متزعمو الحراك بالحسيمة لا يستطيعون مغادرة مساكنهم بعد واقعة “فتنة المسجد” والمواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن

أخبار وطنية

بعد ليلة ساخنة تميزت بالاحتجاجات المتفرقة في العديد من مناطق الريف، والتي تخللتها مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن، خصوصاً في مدينة الحسيمة، الشيء الذي خلف حملة واسعة من الإعتقالات.
وذكرت مصادر مطلعة، أن “النشطاء في الحسيمة، لا يستطيعون مغادرة مساكنهم، نظراً للانتشار الكثيف لعناصر الأمن بالمدينة، حيث أن المحلات التجارية مغلقة، والحياة شبه متوقفة.”
وكشف نفس المصدر أن عناصر الأمن تفرق أي تجمع للمواطنين، وتقوم بفضه، تحسباً لأي احتجاج ممكن، أما بخصوص مصير ناصر الزفزافي، فقد أكد مصدر “الأول” أن الزفزافي لا يزال مختبئا ولا أحد يعلم أين يوجد، موضحاً أن “ناصر كان مستعداً لتسليم نفسه للاعتقال، لكن المحيطين به رفضوا ذلك، وقاموا بتهريبه من منزله، دون أن نعرف مكان تواجده حالياً”.