تواصل الكلاب الضالة بجهة سوس ماسة نهشها أجساد المواطنين، حيث كانت آخر ضحايا هذه الحيوانات سيدة تنحدر من مدينة الدشيرة بعمالة إنزكان أيت ملول، والتي هاجمتها كلبة شرسة فور نزولها من سيارتها قرب حمام السعادة.
وحسب ما أورده شاهد عيان، فقد كانت المواطنة المذكورة بصدد النزول من سيارتها دون أن تنتبه لوجود الكلبة، حيث قامت الأخيرة بمهاجمتها في محاولة للانقضاض عليها.
وأضاف الشاهد أن بعض المواطنين تدخلوا وخلصوا الضحية من هذا الحيوان الذي تمكن من عضها، لتتوجه بعد ذلك إلى المستشفى من أجل تمكينها من العلاجات المعمول بها في هذه الحالات.
وأكد ذات المتحدث أنه سبق لهذه الكلبة أن كانت موضوع شكايات عديدة لمواطنين، والذين توجهوا إلى الجهات المعنية قصد التدخل، لكن مطلبهم هذا قوبل بصمت القبور.
وفي مقابل ذلك، يتخوف عدد من المواطنين من الأذى الذي قد تسببه هذه الكلبة لأبنائهم، خاصة الصغار منهم، والذين يجدونها في طريقهم أثناء توجههم إلى المدارس في الصباح الباكر، وأثناء لعبهم ولهوهم بالقرب من مقرات سكنهم.
وأمام هذا الوضع، طالب عدد من المواطنين في اتصالاتهم بأكادير 24 من الجهات الوصية التدخل، خاصة منتخبي إنزكان ومسؤوليها، من أجل وضع حد لتسيب الكلاب الضالة بتراب العمالة.
وشدد هؤلاء على الخطر الجسيم الذي ينطوي عليه انتشار هذه الحيوانات قرب مقرات سكناهم وفي محيطها، آملين أن يلقى نداؤهم هذا استجابة قبل سقوط ضحية جديدة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.