قرر مجلس إدارة حسنية أكادير الإبقاء على المدرب أمير عبدو في منصبه، على الرغم من تراجع النتائج في الجولات الأخيرة وتصاعد أصوات داخل النادي تطالب بفسخ الارتباط معه.
وخلال الاجتماع الأخير، ناقش الطرفان إمكانية الانفصال، غير أن إدارة النادي فضلت تجديد الثقة في المدرب المنحدر من جزر القمر، ومنحه صلاحيات موسعة خلال فترة الانتقالات الشتوية من أجل إعادة ترتيب الفريق وتعزيز تركيبته البشرية.
وأبدى عبدو تمسكه بالبقاء، مؤكداً ثقته في تحسين الأداء والعودة إلى سكة النتائج الإيجابية، خاصة بعد فترة التوقف الطويلة التي يدخلها الدوري المغربي بسبب مشاركة المنتخب المغربي الرديف في بطولة العرب بقطر ما بين 1 و18 دجنبر، ثم تنظيم كأس أمم إفريقيا بالمغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير.
ويحتل حسنية أكادير حالياً المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، جمعها من انتصارين وتعادل مقابل خمس هزائم، كانت آخرها الهزيمة القاسية أمام أولمبيك الدشيرة بثلاثية نظيفة في ديربي سوس، إضافة إلى الخسارة أمام الوداد الرياضي بهدفين لواحد في الجولة السابقة.
القرار يعكس رغبة إدارة الفريق في الحفاظ على الاستقرار التقني، أملاً في استعادة التوازن خلال الشطر الثاني من الموسم، خاصة مع توفر الوقت الكافي لإعادة بناء الفريق خلال فترتي التوقف والانتدابات.