اضطر طلبة يتابعون دراستهم بالقطب الجامعي أيت ملول، التابع لجامعة ابن زهر، بأكادير ، إلى الإستعانة بخدمات جرافة لنقلهم عبر أحد أدرعها إلى مقرات سكناهم، وذلك بعد أن طال انتظارهم لحافلات النقل الحضري.
وذكرت مصادر محلية، ان الطلبة الذين يظهرون في الصورة، بعضهم يقطن بمحيط القطب الجامعي، وآخرون يقطنون بدواوير تابعة للجماعة القروية، التمسية، حي أزرو، والجماعة القروية أولاد داحو.
وأمام تأخر الحافلة واكتضاضها، وعدم وجود واحدة متخصصة لنقل الطلبة، فضل الطلبة، أن يركبوا الجرافة معرضين انفسهم للخطر، حيث أن المقطع الطرقي الذي أخدت منه الصورة، هو جزء من الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أيت ملول بتاروادنت، يعرف حركية سير غير عادية، تشهد سنويا حوادث سير مميتة.
ويعيش طلبة القطب الجامعي لأيت ملول، معاناة مع الشركة المكلفة بتدبير النقل منذ سنوات، حيث رفضت هذه الأخيرة تخصيص حافلات لنقل الطلبة، وجعلتهم مضطرين ركوب الخطوط التي تربط بين مدينة انزكان وحي أزرو والتمسية وأولاد داحو ، وأولاد تايمة، وهي خطوط تعرف اكتضاضا غير عاديا في ساعات الدروة التي توافق أوقات ذهاب وإياب الطلبة.