مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة يدين الاعتداء على سائحتين بسوس ماسة
أدان مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة “الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له تواليا سائحتين أجنبيتين بكل من تيزنيت و أكادير من طرف شخص واحد عديد الشبهات”.
وأوضح المرصد في بلاغ له أن “هذا الحادث أعاد للذاكرة الفعل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له سائحتان نواحي مراكش فيما بات يعرف بجريمة شمهروش”.
وتساءل المرصد “كيف يمكن لمختل عقلي أن يُقبل على فعلين شنيعين بمنطقتين مختلفتين تبعد بينهما حوالي 100 كلم، وبعد أن رصدته كاميرات محل تجاري بتيزنيت ؟ وكيف استطاع خرق السدود القضائية لرجال الأمن و الدرك الملكي و المراقبة الطرقية التي تمتد على طول الطريق بين المدينتين بعد قتل الأجنبية الأولى؟”.
وتساءل ذات المرصد عن “السر وراء استهداف الأجنبيات دون سواهم ؟ وهل يمكن القول أن الفعل الشنيع و الذي يضرب مكتسبات المغرب باعتباره دولة يشهد لها الماضي و الحاضر بالتسامح و تقبل الآخر على مر الأزمنة و العصور ، يحمل في طياته مكائد خارجية، ولنا في حادث أسني خير مثال؟”.
وفي سياق متصل، تساءل المرصد في بلاغه الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه “عما إذا كانت هنالك أياد خفية ساعدت من بعيد أو قريب في ارتكاب هذا الحادث وكيف سيكون رد المملكة على ذلك؟”
وشدد البلاغ على ضرورة “الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استهداف مكتسبات المملكة المغربية، مع ضرورة تجفيف مستنقعات و منابع الفكر الإرهابي، والاشتغال بشكل مكثف وفق مقاربة أمنية صارمة حازمة”.
وأعرب مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة عن أمله في أن يكون “هذا المشهد آخر المشاهد التي تثير قرفنا كمغاربة أحرار نؤمن بالتعايش و التسامح و تقبل الآخر، على أرض وجدت لذلك و التاريخ خير شاهد عبر مر تاريخ مملكتنا الشريفة”.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.