يدخل منتخب كوت ديفوار منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 بصفته حامل لقب النسخة الماضية التي أُقيمت على أرضه، بعدما حقق إنجازًا استثنائيًا عقب عودة دراماتيكية من دور المجموعات انتهت بتتويجه الثالث في تاريخه (1992، 2015، 2023).
ويتوفر منتخب “الفيلة” على تركيبة بشرية غنية بالنجوم، أبرزهم أمادو ديالو لاعب مانشستر يونايتد، وفرانك كيسي متوسط ميدان الأهلي السعودي، وإيفان نديكا مدافع روما الإيطالي، إضافة إلى نيكولا بيبي جناح فياريال الإسباني، ويان ديوماندي لاعب لايبزيغ الألماني. ويقود المنتخب المدرب إيميرس فاييه، المتوج بجائزة أفضل مدرب إفريقي لسنة 2024، والذي بصم على عمل لافت منذ توليه المسؤولية خلال النسخة الماضية.
غير أن مهمة كوت ديفوار في هذه المجموعة لن تكون سهلة، في ظل المنافسة القوية التي يفرضها المنتخب الكاميروني، أحد عمالقة القارة السمراء، والمتوج باللقب خمس مرات (1984، 1988، 2000، 2002، 2017). ويطمح “الأسود غير المروضة” إلى الذهاب بعيدًا في البطولة والعودة إلى منصة التتويج، مستندين إلى مزيج من القوة البدنية والخبرة القارية.
ويقود المنتخب الكاميروني المدرب البلجيكي مارك بروس، الذي سيغيب عنه لاعب الوسط زامبو أنغيسا، لكنه يعوّل على أسماء بارزة من قبيل الحارس أندري أونانا، وبرايان مبومو، وإيريك ماكسيم شوبو موتينغ، إضافة إلى المهاجم الصاعد إيتا يونغ.
بدوره، يدخل المنتخب الغابوني المنافسة بطموحات مشروعة، بعدما أثبت خلال السنوات الأخيرة قدرته على مجاراة كبار القارة، بفضل أسلوب يعتمد على التحولات السريعة والنجاعة الهجومية. ويبرز في صفوفه كل من بيير إيمريك أوباميانغ، وماريو ليمينا، ودينيس بوانغا، تحت قيادة المدرب تيري مويوما، الساعي إلى تجاوز أفضل إنجاز سابق للغابون في البطولة.
أما المنتخب الموزمبيقي، الملقب بـ“الأفاعي السوداء”، فيسعى إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخه القاري خلال سادس مشاركة له في النهائيات، معتمدًا على الانسجام الجماعي والانضباط التكتيكي، رغم غياب النجوم الكبار، بهدف المنافسة على إحدى بطاقات العبور إلى الدور الموالي.


التعاليق (0)