى المحلي والإقليمي.
وأفاد الأعضاء بأن هذا القرار يأتي تأسيسا على ما تكون لديهم من قناعة راسخة بـ “تراجع الحزب على المستوى الإقليمي وأيضا لظروف تنظيمية تضرب في العمق مبادء الحركة الاتحادية”.
وانتقد الأعضاء في بيان استقالتهم الذي تتوفر أكادير 24 على نسخة منه “ما آلت إليه أوضاع هذا الحزب التاريخي والعريق من تبخيس العمل الحزبي والسياسي على المستوى الإقليمي، خصوصا الطريقة التي تم بها تدبير أشغال المؤتمر الإقليمي الثالث للحزب وأيضا التراجع عن المبادء النبيلة التي ناضل من أجلها المناضلون الاتحاديون الشرفاء”.
وبناء على ذلك، أكد الأعضاء أن استقالتهم من جميع أجهزة الحزب نهائية ولا رجعة فيها، وذلك ابتداء من تاريخ توقيعها، معبرين عن انفتاحهم على كافة القوى الحية التي تتوخى النماء لسيدي بيبي والخير والرقي لساكنتها.
وتفتح هذه الاستقالة الجماعية الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستقبل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على المستوى الإقليمي، ومدى قدرته على استعادة توازنه الداخلي وإعادة الثقة لقاعدته التنظيمية بما يعيد له إشعاعه ومكانته داخل المشهد السياسي المحلي والإقليمي.
التعاليق (0)