إزنزارن عبد الهادي يُحيي سهرة فنية كبرى في مهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت 2025

أكادير والجهات

agadir24 – أكادير24

يستعد الفنان الأمازيغي الكبير عبد الهادي إكوت، رائد مجموعة إزنزارن، للصعود إلى منصة مهرجان تيميزار للفضة بمدينة تيزنيت، في واحدة من أقوى سهرات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان، الذي يُنظم هذه السنة من 15 إلى 20 يوليوز 2025، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويُرتقب أن يُلهب الفنان عبد الهادي منصة ساحة الاستقبال، في عرض فني استثنائي ينتظره جمهور واسع من محبي الأغنية الأمازيغية الأصيلة، التي ما تزال تحتفظ بوهجها وإشعاعها الإبداعي منذ سبعينيات القرن الماضي، حين انطلقت مجموعة إزنزارن من قلب سوس، لتصبح رمزًا فنيًا وموسيقيًا للمقاومة والهوية والتجديد.

أسطورة يلتقي بجمهوره في تزنيت

وُلد عبد الهادي إكوت سنة 1955 بإنزكان، وتربى على أنغام البانجو وأشعار تزنزارت، حيث أسّس سنة 1972 رفقة رفاقه مجموعة إزنزارن، التي رسخت نفسها كأحد أعمدة الأغنية الأمازيغية الحديثة. ومع مرور السنين، ظلّ عبد الهادي وفيًا لطريقته الخاصة في الأداء والعزف والتفاعل مع جمهوره، ليُلقب بـ”رئيس البانجو الأمازيغي”.

مشاركته في مهرجان تيميزار لا تأتي فقط لإحياء أمسية فنية، بل لترسيخ بعد ثقافي عميق، حيث يتلاقى الإبداع الموسيقي الأمازيغي مع هوية الفضة التي تُجسد روح تزنيت.

إزنزارن.. صوت الذاكرة الجماعية وهوية سوس ماسة

من أشهر أعمال عبد الهادي إكوت:
إمي حنّا
واد إتمودّون
ألݣماض
الزين
وغيرها من الأغاني التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الفنية الجماعية لسكان سوس والمغرب بأكمله.

وسيكون ظهوره على منصة مهرجان تيميزار لحظة لقاء بين الماضي والحاضر، بين الجيل المؤسس والجيل الصاعد، وبين مدينة الفن تزنيت وصوتها الشعري الممتد من جبال الأطلس حتى بوابات الصحراء.

مهرجان تيميزار… حين تلتقي الفضة بالغناء

تشهد الدورة الحالية من مهرجان تيميزار برمجة غنية ومتنوعة، حيث يشارك في السهرات الكبرى فنانين من مختلف المشارب، أبرزهم:

لكنّ مشاركة عبد الهادي إزنزارن تظل من أبرز اللحظات المنتظرة، لما يحمله هذا الاسم من قيمة رمزية وفنية وإنسانية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً