قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، ظهر اليوم الإثنين 04 غشت 2025، بإدانة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا بعقوبة حبسية نافذة وغرامة مالية، إثر تورطه في واقعة تمس رمزًا من رموز السيادة الوطنية، بعد أن أقدم على إحراق العلم المغربي في الشارع العام.
وجاء الحكم الصادر عن غرفة الجنحي التلبسي بعد متابعة المتهم بتهمة “إهانة العلم الوطني”، على خلفية إقدامه يوم الخميس الماضي على نزع الأعلام المغربية المرفوعة احتفالًا بعيد العرش، وذلك من شارع سيدي عبد الرحمان، أحد أهم شوارع المدينة.
وقد تم توقيف المعني بالأمر مباشرة بعد الحادث، ليُعرض على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال. وبعد جلسة قصيرة، أصدرت هيئة الحكم قرارها القاضي بسجنه ستة أشهر حبسًا نافذًا، وتغريمه بمبلغ 5.000 درهم.
وتأتي هذه الواقعة في سياق الاحتفالات الوطنية بذكرى عيد العرش، ما زاد من وقع الحادث وسط استياء واسع عبّرت عنه الساكنة المحلية، معتبرة أن ما حدث “سلوك معزول لا يمثل إلا صاحبه”.
يُذكر أن القانون الجنائي المغربي يتضمن عقوبات مشددة في حق كل من يُهين أو يعتدي على الرموز الوطنية، باعتبارها جزءًا من السيادة والمقدسات التي يُحظر المساس بها.
اراتم نتيجة تفشي ثقافة التطرف في المجتمعات التي كانت تكن الاحترام للمقدسات هذا بفضل التاطير والتربية الوطنية السليمة والتربية الدينية والخلقية لكن في هذه الآونة الأخيرة ومع هذا الجيل الغير المؤطر وكثرة التشبة بحقوق الفوضى عوض حقوق الإنسان المشروعة إلى أين وصلت الأمور ببعض الفءاة داخل مجتمعنا المغربي ولا سيما هذه المناطق المحافظة لكن كثرة التساهل وثقافة حماية حقوق الإنسان وهذا بنفسه يهضم حقوق الغير بالعلالي يا علال ،وخلاصة القول يجب مراجعة المقاربات الحقوقية و الحريات التي من اجلها يلاحظ نوع من التراخي مما يؤدي إلى مثل هذه السلوكيات الغير المقبولة لأن الذين والوطن ورموزهم خط أحمر ولايجب في أي حال من الأحوال أو تحت أيت دريعة التساهل اوالغض عنها بل يجب العقاب ثم العقاب والقاسي كي تفرض صونة حرمتهم وتقديسهم أما غير ذلك سترى العجب العجاب