تعرضت طائرة وزير سابق في الحكومة المغربية لتفتيش دقيق بمطار “رواسي شار ديغول” بباريس.
يتعلق الأمر بالطائرة الخاصة لحفيظ العلمي، الوزير السابق، في حكومة العثماني لتفتيش دقيق من طرف السلطات الجمركية بمطار “رواسي شار ديغول” بباريس.
و ذكرت مصادر صحيفة “لوديسك”، بأن الواقعة تعود إلى الأسبوع الماضي، حيث أشارت إلى أن سلطات الجمارك لم تكتف آنذاك بتفتيش المحيط الداخلي للطائرة، بل قامت بتفتيش قمرة القيادة، وتحققت من جواز السفر الخاص بوزير الصناعة المغربي السابق، إلى جانب إجبار الطائرة على البقاء في الأراضي الفرنسية لمدة ثماني ساعات، قبل السماح لها بالمغادرة إلى مالاغا الاسبانية.
و بحسب المصدر ذاته، فإن عملية التفتيش التي قامت بها السلطات الفرنسية لحفيظ العلمي، تكون في الغالب للأشخاص المشبوه فيهم، والحاملين لسوابق قضائية، وكذا القادمين من دول مشبوهة.
في هذا الصدد، تساءل مصدر موقع”لوديسك”: كيف يمكن تفسير ما وقع مع وزير الصناعة والتجارة السابق مولاي حفيظ العلمي، إن لم يكن هذا السلوك متعمدا من طرف السلطات الفرنسية، خصوصا بعد أزمة التأشيرات وما تلاها من مضايقات تستهدف بشكل خاص صناع القرار المغاربة؟