عرفت ثانوية أبو العلاء المعري بجماعة القليعة بأيت ملول حادث تعرض تلميذة لكسر على مستوى الرقبة أثناء حصة مادة التربية البدنية.
وبدلا من تحمل إدارة المؤسسة مسؤوليتها في إشعار المصالح الطبية والوقاية المدنية وغيرها من الإجراءات التي تسلتزمها المسؤولية الإدارية للمؤسسة، ومواكبة الضحية لدى مؤسسة التأمينات، اكتفت الإدارة بإخبار عائلة الضحية!
تم نقل الضحية بواسطة عائلتها لتطوف مستشفيات المنطقة، بعد أن استخلصت الضحية مصاريف لفائدة صندوق مستشفى انزكان فوجئت بعدم وجود الطبيب المتخصص في حالتها!
واعتبرت فعاليات حقوقية أن تعاطي إدارة المؤسسة التعليمية مع الحادث وتملصها من أداء الواجبات الاجرائية المطلوبة ومسؤوليتها التقصيرية يستدعي تدخلا إداريا من طرف المصالح الجهوية والمركزية لوزارة التربية الوطنية.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة الأعطاب البنيوية التي تعيشها قطاعات حيوية في اقليم انزكان ايت ملول، وتستدعي تدخلا فوريا وتصديا جديا من عامل الإقليم باعتباره المسؤول الأول في الاقليم والموكول إليه التنسيق بين المصالح الخارجية على مستوى عمالة الإقليم.