أكادير24
نستهل جولة رصيف صحافة يوم الثلاثاء من “المساء” التي نشرت أن الفرقة الوطنية تحقق مع متهمين بتبييض الأموال وشراء عقارات بمدينة المحمدية، إضافة إلى فتح حسابات بنكية بمبالغ ضخمة بالأورو، يشتبه في مصدرها، خاصة أن التحقيقات شملت مغاربة مقيمين بالخارج.
وحسب المنبر ذاته فإن النيابة العامة أمرت بتجميد أصول وعقارات وحسابات بنكية في ملكية المشتبه فيهم، ضمنها عقارات بمدينة المحمدية، وأحيلت القضية على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، المختص في معالجة قضايا تبييض الأموال، فأحالها على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها الذي يحقق حاليا في الملف.
وكتبت “المساء”، كذلك، أن تصريحات نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حول التعاقد ونسبة الفقر بالعالم القروي أغضبت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بسبب ما وصفه مصدر حكومي بـ”المغالطات التي روّجها وزير الاقتصاد السابق في حكومة عبد الإله بنكيران.
ووفق “المساء”، فإن العثماني كلف وزراء في الحكومة بالرد المعطيات العلمية والتاريخية حول مواضيع التعاقد ونسبة الفقر في العالم القروي، متهما بركة بأنه يقدم معطيات غير صحيحة إلى الرأي العام.
وجاء في المصدر ذاته أن الغابة المجاورة لمطار المسيرة بأكادير عرف حالة استنفار أمني، بعد أن أقدم عدد من الرعاة الرحل على اقتحام هذه الغابة؛ وهو ما أثار حفيظة سكان أحد الدواوير المجاورة لمركز الجماعة الترابية التمسية، إذ خرجوا لمواجهة الرعاة خوفا من هجوم قطعان الإبل على مزارعهم الموجودة وسط الغابة، وهي عبارة عن حقول للذرة وبعض الخضر المتنوعة.
وأضافت “المساء” أن عناصر الدرك الملكي معززة بأفراد من القوات المساعدة حلت بعين المكان من أجل الحيلولة دون دخول الطرفين في مواجهات دامية وتكرار سيناريو جماعة خميس الساحل بإقليم تيزنيت.
من جانبها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن قاعة المسيرة التابعة لمندوبية التعاون الوطني بشفشاون تحولت إلى قاعة خاصة بأنشطة الجمعيات التابعة لحزب العدالة والتنمية فقط، في ظل استنكار واحتجاج عدد من الجمعيات والفاعلين الجمعويين، الذين اعتبروا تعامل مندوب التعاون الوطني ميزا وحيفا تجاههم.
ونشرت الصحيفة نفسها أن الشرطة الوطنية بسبتة المحتلة تمكنت، بتنسيق أمني مغربي، من القبض على مجموعة من الأشخاص في إطار عملية ضد تهريب المهاجرين غير الشرعيين من المغرب إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، كانت تنشط بكل من سبتة المحتلة ومنطقة الفنيدق المتاخمة لها.
ونسبة إلى مصادر”الأحداث المغربية” فإن العملية ما زالت مستمرة؛ لكن بشكل سري للغاية، للكشف عن مزيد من المتورطين في هاته الشبكة، التي تمكنت من تنظيم عدة رحلات غير قانونية بين الضفتين، مستغلة في ذلك مواطنين مغاربة في الغالب، وبعض الجزائريين، وقلة قليلة من الأفارقة المنتمين إلى دول جنوب الصحراء.
أما “أخبار اليوم” فكتبت أن الحبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، أكد أن الداء ما زال يفتك بـ31 ألفا و618 مغربيا، بنسبة إصابة تبلغ 36 ألف حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة.
وحسب المصدر ذاته فإن كروم أبرز أن هناك تضاربا في الأرقام بخصوص عدد المصابين بهذا الداء بين ما تقدمه الوزارة الوصية على القطاع وبين ما قدمته الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة في تقرير لها حول الموضوع.
الختم من “العلم” التي نشرت أن الخارجية البريطانية صنفت المغرب ضمن الدول المهددة بالتعرض لعمليات إرهابية، ونصحت مواطنيها باتخاذ الحذر الشديد عند السفر إلى هذا البلد.
وأضافت الجريدة أن لندن اتخذت هذا القرار؛ بينما تدافع دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، عن تصنيف المغرب ضمن الدول الآمنة أو المهددة نسبيا فقط.
وفي خبر بالعدد ذاته، ورد أن المعبر الحدودي باب سبتة عاد إلى وضعه الطبيعي، بحيث أصبحت حركة مرور السيارات عادية وانسيابية بين الجهتين، ولم تعد هناك إلا طوابير الراجلين التي تصل إلى غاية مشارف مدينة الفنيدق، بعد أشهر من الاحتقان والاحتجاج والانفلات الأمني، وتفشي مظاهر الفوضى العارمة، بعد أن وجد الآلاف من ممتهني التهريب أنفسهم مقصيين من الدخول إلى المدينة المحتلة، بسبب إجراءات مفاجئة وصارمة صادرة من لدن سلطات الاحتلال الإسباني على مستوى المعبر الحدودي “طاراخال”، مع استثناء حاملي الجنسية المزدوجة أو الحاصلين على بطائق الإقامة أو تأشيرة “شينغن” أو عقد أو تصريح العمل.
هسبريس